نيويورك ـ “القدس العربي”:
قالت وكالة “بلومبيرغ في تقرير لها إن الجيش الإسرائيلي يبدو أنه يتراجع عن الهدف الرئيسي المعلن للحرب على قطاع غزة والمتمثل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار التقرير إلى تصريح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري لقناة عبرية الذي اعتبر فيه أن “القول إننا سندمر حماس ونجعلها تختفي هو مجرد ذر للرماد في عيون الإسرائيليين”، مضيفا أن “حماس هي فكرة، ومن يظن أننا نستطيع أن نجعلها تختفي فهو مخطئ”.
سبق لهاغاري أن صرح في بداية الحرب على غزة بأن إسرائيل ستسحق حماس للأبد.
وتابعت بلومبيرغ أن الجيش الإسرائيلي حاول تدارك الأمر بالتوضيح بأن المقصود كان عدم القدرة على القضاء على حماس كفكرة وأيديولوجية وليس كتنظيم.
الجيش الإسرائيلي حاول تدارك الأمر بالتوضيح بأن المقصود كان عدم القدرة على القضاء على حماس كفكرة وأيديولوجية وليس كتنظيم.
وأكدت الوكالة الأمريكية أنه بغض النظر عن الموقف الإسرائيلي، فمن الواضح أن حماس قد لا يقضى عليها بشكل كامل، فلدى الحركة آلاف المقاتلين وشبكة ممتدة من الأنفاق تحت المدن الرئيسية، وكل المعطيات توضح أنها “لن تعلن استسلامها قريبا”.
وزادت أن هذا الوضع يعقد مهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إعلان الانتصار في هذه الحرب بناء على أهدافها المعلنة وفي مقدمتها القضاء على حماس وتحرير الأسرى.
وقد كرر نتنياهو هذا الأسبوع أن الحرب لن تنتهي حتى يقضى على حماس ويحرر الأسرى، وزاد غاضبا “هذا هو موقفي، ومن يعارض ذلك، فليعارضه علنا”.
وأكدت بلومبيرغ إن هذه التطورات تحدث بالتزامن مع توتر في علاقات نتنياهو بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وأوضحت أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أكد للصحافيين أن هذه التوترات لا تأثير لها على الهدف المشترك بين واشنطن وتل أبيب والمتمثل في “إخراج الرهائن، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومحاولة إيجاد طريقة لإنهاء هذه الحرب”.
وبالنسبة لبلومبيرغ، فإن الأخطر هو أن الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني مهددة بالاشتعال في أي لحظة، وأشارت إلى تصريح رئيس الشركة التي تدير البنية التحتية للطاقة في إسرائيل شاؤول غولدشتاين قوله إن “البلاد ليست مستعدة لحرب حقيقية” مع حزب الله.
وهو تصريح حرصت الشركة لاحقا على رفضه قائلة في بيان إنها ترفض تقييم رئيسها للأوضاع في المنطقة.
وقد حذر مدير عام شركة إدارة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية شاؤول غولدشتاين، الخميس، من أن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله يمكنه “بسهولة” إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية.
وخلال مؤتمر ينظمه معهد الأمن القومي الإسرائيلي في مدينة سديروت (جنوب)، قال غولدشتاين: “نحن في وضع سيئ ولسنا مستعدين لحرب حقيقية”، وفق القناة “12” العبرية (خاصة).
وأضاف: “عندما توليت منصبي وبدأت التحقيق فيما هو التهديد الحقيقي لقطاع الكهرباء، تساءلت: لنفترض أن صاروخًا أصاب قطاع الكهرباء وانقطع التيار الكهربائي لمدة ساعة، ثلاث ساعات، 24 ساعة أو أكثر”.
وتابع: “ماذا يحدث لإسرائيل في مثل هذه الحالة؟ خلاصة القول هي أنه بعد 72 ساعة لا يمكنك العيش في إسرائيل”.
وأوضح غولدشتاين : “لن نكون قادرين على ضمان الكهرباء في حالة الحرب في الشمال (لبنان)، بعد 72 ساعة بدون كهرباء، سيكون من المستحيل العيش هنا. لسنا مستعدين لحرب حقيقية (مع حزب الله)”.
وشدد على أن “الناس لا يفهمون مدى اعتماد حياتنا هنا على الكهرباء.. ونصر الله يستطيع بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء”.
وزاد بأنه “إذا أراد نصر الله إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية، فما عليه إلا أن يرفع سماعة الهاتف إلى المسؤول عن شبكة الكهرباء في بيروت، التي تشبه تماما الشبكة الإسرائيلية”.
واستطرد: “إنه (نصر الله) لا يحتاج حتى إلى تصوير بطائرة بدون طيار، بل يتصل بمهندس كهربائي في السنة الثانية (يقصد خبرته قليلة) ويسأله عن النقاط الأكثر أهمية في إسرائيل. كل شيء موجود على الإنترنت”.
ورأى غولدشتاين أنه “إذا تم تأجيل الحرب (مع حزب الله) لمدة عام أو خمس سنوات أو عقد من الزمن، فإن وضعنا سيكون أفضل”.
مدير عام شركة إدارة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية : حسن نصر الله يمكنه “بسهولة” إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية.
ومع كل تصعيد من جانب “حزب الله”، ردا على قتل إسرائيل قيادي بالحزب أو مدنيين لبنانيين في البلدات الحدودية، يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن حرب شاملة على الحزب من شأنها تدمير لبنان.
وقد سارعت شركة الكهرباء الإسرائيلية لانتقاد حديث غولدشتاين، وقالت عبر منصة “إكس”، إن تصريحه “بشأن عدم مرونة شبكة الكهرباء هو تصريح غير مسؤول ومنفصل عن الواقع ويثير الذعر بين الجمهور”.
وأضافت: “سيكون من الأفضل لو ركز على إدارة شركة “نوغا” (شركة إدارة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية)، التي تراجعت منذ توليه منصبه”.
كما قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، إن “إسرائيل أنفقت مليارات الشواكل لضمان إمدادات الطاقة المنتظمة”.
واعتبر كوهين، في مقطع مصور بثته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن “احتمال حدوث سيناريو انقطاع التيار الكهربائي لعدة أيام منخفض للغاية”.
وهدد بأنه “إذا كان التيار الكهربائي سينقطع في إسرائيل لساعات، فسينقطع لأشهر في لبنان”.
حماس وجدت لتبقى باذن الله.
اما عن جيش العناكب الصهيوني فهو جيش مفلس خربان عبارة عن قوة جوية أمريكية فقط لا تستقوي إلا على النساء والاطفال العزل والجيوش العربية المسكينة.
مع القوى السنية دائماً يذهبون للدمار و القصف و التحالفات، و عندما يتعلق الأمر بالميليشيات الشيعة يجدون ١٠٠٠ عذر، ما هو حجم حزب الله بالمقارنة مع امريكا و حليفتها إسرائيل، الصين بعظمتها تخشى غزو جزيرة تايوان رغم انها صينية تاريخياً خوفاً من امريكا