رام الله – «القدس العربي»: من فادي أبو سعدى وأشرف الهور: كشف مصدر فلسطيني، مقرب من حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن الحركة تتجه لمقاطعة المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني (تابع لمنظمة التحرير)، المقررة في 14 من الشهر الجاري.
وقال المصدر «قيادة الحركة تتجه نحو إصدار قرار بعدم المشاركة في الاجتماعات، بعد أن كان من المرجح المشاركة فيها».
وفي ذات السياق، أعلن المسؤول السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، أنّ حركته ستتجه للاعتذار عن المشاركة في جلسة المجلس المركزي المقبلة.
من جهة أخرى، قالت الرئاسة الفلسطينية إن التصريحات الصادرة عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، والمتعلقة بالسعودية «لا تمثل الموقف الرسمي الفلسطيني». وأول أمس الأربعاء، قال مجدلاني، إن القيادة الفلسطينية تم إبلاغها بـ»صفقة القرن» عبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان نقلته الوكالة الفلسطينية الرسمية، مساء أمس الخميس، إن هذه التصريحات «تمثل الموقف الشخصي لمجدلاني، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، ولا تستند إلى معلومات من مصادر رسمية فلسطينية».
وفي تصريحات للأناضول قال مجدلاني، إن «مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر، نقل تفاصيل الصفقة (صفقة القرن) لولي العهد السعودي»، الذي نقلها إلى الجانب الفلسطيني.
وأوضح أن القيادة الفلسطينية أبلغت الإدارة الأمريكية، عبر ولي العهد السعودي، تمسكها بمبادرة السلام العربية كأساس للحل مع الجانب الإٍسرائيلي. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب السعودي حول تصريحات مجدلاني.
واستشهد أمس فلسطينيان، أحدهما في منطقة نابلس شمال الضفة الغربية، والثاني على حدود غزة الشرقية، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. وأصيب 3 فلسطينيين عند حدود غزة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال 3 فتيات عند أحد الحواجز في مدينة الخليل بحجة نية تنفيذ عمليات طعن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية استشهاد شاب فلسطيني من قرية عراق بورين جنوب نابلس برصاص جنود الاحتلال. وحسب المعلومات الطبية المتوفرة فإن الشهيد يبلغ من العمر 16 عامًا، واستشهد خلال مواجهات اندلعت في القرية بين جنود الاحتلال وأهالي القرية إثر اقتحامها من الجيش.
وتشهد محافظة نابلس بكل قراها توترًا كبيرا بعد العملية الفدائية التي قتل فيها مستوطن برصاص المقاومة الفلسطينية. وكثفت قوات الاحتلال وجودها في محيط المحافظة، وأغلقت العديد من الطرقات في محاولة للبحث عن منفذي العملية.
واستشهد الشاب الثاني وهو أمير أبو مساعد (16 عاما)، وأصيب ثلاثة آخرون برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر أمس، إثر مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن شاباً أستشهد جراء إصابته بعيار ناري في الصدر خلال المواجهات شرق البريج، وأصيب 3 آخرون بجراح متفاوتة.
وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال ثلاث فلسطينيات مساء أمس، وزعمت أن بحوزتهن سكاكين وكن ينوين تنفيذ عملية قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل بحسب مزاعم إسرائيلية.
وحسب موقع 0404 العبري، فإن ثلاثة فتيات فلسطينيات وصلن إلى إحدى نقاط التفتيش المحيطة بالحرم الابراهيمي ولدى تفتيشهن عثر بحوزتهن على سكاكين، مشيرا إلى أنه تم نقلهن للتحقيق.