القدس المحتلة – «القدس العربي»: تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بفحص ما إذا كانت هناك أية علاقة بين مركبة إسرائيلية محروقة، عثر عليها جنوب جبال الخليل بالضفة الغربية، وبين اختفاء ثلاثة مستوطنين من مدرسة دينية في «غوش عتسيون» يوم أمس الاول الجمعة.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، مطلعة على التحقيقات في القضية، إن الإنطباع السائد هو أن «مجموعة منظمة نفذت عملية الاختطاف، وأنها أعدت بشكل جيد لتنفيذ العملية».
ويواصل جيش الاحتلال و»الشاباك» حملة تفتيش واسعة النطاق بحثا عن المستوطنين الثلاثة، ونفذت حملة اعتقالات في منطقة الخليل، وذلك بذريعة الوصول إلى طرف خيط يقود إلى معرفة مصير المستوطنين الثلاثة.
إلى ذلك، وفي أعقاب توجيه اتهامات إسرائيلية للسلطة الفلسطينية، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس لجنة التنسيق مع إسرائيل، محمد المدني، أن المستوطنين الثلاثة اختطفوا في المنطقة «ج»، التي تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وأن السلطة الفلسطينية أعادت في السنوات الأخيرة عشرات المواطنين الإسرائيليين الذين دخلوا عن طريق الخطأ أو بشكل متعمد إلى مناطق السلطة، وذلك بهدف «التأكيد على مبدأ قدسية الحياة»، على حد تعبيره، متمنيا أن تظهر الحكومة الإسرائيلية مسؤولية والتزاما تجاه مبادئ حقوق الإنسان في قضية الأسرى المضربين عن الطعام.
وحذر المدني حكومة إسرائيل من استخدام هذا الحادث لإشعال فتيل مواجهة دموية مع الفلسطينيين، مضيفا: يبدو أن بنيامين نتنياهو يحتاج هذا الأمر للصعود إلى القمة على أشلاء الضحايا الفلسطينيين منهم والإسرائيليين.
وفي غزة وزّع أهالي أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، السبت، الحلوى؛ ابتهاجا باختفاء ثلاثة مستوطنين.
وقالت فاطمة الزق، الأسيرة الفلسطينية المحررة إن أهالي الأسرى وزعوا الحلوى، ابتهاجا لاختفاء المستوطنين.
وأضافت: «نتمنى أن يكون اختفاء المستوطنين هي عملية أسر أقدمت عليها المقاومة في الخليل (جنوبي الضفة) لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وتحقيق صفقة تبادل جديدة كما حدث عام 2011».
وعقدت حماس في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، صفقة لتبادل الأسرى، حيث أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2006.
وأوضحت الزق أن الأسرى وذويهم يعتبرون أسر واختطاف الإسرائيليين الوسيلة الوحيدة لإخراج الأسرى من السجون.
وعلى صلة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل ومع السلطة الفلسطينية من أجل حل قضية المستوطنين الثلاثة المختطفين في الضفة الغربية. وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قد تحدث هاتفيا بهذا الشأن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان نتنياهو، في حديثه مع كيري، قال إن عباس يتحمل المسؤولية عن سلامة المستوطنين الثلاثة.
واعتبر «ما يحصل على الأرض منذ دخول حركة حماس إلى الحكومة الفلسطينية مدمرا، وأن هذا هو نتيجة إدخال منظمة إرهابية إلى الحكومة». على حد تعبيره.
نظير طه
،وحتما صبر الاسرى سيزهرنصرا ويا ليت لنا الف روح والف جسد كي نفتدي ايامكم الذابلة خلف القضبان يا ليتنا كنا معكم يا مجاهدي الحق ويا اهل البندقية التي تتكلم بلسان ثوري مبين قويم يا بندقية لم تضل طريقها ولم تلبس ايمانها الجهادي والثوري بظلم ، انتم جيش التحرير القادم كم نحبكم ولو لم نكن منكم ،انتم الذين اثبتت ازمات منطقتنا نقاء جهادكم عن الاستئجار انتم الذين دفعتم ثمن النقاء الثوري والجهادي في مواقفكم
وزارة المستضعفين ، عاصفة الثار ، جريحة فلسطينية منشقة عن المنظمة التي تطلق على نفسها اسم حزب ( الله ) وتدعو كل التنظيمات الفلسطينية الى تغطية ابنائهم واستعادة الايتام عن موائد اللئام التي تدرب مواطنيها الاصليين وتبقي بنا في انتظار لا نهائي ( لا نامت اعين الجبناء