مدريد – «القدس العربي»: تفتح دار الفن المعاصر أبوابها المشرعة على شاطئ بريش في مدينة أصيلة، شمال المغرب، أمام الجمهور الفني قصد التعرف عن قرب على ما أبدعته أيادي فنانين صينيين ومغاربة حيث سيتم عرض إبداعاتهم التي نسجتها مخيلاتهم أثناء مشاركتهم ضمن فعاليات المعرض الدولي للفن المعاصر.
وسيعرف المعرض الذي يحمل اسم «المغرب ـ الصين طريق الفن»، المنظم من طرف جمعية الفنون والثقافة ومؤسسة بيت الفن، بالشراكة مع معهد كونفوشيوس بطنجة، عقد ندوة رئيسية لتسليط الضوء على «الفنون المعاصرة والشعبية في الصي».
وحسب المنظمين، فهذا المعرض الدولي، الذي سيتم افتتاحه في الخامس من شهر أيار/مايو ويستمر إلى غاية27 من شهرأيلول/سبتمبر، يعد تجسيداً لاتفاقية التعاون الثقافي التي تجمع بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية والتي تم توقيعها خلال زيارة الملك محمد السادس لبكين.
ويشكل المعرض، الذي يحظى بدعم من وزارة الثقافة وسفارة جمهورية الصين الشعبية بالرباط، مجالاً رحباً لالتقاء فنانين صينيين ونظرائهم المغاربة قصد تبادل التجارب والقيام بأعمال تطبيقية في فن الخط ، فن الخزف وفن الطباعة.
ومن الفنانين الصينيين المشاركين في الملتقى الدولي: باي ينغ، دين هي، هان فنج ، مياو تونغ ، وانغ جوان يينغ ، وانغ زهوزو، تشانغ فنغ يوان، تشو هونغ.
ومن بين الفنانين المغاربة تشارك كل من أحلام لمسفر، سعد بن شفاج، ريم لعبي، أحمد جاريد، بوعبيد بوزيد، بوشتة الحياني، خالد البكاي ومصطفى بوجمعاوي.
ولأن الإبداع هو ما يجمع الشعروالفن، سيتم بموازاة مع فعاليات المعرض الفني تنظيم أمسية شعرية سيلتقي فيها الجمهور الفني، يوم السبت القادم ابتداء من الساعة السابعة مساء، مع الشاعرة البانمية كورينا رويدا بوريرو والشعراء المغاربة:خالد الريسوني، عبدالإله المويسي، شكري البكري ومحمد بنقدور الوهراني.
خالد الكطابي