الناصرة ـ «القدس العربي»: يستدل من دعوى قضائية أن شرطة الطيران الإسرائيلية «إلعال» تواصل التنكيل بالمسافرين الفلسطينيين، وكل ذلك بالذريعة إياها، الأمن. وقدمت الدعوى محكمة الصلح في تل ابيب أمس وجاء فيها: أن الطالبات سافرن برفقة مجموعة من المواطنين الاسرائيليين
الى بلغراد ضمن رحلة منظمة عن طريق شركة «اركيع»، وفي طريق عودتهن الى البلاد تم فصلهن عن بقية أعضاء المجموعة وتفتيشهن بطريقة مهينة على مدى أكثر من ساعتين. وحسب الدعوى القضائية فقد تخلل التفتيش فحص جسدي دقيق، حيث طلب من الطالبات نزع ملابسهن لإجراء تفتيش
يدوي على أجسادهن، وتم تهديدهن بمنعهن من دخول الطائرة في حال عدم الانصياع بالكامل لهذا الطلب ولجميع طلبات التفتيش. بالإضافة إلى ذلك، تم تفتيش محتوى جهاز
الهاتف النقال لإحداهن وتم وضعهن جميعا تحت المراقبة المشددة طيلة فترة وجودهن في المطار ومنعهن من الاقتراب أو إجراء اي اتصال مع أحد. وحتى دخولهن الى الطائرة تم بشكل منفرد، برفقة رجال الأمن وقبل دخول باقي المسافرين. كل هذه الممارسات أظهرت الطالبات أمام أفراد مجموعتهن وأمام كل المسافرين والموجودين في المطار وكأنهن مجرمات خطيرات يجب الابتعاد عنهن وتوخي الحذر منهن. وجاء في الدعوى أن التفتيش الجسدي الذي تعرضت له الطالبات، وشمل لمس كل جزء من أجسادهن تحت التهديد الدائم بمنعهن من السفر، ألحق بهن إهانة كبيرة وسبب لهن صدمة نفسية شديدة. حيث ان التفتيش لم يتوقف رغم بكاء الطالبات ومناشداتهن الملحة بالكف عن انتهاك خصوصية أجسادهن، واستمر حتى بعد ان انهارت إحدى الطالبات وفقدت الوعي خلال التفتيش بجسدها العاري من هول الشعور بالحرج والإهانة.
المحامي عوني بنا الذي قدم الدعوى باسمهن ضد شركة الطيران الإسرائيلية أكد لـ «القدس العربي» أن الضرر اللاحق بالطالبات نتيجة انتهاك حقوقهن الأساسية وفي مقدمتها الحق في الكرامة الإنسانية، والحق في خصوصية الجسد وفي السمعة الحسنة يفوق بأضعاف المرات، اعتبارات الأمن والشعور العابر بالضيق وبعدم الراحة. وبالتالي فإن المحكمة مطالبة بإلزام شركة اركيع وشركة (الـعال المسؤولة فعليا عن كل إجراءات التفتيش في المطارات في خارج البلاد) بتعويض الطالبات بمبالغ كبيرة تتناسب مع بلاغة الأذى وحجم المعاناة التي تكبدنها وآثارها ما تزال عالقة في نفوسهن وفي ذاكرتهن على الرغم من مرور الوقت.
وأضاف المحامي بنا أن التعويض بمبالغ كبيرة وجدية في هذا النوع من القضايا مطلوب أيضا لتوجيه رسالة واضحة وصريحة لشركات الطيران الإسرائيلية مفادها ان كرامة ومشاعر وأجساد المسافرات العربيات ليست مستباحة.
يشار الى أن فلسطينيي الداخل يكابدون هذه الممارسات اللا إنسانية منذ عقود، ورغم الوعود بوقف التفتيشات المهينة فهي ما زالت مستمرة. ويستذكر بنا قول السياسي الفلسطيني الراحل علي عاشور الذي قال ساخرا من الممارسات الإسرائيلية قبل عقود «باسم الأمن فقدنا الأمن وصار الأمن عدو الأمن».
مهداة الى الكرامة العربية المهانة والمستباحة ! اعرف من دراساتي التاريخية كيف كان النازيون عبر شرق اوروبا وغربها يمتهنون كرامة الفتيات والنساء اليهوديات بأحقــــــــر اشكال التفتيش الجسدي بحثا عن قطــــــــــع ذهبية !!!!مسلك في منتهى الحقــــــارة والسادية والقذارة!!! لكن مسلك العال احقـــــــــــــر واقذر من تصرف النازييــــــــــــــن ! واغبــــــــــــــــى بكثـــــيــــــــــــــــر لأن من لايستخلص العبر من دروس التاريخ فاقد للذاكرة ..الذاكرة التي تميــــــــــــــــز مابين الانسان والحيــــــــــــــــــــــــــــوان !!!!فالى متى تستباح كرامة هذه الامة في مستنقع ابتسامات قياداتها؟؟؟؟؟
طالما الإسرائيلين لا أحد يستطيع ردعهم سوف يفعلون أكثر من ذلك بكثير نحن العرب والمسلمين فقدنا الشهامه والرجولة والأخلاق والقيم لذلك لا نلوم الصهاينة للتعدي على اعراضنا وشرفنا ويجعلونا لا نساوي شيء لأنهم يعلمون تماما أننا كالنعاج لا حول لنا ولا قوة لكن أحب أن اذكرهم أن الشعب الفلسطيني شعب فيه الأحرار وسوف تحاسبون على فعلتكم يا خنازير رحم الله شهداء فلسطين الأبطال ورحم الله الشهيد صدام حسين متى تهتز الشوارب يا صدام
السؤال هنا هو لماذا يسافرون على متن طيران صهيوني مثل العال، اليس من الافضل السفر من خلال مطار عمان الذي لا يبعد عنهم سوى بضعة ساعات أو على الأقل على متن شركة طيران أخرى من مطار تل ابيب بدل من البهدلة؟؟
تحت التهديد الدائم بمنعهن من السفر” الله يلعن ابوها من سفره” كان يرجعو بدال هالبهدله
في القرن الثاني للاسلام اخذ الروم مسلمة رهينة ونكلوا بها فما كان منها الى ان صاحت وا معتصماه، فجاء الرد من بغداد وصاح المعتصم بالله خليفة المسلمين وا اختاه وقام على راس الجيش في سبيل انتهاك حرمة امرأة مسلمة، واستشهد في المعركة.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لا حول ولا قوه إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل