فرضت دعوة النائب البرلماني المصري توفيق عكاشة للتطبيع مع إسرائيل نفسها على الساحة السياسية وسط جدل واسع، خاصة بعد قيام النائب المخضرم كمال أحمد بضربه بالحذاء، ردا على استضافته للسفير الإسرائيلي في بيته ثم انتقاده للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وكانت القضية حظيت باهتمام كبير من وسائل الإعلام الإسرائيلية، في إشارة واضحة إلى عمق المعنى الذي يجسده احتمال أن تتطور العلاقات الرسمية المصرية الإسرائيلية إلى خانة التطبيق الشعبي، بعد عجزها عن تحقيقه طيلة سبعة وثلاثين عاما.
ولعل القرار الذي أصدره البرلمان بإحالة عكاشة للتحقيق بشأن لقائه مع السفير الإسرائيلي، ثم منعه من حضور الجلسات لعشر جلسات عقابا على مشادة مع رئيس مجلس النواب الأسبوع الماضي، يشيران بوضوح إلى موقف شعبي صارم يرفض أي تطبيع مع إسرائيل، قبل أن تتحقق تسوية سلمية عادلة للقضية الفلسطينية، كما أكدت النقابات المصرية مرات عديدة منذ توقيع كامب ديفيد عام 1978.
إلا أن المعركة لن تنتهي بسهولة، بل إنها بدأت لتوها، ومن المتوقع أن تشهد فصولا جديدة بهدف تحقيق اختراق شعبي تأمل إسرائيل أن يتيح لها انتصارا قد يفتح تقدما في بلاد عربية أخرى.
وربما يعتبر بعض المراقبين ان عكاشة لا يمثل أهمية تذكر، إلا أن السفير الإسرائيلي لم يتردد لحظة واحدة، إذ هرع إلى تلبية الدعوة لتناول العشاء معه في منزله الريفي، في عار غير مسبوق. إذ أنها المرة الأولى التي يدخل فيها سفير إسرائيلي بيتا عائليا في قرية مصرية.
بالنسبة للسفارة الإسرائيلية، لم يكن الأمر مجرد «عزومة على عشاء بطبق المحشي الشهير»، بل اختراق سياسي نادر حضره السفير مصحوبا بست سيارات مع الملحق الثقافي وثلاثة أشخاص آخرين، يعتقد أنهم ممثلون لأجهزة أمنية. (أي مصري يعرف جيدا أنه في محافظة الدقهلية التي دنسها عكاشة بدعوة السفير الإسرائيلي إليها، لا توجد قرية فيها لم تقدم شهداء في محاربة اسرائيل).
إنه لقاء بين نائب معزول كان يتوقع حرمانه من حضور الجلسات بعد أن تطاول على رئيس البرلمان، الذي رفض السماح له بالإدلاء بكلمة الأسبوع الماضي، وسفير معزول في سفارة معزولة فشلت في العثور على مقر جديد بعد أن أسفرت «ثورة يناير» عن تعرضها إلى هجوم من المتظاهرين أسفر عن إحراقها.
وهكذا يمكن فهم حجم «الهدية التي هبطت» على اسرائيل من من «نائب التطبيع»، كما أصبح يعرف بين كثيرين.
وحيث أنها معركة شرسة بالنسبة إلى الطرفين معا، فإن الإعلام المصري مطالب بكشف الأكاذيب التي يستعملها النائب لاستغلال البسطاء، متجاهلا حقيقة الجرائم الإسرائيلية التي لم تتوقف حتى اليوم سواء ضد فلسطين او مصر او باقي البلاد العربية.
ومن بين تلك الأكاذيب التي روّجها عكاشة مرات عديدة دون أن تجد من يرد عليها، أن الرئيس الراحل أنور السادات أجرى استفتاء شعبيا حظي بموافقة من الشعب المصري على السلام مع إسرائيل، وهذا لم يحصل أبدا. ومن الأكاذيب أيضا أن إسرائيل أنفقت أربعمائة مليار دولار كاستثمارات في إثيوبيا، ما ساعدها على تحقيق تقدم اقتصادي هائل (..)، وبالتالي فإن مصر يمكن أن تحصل على استثمارات مماثلة في حال وافق الشعب على التطبيع معها(..).
أما الحقيقة فهي العكس تماما. إن إسرائيل لم تكتف بقتل الأسرى المصريين وإجبارهم على حفر قبورهم، كما اعترفت رسميا، بل أنها ما زالت تعمل على اختراق الدولة المصرية والتجسس عليها، كما أعلن الرئيس السابق للموساد، رغم وجود معاهدة السلام، ناهيك عن جرائم الحرب المروّعة المستمرة ضد الفلسطينيين.
ويكشف فيديو شهير على اليوتيوب حقيقة مشاعر المصريين تجاه إسرائيل، عندما عرض صانع الفيديو مبلغا طائلا من المال على أي شخص مصري يشيد بإسرائيل، فلم يجد واحدا يوافق على هذا، رغم أنهم جميعا يحتاجون إلى تلك الأموال.
أما من يتابع الفضائح التي عرضها «نائب التطبيع» حول بعض الإعلاميين المعارضين للتطبيع، فيشير إلى أن ثمة «حربا» بين أجهزة مصرية ربما يؤيد بعضها التطبيع، فيما يعارضه آخرون. المؤكد أننا ما زلنا على موعد مع المزيد من الأسرار والمفاجآت، وإن غدا لناظره قريب.
رأي القدس
الاستاذ المحترم:- من دون إسهاب، أكتب التالي:-
1-ما يجري في الدول العربية يهدف إلى شيئين اساسيين، التطبيع وأمن (اسرائيل)
2ـ تحاول امريكا و(اسرائيل) بين الفينة والاخرى كسر حاجز الرفض للشعب العربي للتطبيع مع اسرائيل.
3ـ الشعب العربي في كل الدول العربية يرفض التطبيع.
السلام عليكم
بداية (عكاشة) إستثناء الشعب المصري الاصيل وقد قيل :الشاذ يحفظ ولا يقاس عليه…ومنه ما قام به هذا النكرة التي أرادت أن تطبق قاعدة:”خالف تعرف” خلافا لموقف السعب المصري الاصيل…و(عكاشة) معروف بشطحاته الاعلامية ومواقفه المتناقضة لا يستطيع كل هذا التشهير …
ولكن ولكن ولكن لماذا كل هذا الجعجة حول ما قام به هذا (العكش) إن كان ولابد للبرلمان أن يعزل ويزيح وينقلب على من مجدوا”النت ياهو ثمّ من يقيم مع الكيان الاسرائيلي علاقات ديبلوماسية وتبادل تجاري وتزويد هم بالغاز الطبيعي الذي الشعب المصري محروم منه…
كيف لهيئة منخبة(زعما) أن تدين فرد من أعضائها إنتخب وهو الذي لايستحق هذه المنزلة التي لها حق التشريع أن تدين شخصا وتتعامى على كيان دفع بمصر إلى المتاهة…
أخيرا على البرلمان المصري المنتخب”زعما” أن يساوي بين المذنبين سواء سلطة أو أفراد…
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
سعادة النائب الوطني الغيور الذي ضرب الكائن المسمي عكاشه معين من السيسي في مجلس الشعب. قبل أن تفرد عضلاتك علي الذنب يا سيادة النائب الذي قبلت أن تعين حاسب الرأس التي يأتمر عكاشه بأوامرها، فهو لم يفعل ما فعل إلامباركة السيسي و مخابراته العامه التي نسقت اللقاء و يجوز حضره من يمثلها.
مما لا شك فيه آن الأشقاء في مصر يعيشون في غيبوبة لن يستفيقوا منها قبل ان تسلب منهم سيادتهم بالكامل ٫ فهم يضربون عكاشة بالجزمة لأنه استقبل سفير الكيان الصهيوني بمنزله و يتجاهلون آن القاهرة تحتضن سفارة إسرائيل إن بلادهم تقيم علاقات حميمية مع هذا الكيان ٫٫ فلماذا هذه الإزذواجية ٫
هذه الزيارة تمت بأوامرعليا .. لكن الشعب العربي المصري يرفض ولله الحمد .
مصر بلد كلها رجالة و جدعان و يكفيها فخرا انها انجبت سعد الدين الشاذلي…اما من هم على شاكلة عكاشة فهم لا يمثلون الا انفسهم.
الجزمة أقل ما يمكن أن يُقذف به
إعتـذار
صِحـتُ مِـن قسـوةِ حالـي :
فـوقَ نَعْلـي
كُلُّ أصحـابِ المعالـي !
قيـلَ لي : عَيبٌ
فكرّرتُ مقالـي .
قيلَ لي : عَيبٌ
وكرّرتُ مَقالي .
ثُـمّ لمّا قيلَ لي : عَيبٌ
تنبّهتُ إلى سـوءِ عباراتي
وَخَفّفتُ انفعالـي .
ثُـمّ قدّمـتُ اعتِـذاراً
.. لِنِعالـي !
راءعة يا اخت غادة،
السؤال لماذا الان ؟ هل هذه المرة الاولى ؟ عكاشة وغيره من االاعلاميين المطبلين ما هم الا دمى متحركة يأتمرون من الجهات السيادية ، هو ليس صاحب قرار في ذلك هو فقط ينفذ ، هو لا يجرؤ على القيام باي عمل من تلقاء نفسه .
ثم من ينكر ان لعكاشة وغيره باع طويل في كيل المديح لاسرائيل وتحريضهم ضد اهل غزه وحماس ، الم يطلب من اسرائيل ان تدك حماس ، الم يصفق للسيسي لاغراق غزه ، الم يبرر اقفال المعابر في وجه الغزيين ، الم يلوح بحذاءه في وجه اهل غزة ، لماذا مر كل هذا مرور ( اللئام ) ؟ لماذا الان كل هذه الضجة ؟ السؤال عن التوقيت وليس عن الفعل .
هل نزل السفير الاسرائيلي من السماء انه على أرص مصر أم الدنيا ورئيسها السيسي مطبع ويتصل بالكيان الصهيوني وينسق أمنيا ويرق ويغلق غزة فها يوجد بعد الكفر ذنب انها ملهاة فعكاشة لم يأت ببدعة والدعاية المصرية لا تستطيع محاداته خوفا من بطشه وميصحش وصبح على ماسر