القاهرة ـ «القدس العربي» من منار عبد الفتاح: أثار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جدالا واسعا إثر مبادرته بدعوة عشرة ممثلين عن مشجعي «الألتراس» إلى المشاركة في التحقيقات بشأن مقتل اثنين وسبعين مشجعا أثناء ما عرف بمجزرة بورسعيد. وجاءت المبادرة أثناء مداخلة مفاجئة أجراها السيسي في برنامج الإعلامي عمرو أديب في قناة «اوربيت» الفضائية المشفرة.
وتباينت التعليقات في مواقع التواصل بين مؤيدين ومعارضين، وسخر البعض من تكرار السيسي في مداخلته أنه يريد «من كل المصريين أن يسمعوه» بينما لا تستطيع الأغلبية الساحقة من الشعب تحمل تكاليف الاشتراك في تلك القناة. واعتبر البعض أن السيسي سعى إلى خطب ود شباب الألتراس رغم ما وجهوه من إهانات للجيش والمشير حسين طنطاوي أثناء الاحتفال، إلا أن نشطاء اعتبروا أن اتصال السيسي بمذيع بهذا المستوى من انعدام المهنية، يوجه إهانة لمقام الرئاسة وللشعب المصري، ويشير إلى عجز الدولة وفشلها.
وقالت الناشطة أمل عصام: «إمبارح السيسي اتصل بعمرو أديب (ونعم الاختيار يعني) وعمل مداخلة، بعيد عن أنه لما قرر يكلم برنامج ويوجه كلامه للشباب، اختار برنامج على قناة مشفرة واشتراكها شيء وشويات، بس ده يديلك فكرة عن الشريحة اللي قاصدها بالكلام هي الطبقة الغنية واللي أعمارهم غالبا هتكون أكبر من 40 سنة».
وأضافت «المهم، إن سيادة الريس كان بيناقش موضوع الألتراس وإسلام جاويش وبيقول لعمرو «صدقني يا عمرو، إحنا اللي مش عارفين نوجد مساحة للتفاهم مع الشباب»… اه والله قال كده، وعمرو اديب مفكرش يسأله إذا كانت المعتقلات دي محاولة للتفاهم ولا إيه النظام، طلعنا ظالمينه يا شباب وفاهمينه غلط… السيسي لامم الشباب في السجن علشان يكلمهم ويتفاهموا مش اكتر، يا بخت المحبوسين يعني».
وكان السيسي أجرى مداخلتين مع الإعلامي أسامة كمال في قناة «القاهرة والناس»، كانت الأولى لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة العام الماضي، فيما جاءت الثانية الشهر الماضي لدعم مجلة «نور» للأطفال.
ومن جهته أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، عن اختلافه مع عبد الفتاح السيسي بشأن الدعوة لحوار مع شباب الألتراس في الفترة المقبلة من أجل إيجاد حلول للملفات والمشاكل الحالية.
وفي تصريحات لقناة «إل تي سي» قال مرتضى منصور: «أختلف مع السيسي، انتهى زمن الحوار، لا حوار مع جماعة إرهابية مسلحة محظورة تقوم بسب الجيش».
وأضاف مرتضى منصور: «أختلف مع السيسي لأني جلست مع الألتراس 3 مرات من قبل وفوجئت بقيامهم بسب الجيش، وتدبيرهم لقتل الجماهير في ملعب الدفاع الجوي».
وتابع: «إذا جلس السيسي مع الألتراس فأنا أريد أن أعقد جلسة مع الإخوان المسلمين أيضا، قلت إن زمن الحوار انتهى، يجب أن تجلس مع الشباب المحترم الذي يقدر الجيش والشرطة، ولذلك أختلف مع سيادتك».
يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا …..الآية
السيسي الذي عض اليد التي أطعمته(يد محمد مرسي..طبعا) يقود مصر
إلى المجهول وهولايدري وذلك بمباركة زمرة وزبانية معه همهم السيطرة
على البلد وكل مافيه براوبحرا ..دون أن يقدموا شيئا يذكرون به
في صالح البلاد والعباد … اللهم فك أسرمصرمن أيديهم…آمين
اخي محمد صلاح علينا ان نحسن الظن بالله.فالأخوان. هم من دفعوا التكلفة غالية و لولاهم لما سقط مبارك .نحلم بغد أفضل.
لو جرت اليوم إنتخابات حرة بمصر لفاز الإخوان المسلمين بنسبة 70%
ولا حول ولا قوة الا بالله
اختي المحترمه اسمهان الشعب المصرى كله هو الذى دفع الثمن وانا منهم بعد ان وثقنا في الاخوان واختبرنا الاخوان لمدة عام وكانت النتيجة فشل وتخبط وكانت مصر علي شفا حرب أهلية لولا ستر من عند ربنا علشان الشعب المصري يستحق ان يعيش مثل كل الشعوب المحترمة بالمناسبة ان انتخبت مرسى ولكن انا ندمت علي ذالك الان وشكرا
عندما اقرأ تعليقات بعض الأخوة هنا ، احس كم هم منفصلون عن أرض الواقع و عين رضاهم عن كل عيب كليلة.
ارض الكنانة صارت عبارة عن سجن كبير لعشرات الالوف من الأبرياء المعذبين كل تهمتهم انهم اعترضوا على نزع الشرعية بطريقة انقلابية بعد أن دفعوا الغالي و النفيس من اجل وضع مصر العظيمة على سكة الحضارة من جديد من خلال اختيار حاكم و حكومة من خلال انتخابات حقيقية و صرفه او ابقاءه بعدها من خلالها أيضاً و ليس من خلال الدبابة و الخطف و استغلال قوة الدولة ضد الشرعية ، لكن السيسي و مجلسه العسكري الذي هو دولة فوق الدولة لن و لم يكن ليسمح بأن تضرب مصالحهم الهائلة ، فأستغلوا المغفلين و المستفيدين و المسبحين بحمدهم و كهنة الفراعين و حملة المباخر و وعاظ السلاطين فأرجعوا مصر الى ما أسوء من مبارك و زمانه!
عندما كنت ازور مصر كنت اعجب بلباقة رجل بل طفل الشارع ، اليوم ارى رئيساً تربع على عرشها في غفلة من زمن مر ، لا يجيد تركيب جملة مفيدة و يحنث بالقسم كما يشرب الماء ، هل هكذا رئيس يليق بمقام مصر ؟!!
هؤلاء العبيد الحالمين و المرتاحين للبيادة لا يعلمون بأن سنة الله اقتضت ان الزبد يذهب جفاء و ان ما ينفع الناس يمكث في الأرض ، و لم تشهد مصر زبد و فقاعات مثلما تشهدها اليوم للاسف!
بالأرقام مصر في الحضيض اليوم حتى بالمقارنة مع ارقام ما بعد الثورة مباشرة ، و لينظر من يريد ببساطة الى سعر الجنيه !
اما هؤلاء الحالمين الذين يدفعون اشتراك قناة عمرو اديب مثلما يشتري احدنا زجاجة ماء فهو مغيبون (لأنفسهم) و مغيبين ( لغيرهم) و كم اشفق عليهم عندما سيصحون من كوابيسهم !!
اضرب كمان عشان يتوبوا
و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. …حاولوا تشويه صورة اﻻخوان…فابى الله اﻻ نصرهم ..و لو بعد حين..ادرسوا التاريخ و ستعلمون ان الظلم ﻻ يدوم
للأسف يظن البعض ان معارضي السيسي داخل مصر وخارجها فقط من الاخوان ، وأجزم بأن الشرفاء الذين لا يرضون بالظلم لمحمد مرسي وشهداء رابعة وغيرها هم مواطنون عاديون لا ينتمون لحزب إسلامي ، لكن كره الاخوان جعلهم يتمسكون بالسيسي وان كان ظالما ، أفلا تعقلون ؟
يا سيد كروى نحن مقتنعون بالسيسى ونحب بلدنا و جيشنا
حياك الله عزيزي عصام وحيا الله الجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
و بالتلي كما كنتم يولى عليكم.
السيسي عنده وقت للبرامج التلفزيونية والمداخلات فاكر نفسه رئيس دولة اوربية كل الناس فيها شبعانة واخدين حقوقهم وما فيهاش سجون مليانة بالشباب ولا بطالة ولا فقر ولا بلاوي سودة