لندن- “القدس العربي”: ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة سترسل طائرات هجومية قديمة من طراز “إيه-10” لتحل محل الطائرات القتالية الأكثر تطورا في الشرق الأوسط، في إطار جهودها لنقل المزيد من المقاتلات الحديثة إلى المحيط الهادئ وأوروبا لردع الصين وروسيا.
ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن نشر طائرات “إيه-10” المقرر في أبريل/ نيسان يأتي ضمن خطة أوسع تتضمن أيضا الإبقاء على قوات بحرية وبرية محدودة بمنطقة الشرق الأوسط.
نشر طائرات “إيه-10” المقرر في أبريل يأتي ضمن خطة أوسع تتضمن أيضا الإبقاء على قوات بحرية وبرية محدودة بمنطقة الشرق الأوسط
ويتحول الجيش الأمريكي نحو عصر جديد من التنافس بين القوى العظمى مع روسيا والصين ويحاول منذ عدة سنين تخفيف بصماته في الشرق الأوسط ليواجه تحديات جديدة. وفي الوقت الذي غادرت فيه القوات الأمريكية أفغانستان، يدعم الجيش الأمريكي الشركاء في العراق وسوريا في مواجهة تنظيم “الدولة”، الذي قتل حوالي 700 من عناصره في العام الماضي.
وتحاول القوات الأمريكية ردع هجمات من الميليشيات التي تدعمها إيران حيث تشترك المقاتلات الأمريكية مع المقاتلات الروسية في الأجواء السورية. وقال مسؤول أمريكي إن القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط طلبت الإبقاء على سربين ونصف من المقاتلات الحربية في المنطقة.
وفي الوقت الذي باتت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) تركز فيه اهتمامها على الصين التي تصفها بالتهديد المتسارع، وقلقها من العدوان الروسي على أوكرانيا، حددت أنه لم يعد لديها ما يكفي من المقاتلات لتحقيق الأهداف، ولهذا اقترحت قوات سلاح الجو إرسال مقاتلات “إيه-10” الخارقة للدبابات. وبحسب الخطة، سيتم إرسال سرب من مقاتلات “إيه-10” إلى المنطقة إلى جانب أسراب مقاتلات “إف-15 إيه” التي نشرت بالمنطقة وعددها 12.
وأثارت الخطة الدهشة في دوائر الدفاع لأن سلاح الجو دفع بإخراج “إيه-10” من الخدمة لكي يتمكن من تمويل برامج أخرى وضد اعتراض الكونغرس في بعض الأحيان. وقال قائد سلاح الجوي الأمريكي الجنرال جي كيو براون “نحيل إيه-10 على التقاعد بشكل أسرع مما فكرنا في البداية”. ويقول نقاد هذه المقاتلات وعمرها أربعة عقود إنها عرضة للخطر وبطيئة في الرد على التزايد المستمر للقوة العسكرية الصينية، فيما يرى بعض الخبراء أنها قد تكون مفيدة في الشرق الأوسط بما في ذلك القوات المسلحة بأسلحة خفيفة أو مقاتلات البحرية الإيرانية، مما سيعطي البنتاغون الفرصة لتحويل المقاتلات الحديثة ذات المهام المتعددة إلى منطقة الهادئ وأوروبا.
يقول نقاد إن مقاتلات إيه-10 وعمرها أربعة عقود عرضة للخطر وبطيئة في الرد على التزايد المستمر للقوة العسكرية الصينية، فيما يرى بعض الخبراء أنها قد تكون مفيدة في الشرق الأوسط
وقال لاري ستزريم، الجنرال المتقاعد، “المهم هو الحصول على مقاتلات مناسبة للباسيفك ولتحد أكبر”. وأضاف “لا تزال مقاتلة إيه-10 نافعة في مهام القيادة المركزية وعملياتها فوق الشرق الأوسط”.
وتضيف الصحيفة أن خطة نشر سلاح الجو هي جزء من خطة سرية شاملة سيتم فيها نشر 3 بوارج في منطقة الشرق الأوسط ولكن ليس حاملات طائرات، حسب مسؤولين على معرفة بالخطة. وستبقي الولايات المتحدة على فرقتي باتريوت في الشرق الأوسط. وكل فرقة تحتوي على 4 بطاريات، وكل واحدة لديها 8 راجمات صواريخ. ولن تغير الولايات المتحدة من ترتيباتها بالنسبة للجنود في العراق حيث ستبقي على 2500 جندي هناك وعلى 9 آلاف جندي في شمال- شرق سوريا. وبالمحصلة، سيظل في المنطقة 30 ألف جندي أمريكي.
وعبر عدد من الضباط المتقاعدين عن قلقهم من أن عددا كهذا لن يكون كافيا لمواجهة سلسلة من التحديات في الشرق الأوسط.
واقترح مسؤولون مدنيون في الدفاع، العام الماضي، عمليات تخفيض عميقة بالقوات البحرية وأنظمة باتريوت المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط من أجل تحويل القوات لمناطق أخرى. وتواجه عمليات توفير أنظمة باتريوت نقصا حول العالم.
لكن الجنرال إريك كيريلا، الذي يدير القيادة المركزية في الشرق الأوسط، رفض الخطة في مذكرة سرية لرئيس هيئة الأركان المشتركة مايك ميلي، وفقا لأشخاص على معرفة بالأمر. وقال الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، إن عملية إدارة القوة العالمية لدى وزارة الدفاع تتميز بالحركية ويتخذ وزير الدفاع القرارات بناء على التهديدات للقوات الأمريكية والمصالح القومية الأمريكية. وطالما حاولت القيادة المركزية التعويض عن وجودها اليومي من خلال نشر المسيرات والعمل مع الشركاء في المنطقة.
نظمت القوات الأمريكية والإسرائيلية مناورات عسكرية ضخمة في كانون الثاني/يناير شاركت فيها 140 مقاتلة، وكانت تهدف لإظهار قدرتها على زيادة قواتها بالمنطقة.
ويقول جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية مدافعا عن انتشار القوات الأمريكية بدون الخوض في التفاصيل، “نحن الآن في وضع لم تعد فيه القيادة المركزية تدير حربين طويلتين”.. “ليس لدينا عدد كبير من الطائرات والسفن والقوات وأنظمة الدفاع التي كانت لدينا قبل خمسة أعوام. وبدلا من ذلك، علينا بناء شراكات ملزمة يمكن أن توفر تحوطا ضد التهديدات في المنطقة وردع إيران”.
أمريكا “باربي” العجوز، لن تستطيع العودة الى شباب الخمسينيات.
هناك سبب أخرى إرسال طائرات قديمه الي الشرق الأوسط هو معظم الدول في الشرق الأوسط ليس لديها دفاعات جويه متقدمه
في الواقع أن الصناعة العسكرية الإيرانية وصلت إلى تكنلوجيا الدفاع الجوي إلى مرحلة لا بأس بها، أما الصناعة العسكرية التركية الجاهزة للتصدير إلى دول المنطقة فهي تماثل الدول المتقدمة، أما انسحاب القوات الامريكية التدريجي من الشرق الأوسط يرجع إلى حسابات الربح والخسارة ، ولا شك أن الاتفاقات السعودية الإيرانية تزيح الاهتمام العسكري الأمريكي إلى جبهات عسكرية أكثر إلحاحا من منطقة الشرق الأوسط.
هيمنة الاستعمار والاحتلال تقوم على الردع عبر الارهاب والايهام بالسيطرة الكاملة والقدرة على القمع والسحل للبلدان,,, فالوجود الاستعماري هو اولا وقبل كل شيء هو في الوعي الشعبي,,, فان اقتنعت الشعوب بانها مهزومة وغير قادرة على التحرر ولا حول ولا قوة لها امام القوة العسكري للاستعمار، فانها مهزومة ومستسلمة حتى بدمى بلاستيكية وخردة الجيش الاستعمارية وقواعده شبه الفارغة,,,,, وهذا ما يظهر عند تفكك الامبراطوريات التي تنهار في ليلة واحدة بعد ان تتساقط حجارة دومينو الخردة مكانها ,,,, الولايات المتحدة غير قادرة على محاربة اي بلد العراق مثلا وحدها ،، وتشكل تحالفات تستنزف بها حلفائها لاضعافهم في نفس الوقت وابقائهم تحت سيطرتها وبحاجة لها,,,
هه أمريكا تعاقب دول الخليج بسبب التطبيع مع إيران و التعاون مع الصين
أخيرا ستتخلى أمريكا عن حماية دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين التي هي في قلب الشرق الأوسط التعيس ??
كل يوم يتم فيه دعم الديكتاتوريات بأسلحة من الخارج يقرب العالم من دمار نووي كامل. الفاتحة.
يبدو أن هناك حرب قادمة في المنطقة. وأغلب الظن أن ضربة إسرائيلية لإيران يتم التحضير لها.
الأمن القومى الصينى هو من حرك اللعبة فتعهد السعودية ودول الخليج للصين بأن أراضيهم لن تكون منطلق لأي إعتداء على الصين جعل أمريكا تسحب قطعها وتعيد نشرها في مواقع أخري … وضغط الصين على ايران لربح هذا الجانب هو من جعل ايران ترضخ لدول الخليج …و اليوم الولايات المتحدة في خطر كبير فلم يعد لها موضع قدم فهى خسرت افغانستان وخسرت الخليج و خسرت العراق بحكم أن ايران هى المتحكمة في صنع القرار فيه أمريكا خسرت الكل والصين ظهرت أنها قوة ناعمة تستطيع تحريك أي إقليم جغرافي لصالحها … وهذه بداية مقولة شي جي بين عندما قال أن العالم سيشهد تغيرا عميقا والصين ستكون أساسه