تطالب تركيا بفتح إمدادات «الفرات» كشرط للإفراج عن قنصلها

حجم الخط
1

دمشق ـ «القدس العربي» ـ من هبـة محمد: استمرت المعارك امس الثلاثاء بين مقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» وكتائب اخرى معارضة للنظام السوري في ريف دير الزور (شرق)، بعد ان استؤنفت الليلة قبل الماضية اثر مرور حوالى اسبوعين على توقفها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما قالت مصادر مقربة من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» لـ»القدس العربي» ان مفاوضات تجري مع التنظيم من الجانب التركي في محاولة للافراج عن الدبلوماسيين الاتراك المختطفين في العراق.
وسبق اندلاع الاشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة السورية وتنظيم «داعش» انفجاران استهدف احدهما تجمعا لهذه الكتائب، وبينها جبهة النصرة المتطرفة، وتسبب بمقتل سبعة اشخاص، والآخر قياديا في كتيبة مقاتلة قتل فيه ثلاثة من افراد عائلته.
واوضحت مصادر مقربة من «داعش» لـ»القدس العربي» ان التنظيم طالب الحكومة التركية بفتح إمدادات نهر الفرات كشرط اساسي للافراج عن القنصل التركي المختطف في العراق وزملائه المحتجزين لدى التنظيم.
وقال المرصد في بريد الكتروني «دارت بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين الدولة الاسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة اخرى، على اطراف بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي في محاولة من الدولة الاسلامية في العراق والشام التقدم».وتواصلت المعارك الثلاثاء.
وانفجرت سيارة مفخخة قرب تجمع لمقار جبهة النصرة والحركة الاسلامية في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، بحسب ما ذكر المرصد، ما تسبب بمقتل سبعة اشخاص، بينهم «أمير حركة أحرار الشام الاسلامية في ريف دير الزور الغربي وقاض من جبهة النصرة في الهيئة الشرعية بريف دير الزور الغربي، ومقاتلان من النصرة، بالإضافة الى رجل واثنين من أولاده».
كما افاد المرصد ان انتحاريا من «الدولة الاسلامية في العراق والشام» فجر نفسه بعد منتصف ليل الاثنين بمنزل قيادي في «لواء صدام حسين» المقاتل في بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي، ما ادى الى اصابة القيادي بجروح ومقتل والده وشقيقه وأحد اقاربه. وكانت حصيلة اولية اشارت الى مقتل اربعة اشخاص.
وفي مدينة حلب (شمال)، ارتفع الى 32 عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي السكري الاثنين، بينهم اربعة من عناصر الدفاع المدني، وطفلان وامرأة على الأقل، ورجلان من أعضاء المجلس المحلي لحي السكري. وكان قتل ستة اشخاص في قصف بالبراميل المتفجرة على حي آخر في حلب الاثنين.
واطلق مقاتلون معارضون الثلاثاء قذائف صاروخية على بلدتي نبل والزهراء وسكانهما من الطائفة الشيعية في ريف حلب بالتزامن مع خروج الاهالي بتظاهرة تندد بالحصار المفروض على البلدتين منذ اكثر من سنة، كانت تطالب بإدخال مساعدات غذائية الى البلدتين.(تفاصيل ص 4 و5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Nihad:

    لعنة الله على جميع الارهابين وبالاخص النصرة .

اشترك في قائمتنا البريدية