لندن – «القدس العربي»: الإعلان عن وصول ست طائرات فرنسية مقاتلة وانضمامها للخدمة في الأردن على هامش التعاون في مجال التحالف الدولي ضد الإرهاب لا يعكس فقط مستوى الرهان الدولي على دور الأردن ومكانته في السياق الأمني للمنطقة، بقدر ما يعكس قرارا سياسيا أردنيا عنوانه الأعرض تمكين دول العالم الحليفة والقوية من «تجميع» أسلحتها في الأردن.
الأردن محاط بأزمة في فلسطين ووضع ملتهب في العراق وأحداث دامية وغير مستقرة في سورية وأوضاع حرجة في العراق… لذلك تبدو استراتيجية تعزيز مكانة الموقع الجيوسياسي الأردني فعالة في استقطاب جيوش العالم.
الترحيب بالسلاح الدولي المنضبط يعزز عمليا الواقع الدفاعي للأردن وسط محيط ملتهب ويساهم في نمو الدور الإقليمي الأردني، خصوصا بعد المساهمة النشطة لعمان في غرفة عمليات التحالف الدولي وإعلانها الحرب على التنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا.
لذلك يفخر مسؤولون أردنيون خلف الكواليس بالوضع الجديد، فقبل الطائرات الفرنسية زرعت منظومة الدفاع الصاروخي الجوي الأمريكية في مقابل الحدود السورية تحسبا لأي اعتداءات أو محاولات اعتداء من جانب النظام السوري.
وفي المكان ايضا حسب خبراء مختصين دبابات مدرعة حديثة جدا موجودة بمحاذاة سورية والعراق ويصل مدى قذائفها لأكثر من 280 كيلومترا، علما أن الحدود بين مدنية الرمثا الأردنية في الشمال والعاصمة السورية دمشق تقل عن هذه المسافة، الأمر الذي يعني أن القرار السياسي الأردني يرحب بالأنطمة الردعية التي تجعل المملكة الأردنية خارج حسابات أي اعتداء أو حتى خارج حسابات «تصدير» الأزمات، وتحديدا المنظمات المتشددة أو الجهادية أو الإرهابية على حد تعبير الموقف الرسمي الأردني.
مؤخرا وفوق ذلك أشرفت السعودية على تعزيز حدودها مع الأردن بمنظومة رقابة قتالية متمرسة تعتبر أحدث ما وصلت إليه أنظمة الرادار والمراقبة الأمنية في المستوى العالمي، وذلك لتعزيز جوانب التعاون المشترك في مراقبة الحدود الأردنية السعودية.
بكل الأحوال المفارقة أن الأسلحة الكونية القوية والفتاكة الموضوعة لأهداف «دفاعية» في محيط الحدود الأردنية منضبطة ومسيطر عليها تماما، فيما تكمن الأخطار الملموسة بالأسلحة الفردية الصغيرة التي تتسرب للبلاد من مسدسات وبنادق آلية أو رشاشة وهي أسلحة تم تهريبها بصورة عملاقة مؤخرا حتى وصلت لملايين القطع حسب رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات.
* الاخ محمد العربي الدبابة البريطانية تشالنجر هي صاحبة المدفع الابعد مدى الى اليوم يزيد مدى قذيفة المدفعية فيها عن 5 كم بقليل ( لكنها تفتقر الى قدرات مناورة جيدة وتدريع متقدم وافضل انواع مدفعية الدبابات المستخدمة هو المدفع الالماني المدفع الالماني: Rheinmetall 120 mm gun وهو واحد من ادق مدافع الدبابات وابعدها مدى في العالم وافضل انواع الدبابات من حيث دقة القذائف المدفعية ومداها وتستخدم هذا النوع من المدافع هي الليوبارد الالمانية
(Leopard 2A7 )والكي تو بلاك بانثر الكورية الجنوبية و الابرامز الامريكية (M1A2 Abrams ) ايضا تستخدم مدفعية قريبة جدا في الدقة واقل مدى قليلا من الليوبارد منسخة معدلة عن المدفع الالماني يصل مدى قذائفه الى 4 كم تقريبا لكن حاليا يجري تطويرها لتبلغ 12كم ( ولم تدخل الى الانتاج بعد ) ولا توجد الى الان قذيفة دبابات واحدة في العالم يصل مداها الى هذا المدى !واعتقد ان خطا ما وقع من كاتب المقال فمدى المناورة العملياتي هو الذي يصل الى 500 كم و450 كم و280 كم ( رقم ليس متطورا ) من حيث المدى العملياتي لمناورة الدبابات !
الاخ منصور ليس فرضا التعليق على كل خبر ولكنه حرية وشغف ونحن نحب تعليقات الاخ كروي داوود مختصرة مهذبة وفي الصميم وذكية
جزاك الله خيرا يا غادة القدس العربي
وكثر الله أمثالك
ومع هذا فالأخ منصور قلبه طيب لأنه لم يرد
ولا حول ولا قوة الا بالله
ما بعرف ليش حاسة انه الاخ سحاب الامارات هو الاخ سامح متنكر ! اذا كنت سامح فحمد لله على السلامة اخ سامح هل عدت من الاردن ولا لسا من يوم ما بدا السيسي قتل في الناس واعلن حربه الصهيونية على غزة وانت فيالاردن ومن يومها ما رجعت ليش يا ترى على كل الاحوال حمد لله على السلامة وناقصين النجم انا دايرة بالي على طقوسك وتراثك التعليقي وان كنت لا اشتاق الى الدوار الثامن سامحني يا سامح مزحة خفيفة هاي على طريقة مدفعية الدبابات لمناسبة المقام !!!
مقالات القدس رائعة وأجمل عندما تنتهي بتعليقات الأخوة الصادقين مع أنفسهم وامتهم وخصوصا إنسانيتهم وأخص بالذكر الاخ داود الكروي النرويج فكل الشكر لك أيها الاخً الكريم على تعليقاتك وننتمنى ان تتحفنا بها دوماً
والله لقد أخجلتني بصدق رأيك ومديحك لي يا أخ غسان فشكرا لك
والله لقد أسعدتني مساندتك وبعض القراء الكرام لي وهذ من فضل ربي
اللهم مد بعمر القدس العربي حتى نحتفل بها بالقدس الشريف محررا من دنس بني صهيون ونصلي جمعا بالأقصى المبارك شكرا لله
ولا حول ولا قوة الا بالله
ايضا ملاحظة اخ محمد العربي مع الانتباه ا ان مدى القذيفة معناه المسافة التي تبقى فيها تتمتع بدقة الاصابة وتخترق حتى متر في الحديد او الفولاذما يعني انها يمكن ان تقطع بالطبع مسافة اكبر في الهواء الحر
اذا كان هدف التدخل الامريكي والغربي حماية المنطقه وارواح البشر فلماذا تخروا عن ردع النظام الاسدي اللذي اجهز على نصف مليون مواطن سوري وتحديدا من السنه وعصابات الشيعه المنظمه اجهزت على اكثر من مليون عراقي . اذن اين التدخل الانساني . ما يحصل تحالف استراتيجي التقت فيه المصالح الفعليه أمريكا والغرب تتحالف مع السعوديه ومحيطها العربي وروسيا وإيران والنظام السوري وحزب الله وحشد استراتيجي لاكثر الاسلحه تطورا كل هذا ليس مقابل دوله عملاقه كروسيا مثلا سبحان الله ضد تنضيم الدوله الاسلاميه وهي بدون اراضي وحدود وطائرات حربيه اذن المستهدف الاسلام السياسي السني واعلان اوباما بانه لن يسمح باقامة دولة الخلافه الاسلاميه كاننا امام مارد عملاق اسمه (الدوله الاسلاميه) يعجز هذا التحاف التاريخي ان اخضاعه . سبحان الله