السيسي يعترف بتراجع شعبيته

حجم الخط
3

القاهرة ـ «القدس العربي» من تامر هنداوي: تناول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمر تراجع شعبيته، خلال كلمته أمس الثلاثاء، في الاحتفالية التي عقدت في دمياط لافتتاح عدة مشروعات.
وقال السيسي إن البعض حذره من تراجع شعبيته، وإنه سيفقد حب المصريين بسبب الإجراءات التي يتخذها، وما نتج عنها من ارتفاع في الأسعار.
وأضاف: «لا بأس، لكن لن نظل في هذه الأوضاع، لن أترك الأوضاع على ما هي عليه، أعرف أن المصريين يعانون، ويا رب يكون ما نفعله ونتائجه ثمن معاناتنا فيه حقيقيا».
وتطرق السيسي، في كلمته، إلى قيام البعض بالاستيلاء على أراضي الدولة، قائلاً: «من يأخذ أرض مصر هو لص ومغتصب، وحرامي أياً كان هو مين، يأخذ أموال الغلابة، وطالما أنا عايش على وجه الدنيا قسما بالله لن أترك أحدا ياخد أرض».
وتابع: «هناك أشخاص يستولون على أجزاء من أراضي الدولة، لا أحد فوق القانون وفوق الحق، وأؤكد للمصريين إنهم قادرون على استعادة أرضهم، ولن نفرط في متر واحد».
وأعلن عن عقد اجتماع مع قادة الجيوش والمناطق والمحافظين ومديري الأمن نهاية شهر مايو/ أيار الجاري، للوقوف على آخر التطورات في قضية استراد أراضي الدولة المنهوبة.
وطلب السيسي، من الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان، عرض صور العشوائيات التي أزيلت، قائلاً « مصر تستحق أن نتحمل لإزالة هذه الأمور من حياتنا».
وافتتح السيسي، أمس، عدداً من المشروعات في محافظة دمياط، وفي مقدمتها مدينة دمياط للأثاث، بالإضافة إلى افتتاح مستشفى دمياط العسكري في مدينة دمياط الجديدة، وعدد من المستشفيات الأخرى على مستوى الجمهورية عبر الفيديوكونفرنس.
ورافق الرئيس المصري، خلال زيارته لمحافظة دمياط، المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء.

السيسي يعترف بتراجع شعبيته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد جاسم:

    لا احد منتظر اعترافه، الامر معروف والكل يعرف هذة الحقيقة ما عدا الريس

  2. يقول حسن الحساني:

    تراجع شعبيته، وإنه سيفقد حب المصريين بسبب الإجراءات التي يتخذها …. لا يا من صنعت من نفسك رئيس …. السبب هو “رجل غير مناسب في مكان غير مناسب”. لأنه أبجديات علم الإدارة تقول : وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

  3. يقول Moussalim Ali:

    .
    – ربما بعض القادة العرب ، رئساء ” بالصدفة ” ، يستحمرون اكثر من الممكن ، شعوبهم .
    .
    – في الدول المتقدمة والتي تحترم نفسها ، كلما شعر مسؤول كبير ، أن شعبيته تتدنى، فغالبا ما يطبق احد الحلول التالية :
    .
    – 1 – يراجع نفسه ، يعترف بأغلاطه ( والكمال لله ) ، ويقدم برنامجا جديدا . وهذا ما قام به مثلا الٍرئيس الفرنسي ، هولاند .
    .
    – 2 – وإلا يستقيل ، بكيفية أو بأخرى . وهذا ما قام به الرئيس الفرنسي هولاند .
    .
    – في المغرب مثلا ، دولة لاتحترم نفسها بالضرورة (….) ، زعيم حزب سياسي ” تقدمي ” وصلت به الأمور إلى الزبى (….) ، ويرفض أن يستقيل ،و يرفض ان يقدم برنامجا سياسيا مقنعا (….).
    .
    – زعيم آخر لحزب محافظ مغربي ، ضارب في التاريخ ، تدنت ” شعبية ” الزعيم إلى الحضيض ، ولم يستقيل ، بل يتشبث بالمنصب إلى آخر رمق .
    .
    – عند العرب ، لافرق بين السياسة والإدمان المرضي .
    .
    – العربي يصرّ على أن ” يحكم” ، وإلا يذبح يعتقل يقتل يغتال يدمر يخرب …
    .
    – تصرف صبياني .
    وهذه معالم التخلف والجهل والكلخ والحمق والإنفصام و SCHIZOPHRENIA . وفي المقابل فالشعوب تعبت من أذاء فيتورات فشل الأنظمة .
    .
    – **************** ويتسائلون لماذا الشباب يذهب إلى التطرف وإلى الإرهاب ؟******************.
    .
    – أنا جد واثق لو كان ميدانا أكثر وحشية وأكثر حيوانية من التطرف ومن الإرهاب ، لإلتحق به الشباب العربي ، وبسرعة فائقة .
    .
    – حكمة فرنسية تقول ما مجمله ، ” كل واحد يشتغل بشؤون أبقاره ، والأمور ستكون على ما يرام ” .
    .
    – الشؤون السياسية من اختصاص مدنيين مثقفين وطنيين منتخبين بدون تزوير .
    .
    – المؤسسة العسكرية – أينما وجدت في العالم العربي – مستواها العقلي جد ضعيف ، وأحيانا puny. وما يهمها هي الإختلاسات والعربدة وتهديد المعارضين بالسكين وبالكيماوي أو في أفضل الأحوال ، تهديد المعارضين بفرارين بشرية .
    .
    – على المؤسسة العسكرية أن تغادر فورا الساحة ، وتلتحق بالحدود ، او أضعف الإيمان، بالثكنات العسكرية .

اشترك في قائمتنا البريدية