دمشق – «القدس العربي»: هيّج وفاة الفنانة السورية مي سكاف، التي كانت معروفة بمواقفها المؤيدة للثورة السورية ومعارضتها نظام الأسد، الشارع السوري، ونعى آلاف السوريين وفاتها في المهجر. وكتب المعارض السوري رياض نعسان آغا «كنت أحس أنها شعلة ضوء لا تنطفىء، جمرة نار تتوقد فلا تخمد، يوم اعتقلوها أول مرة شعرت أن المظاهرات بدأت تتحول إلى ثورة، وكتبت مناصراً لموقفها (وكنا ما نزال في دمشق».
وعلق المعارض السوري وائل تميم: «رحلت ميّ سكاف بعد أن تلت على السوريين أشبه ما يكون بوصيتها الأخيرة، لن أفقد الأمل… اختارت الأقدار ميّ، الجاهرة بأوجاع السوريين وأحلامهم، وكأنها تعاقبها على انحيازها إلى حلمهم اللعين بالحرية، فقبضت على روحها هناك في المنفى الباريسي بعيداً عن الوطن المعذّب المنكوب الوطن الذي أحبت، ماتت ميّ وهي ترى بقايا ذلك الحلم تذروها الرياح. بالتأكيد، كان هذا أكبر من قدرتها على التحمّل، هي الثائرة المبدئية الوطنية الإنسانة الكبيرة… هل من عقوبة أقسى من ذلك على مي ومن يشبهها؟ نعم، أن ترحل هي ويبقى الأسد يحتفل بنصره على أشلائنا ودمائنا وخرائب بلدنا».
وعقب عامر برهان بالقول: «مي سكاف قتلتها الغربة عن الوطن والثورة». أما المعارض السوري وليد الحسنية المقرب من الراحلة سكاف فعبر في منشور له على «الفيسبوك» عن حزنه فكتب «إحدى أهم أيقونات ثورة الكرامة، الأخت والصديقة المناضلة مي سكاف. التحقت بالرفيق الأعلى، وتركت لنا وصيتها التي استنبتطها من خلال تواصلنا وهي … نحن بلد أكبر من التقوقع تحت ثقافة الطائفية …ونحترم كل الديانات، سوريا بيت الجميع والعروبة أم الجميع… نحارب الظلم اينما كان ونناصر الحق بكل قوة، مسيحيتي لن تمنعني من تأييد النهج الإسلامي لنجرب حكم الإسلاميين تحت مظلة الديمقراطية. مي لن أبكيك الآن . سأدخر دموعي ليوم النصر والحرية .عندما تواعدنا أن ألقي قصيدة النصر بحضورك في ساحة بني أمية… فيا من سبقتنا جميعا إلى سوريا الأمان والسلام والعدالة الاجتماعية ودولة القانون، السلام على روحك الطاهرة مثل السلام عليك يوم مولدك ويوم تبعثين… فما أصعب الانتظار وحبس الدموع يا مي الغالية».
من جهته نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الفنانة الثائرة على النظام مي سكاف، وقال في بيان رسمي له امس إن الراحلة مي سكاف توفيت «من منفاها الإجباري وبعيداً عن شوارع دمشق التي انضمت فيها إلى صفوف المتظاهرين السلميين، فجعنا أمس الاثنين (23 تموز/يوليو)، بنبأ وفاة الفنـانة مي، بعد معـاناة مع المرض».
وأضاف، «لم تتردد ميُّ في مواقفها، ولم تتأخر عن ركب الشعب السوري، وحين رأت الثورة وجدت نفسها تلقائياً في صفوفها، ونادت لها وهتفت باسمها منذ الأيام الأولى، وشاركت في كل حراك طالب بحرية سـوريا وبفك الحصار عن مدنها وبلداتها وبإطلاق سراح المعتقلين من أبنائها وبناتها».
وكانت الفنانة السورية مي سكاف التي كانت معروفة بمواقفها المؤيدة للثورة السورية، ومعارضتها لنظام الأسد، توفيت صباح امس وذلك في محل قامتها في فرنسا عن عمر يناهز 49 عاما، ووفقا لمصادر مقربة من الفنانة السورية الراحلة، فإنها قد توفيت إثر نوبة قلبية، حسـب التـقرير الطبي.
لكن الكاتبة ديمة ونوس، المقربة من سكاف، تحدثت عن أسباب غامضة، أدت إلى وفاة مي إذ ذكرت في منشور لها على الفيسبوك «إلى الأصدقاء، اعتذر عن الرد على اتصالاتكم ورسائلكم.. أنا وعائلتي في وضع نفسي صعب جداً.. نعم، رحلت مي وخسرناها مع خساراتنا الموجعة. لنا ولكم الصبر. ولن أسامح من كان السبب. مي رحلت في ظروف غامضة! بانتظار نتائج التحقيق».
وكان آخر منشور للفنانة مي سكاف على حسابها الشخصي على الفيسبوك يوم السبت الفائت كتبت فيه «لن أفقد الأمل … لن أفقد الأمل … إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد».
وعبرت في منشور سابق على إصرارها على موقفها في مناهضة النظام السوري ومطالبتها بالكشف عن مصير المعتقلين حيث كتبت: «معتقلو الرأي يا بشار الوغد بدناياهن، بدنا الكل».
امراءة عظيمة لها الخلود
سوريا الثورة سوف تنتصر بمشيئة الله على عصابات و شبيحة الأسد .
رحلت مي سكاف ، من الدنيا ولم ترحل من القلوب…
رحمها الله وجعلها من الشهداء رحيلتنا مي سكاف
WE ARE ONE FAMILY NO NEED FOR SCHISMATIC POLICY….. YES FOR ENFRANCHISEMENT…YES FOR THE PEOPLE VOICE AND CHOICE…..YES FOR THE PEOPLE VOLITION…… YES FOR LEGAL EGALITARIANISM…….GOOD LUCK FOR ALL……YES FOR POLYPHONE……
«لن أفقد الأمل … لن أفقد الأمل … إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد»
الله يرحمها برحمته