الدوحة – «القدس العربي»: صنفت جامعة قطر ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم ضمن تصنيف «التايمز» للتعليم العالي للجامعات العالمية للعام 2018 ، الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، حيث تقدمت إلى المراكز بين 401-500، واحتلت المركز الثالث عربيا، في التصنيف ذاته.
وقالت جامعة قطر في بيان لها، تلقت «القدس العربي» نسخة منه إن «هذه النتائج تعتبر إنجازا متميزا، تؤكد المنحى التصاعدي التدريجي، لجامعة قطر في سلم التصنيفات الدولية، الذي بدأ منذ سنوات، وخاصة مع تنامي السمعة الدولية للجامعة، وكذلك تطور البحث العلمي في جامعة قطر، والتفاعل المضطرد مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: «يعتبر وقوع جامعة قطر بين الجامعات الخمسمئة الأعلى تصنيفاُ في العالم طبقا للتصنيف الدولي للعام 2017، وتحقيقها للمركز الثالث عربيا، إنجازا مهما ويؤكد على تميز الجامعة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى قطر والمنطقة.
وأضاف: وتسلط هذه النتيجة الضوء على التطور الكبير الذي شهدته الجامعة خلال الأعوام الماضية، وبهذه المناسبة، أود أن أشكر جميع منتسبي جامعة قطر، لمساهمتهم في تحقيق هذا الإنجاز الهام.
وأكد الدرهم بأن جامعة قطر ستواصل التزامها بتوفير مخرجات أكاديمية وبحثية ذات جودة عالية، كما ستعمل على تلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية، وفي ذات الوقت ستلتزم بالمعايير الدولية وأفضل الممارسات العالمية.»
وتعتبر تصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية مرجعا أساسيا في تحديد لائحة وأداء أفضل الجامعات التي تقوم بالبحوث المكثفة، وذلك بناء على معايير واضحة: التعليم، والبحث العلمي، ونقل المعرفة، والسمعة العالمية.
وتعتمد هذه التصنيفات على 13 مؤشرا للكفاءة بهدف توفير مقارنات شاملة ومتوازنة، تعتبر بدورها مرجعا للطلبة والأكاديميين والقادة الجامعيين والحكومات وقطاع الصناعة، خلال عملية اختيار الجامعات.
وتندمج مؤشرات الكفاءة ضمن خمسة مجالات أساسية، وهي: التعليم:البيئة التعليمية 30%، البحث العلمي: الكثافة والإيرادات والسمعة البحثية 30%، الاستشهادات المرجعية البحثية،تأثيرات البحوث 30%، السمعة العالمية:الموظفون، والطلبة، والبحوث (7.5 %)، والإيرادات التي تحصل عليها الجامعة من قطاع الصناعة 2.5 %.
ومنذ انطلاقتها عام 1973، تعدّ جامعة قطر هي مؤسسة التعليم العالي الرئيسية في قطر. وهي تقدم اليوم تعليماً نوعياً يواكب المعايير العالمية لنحو 20 ألف طالب وطالبة، وملفاً بحثياً يعتبر الأسرع نمواً في المنطقة.
وتضم الجامعة تسع كليات هي: الآداب والعلوم، الإدارة والاقتصاد، التربية، الهندسة، القانون، الصيدلة، والشريعة والدراسات الإسلامية، العلوم الصحية، وأخيرا الطب، وتقدم أوسع نطاق من البرامج الأكاديمية في الدولة، يتم تصميمها واختيارها على النحو الذي يفي ويلبي المتطلبات والاحتياجات المتزايدة للمجتمع القطري.
حيث تلتزم جامعة قطر بتقديم تعليم عالي الجودة في نحو 79 برنامجا على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، ونجحت الجامعة في الحصول على الاعتماد الأكاديمي للعديد من البرامج والتخصصات من افضل هيئات الاعتماد الأكاديمي العالمية.
كما تقدم جامعة قطر 34 برنامجا في الدراسات العليا منها 4 برامج دكتوراه، 25 برنامجا لدرجة الماجستير، و4 برامج على مستوى الدبلوم، و بالإضافة إلى شهادة مهنية في الصيدلة «دكتور صيدلي».
ولا تقف طموحات وتطلعات الجامعة عند هذا الحد، بل تذهب إلى ما هو ابعد من ذلك حيث تضع مسألة البحث العلمي من ضمن اولوياتها واهدافها الرئيسية خدمة لطلبتها بشكل خاص وللمجتمع والدولة بشكل عام، ويتجلى ذلك في إدخال ودمج عملية البحث في جميع جوانب الأنشطة الأكاديمية ونجاح الجامعة المستمر في الحصول على النسبة الأكبر من منح برنامج الأولويات الوطنية للبحث وكذلك منح برنامج الخبرات البحثية لطلبة البكالوريوس في الجامعات في دوراتهما المتعددة.
كما تسهم الجامعة في خدمة المجتمع من خلال برامج مخصصة تهدف لتعزيز ثقافة البحث والاهتمام بالعلوم لدى طلبة المدارس، منها البيرق ومسابقة غازنا والحياة هندسة ومسابقة الحاسب الآلي. علاوة على ذلك، يستطيع افراد المجتمع تحقيق واكتساب المزيد من المعرفة والتدريب في العديد من التخصصات من خلال برامج التنمية المهنية التي تقدمها كليات الجامعة.
كما تعزز الجامعة أهدافها لتصبح رائدة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر عبر اتفاقيات وشراكات التعاون الأكاديمي والبحثي مع قطاع الصناعة والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني داخل الدولة وخارجها.
عقبال الأفضل ضمن قائمة 100 جامعة
الجامعات أهم من الملاعب الرياضية !
ولا حول ولا قوة الا بالله
كل الاحترام والتقدير لقطر وتركيا وماليزيا ولكل دوله تهتم في البحث العلمي.فالبحث العلمي هو أساس نهضة المجتمعات،ولذلك فإننا نرى بوضوح تخلف الدول العربيه بما فيها الدول النفطيه والتي لا علاقه لها بالبحث العلمي بل هي على عداء مع التقدم ونهضة الانسان العربي.
و هل يُعقل يا سادة ان تكون ميزانية الكيان الاسرائيلي للبحث العلمي اكبر من تلك الميزانية لدي الدول العربيه مجتمعة وبأضعاف مضاعفه؟
حسبي الله ونعم الوكيل