عمان ـ «القدس العربي»: بدأت القيادة الفلسطينية بكل ثقلها خطوات «تطويق» أزمة في العلاقات مع الأردن نتجت عن ضبابية التصويت الفلسطيني في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، في الوقت الذي بدأت فيه السلطات الأردنية أول الإجراءات البيروقراطية لسحب الجنسية الأردنية من القيادي اللواء جبريل الرجوب.
وترأس أمس الثلاثاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس «جاهة سياسية» قامت بزيارة الأمير الأردني علي بن الحسين في منزله، في محاولة لاحتواء الخلافات التي نتجت عن انتخابات «الفيفا»، في الوقت الذي تم التوافق ثنائيا على العزل ما بين أي ردود فعل أردنية تطال رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني الجنرال الرجوب وبين العلاقات نفسها مع السلطة.
ورافق الرئيس عباس في الزيارة وفد من كبار المسؤولين الفلسطينيين. ورأى مراقبون أن هذه الزيارة تعبر عن الاعتراف ضمنيا بأن الرجوب لم يمنح صوته للمرشح الأردني ضد السويسري جوزيف بلاتر، خلافا لما أكده الأول مرات عدة.
وأبلغ مصدر فلسطيني مطلع «القدس العربي» باستحالة التوثق من منح الرجوب صوته في الانتخابات للأمير علي، وبالحرص مباشرة على العلاقات مع الأردن، الأمر الذي دفع عباس لتنفيذ الزيارة، حسب المصدر، للأمير الأردني وعلى الطريقة التقليدية والاجتماعية.
وفيما اتخذ اتحاد الكرة الأردني قرارا بإغلاق صفحة انتخابات «الفيفا» صرح الأمير علي بأنه سيعمل على رفع مستوى المنتخبات الأردنية… في هذا الوقت أصدرت حكومة السلطة برئاسة رامي الحمدالله بيانا موسعا تشيد فيه بالأردن ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني طوال عقود.
وكان الرجوب قد غادر مطار عمان الدولي إلى الجسور متوجها إلى رام الله مساء الاثنين، وسط «مرافقة أمنية» أردنية، وبينت الإجراءات التي اتخذت في المطار أثناء عبور الرجوب بأنها على مقاس رغبة الأردن بإبلاغه بأنه لا يستطيع العودة للأراضي الأردنية بعد الآن.
وعلمت «القدس العربي» من مصدر رسمي أردني بأن السلطات سمحت في اللحظات الأخيرة للرجوب بالنزول من طائرة أقلته من تونس وسط حراسة أمنية بغرض حمايته، كما أبلغ، وتمت مطالبته بتسجيل العبور إلى الأردن رسميا بجواز السفر «الفلسطيني» رغم أنه يحمل جوازا أردنيا، وهي خطوة تعني سياسيا أن عمان بصدد سحب جواز سفرها من الجنرال الرجوب.
على هذا الأساس توجه الرجوب دون الإدلاء بأي تصريحات من المطار إلى رام الله وسط حراسة أمنية مرافقة وعبر كمواطن فلسطيني وأبلغ بأنه يفضل عدم العودة لعمان.
حصل ذلك فيما بدأت السلطات فعلا مساء الاثنين أولى الخطوات لتغيير وضع «القيد المدني» المحلي للرجوب، ما يعني الخطوات الأولى لسحب الرقم الوطني، وبالتالي الجنسية الأردنية التي يحملها منذ أكثر من عشر سنوات مع نخبة من قيادات الصف الفلسطيني الأول.
وقررت إدارة المتابعة والتفتيش التابعة لوزارة الداخلية الاستفسار عن ملف السجل المدني للواء الرجوب بعد صدور أمر مباشر من وزير الداخلية سلامة حماد، كما علمت «القدس العربي»، وهي خطوة تعني رجوح احتمالية تغيير الوضع القانوني لقيود الرجوب الموثقة في عمان وبالتالي سحب جنسيته.
وفتحت كلمات أطلقها الأمير علي بن الحسين مباشرة بعد عودته إلى عمان من زيوريخ حول تصويت الرجوب في الانتخابات الأخيرة الباب على مصراعيه أمام «إجراءات مؤسسية» لأول مرة ضد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وتعددت الروايات في الأثناء حول «منع» الرجوب من العودة إلى رام الله من تونس عبر مطار عمان.
وقالت تقارير محلية إن السلطات سمحت بعد تدخل وسطاء للرجوب بالعبور من عمان إلى رام الله «للمرة الأخيرة» على ان لا يستطيع العبور من الأردن بعد الآن، وفقا لمضمون تقرير نشرته صحيفة «عمون» الإلكترونية. ولم يتسن التدقيق في الجانب الرسمي من روايته.
وكان الرجوب قد أثار عاصفة من الجدل في الأردن إثر معلومات عن عدم تصويته لصالح الأمير علي بن الحسين في انتخابات «فيفا» رغم أن الرجوب أقسم بشرفه العسكري بأن صوت فلسطين توجه للأمير الأردني وبأمر مباشر من الرئيس محمود عباس.
ولم تصدر توضيحات رسمية حكومية حول أي إجراءات ضد الرجوب، لكن الأمير علي أعلن للتلفزيون الأردني أنه لا يريد التحدث في مسألة الرجوب، مشيرا إلى أن الرجوب صوت له «حسب كلامه».
وعبارة «حسب كلامه» فتحت باب التأويل بخصوص حسم مسألة الصوت الفلسطيني التي أثارت الكثير من الضجة.
الواجب والاصول ان يصوت الرجوب لصالح الامير حتى لو صوت كل
العالم ضده
يعني انا مو عارف لية اصلا عباس راح متل ما كاتبين جاهه اولا هل الاردن بإستطاعتة أخذ موقف متل هذا مع الخليج او مع اي دولة في العالم لكن سبحان اللة دائما الواحد ينهان من الجميع ولا يدافع عن نفسة الا امام الضعيف وهكذا الشعب الفلسطيني دائما لازم يرضي لبنان الاردن سوريا مصر وان لم يعمل ذلك اتخذوا إجراءاتهم القذرة لكن انشاء اللة ستصبح لنا دولة ورئيس قوي حتى على الاقل فقط نعبر عن رأينا ام هذا كثير
ايش راي اكبر مفاتن اسراييل
لو الاعلام الاردني يهتم بقضية القدس وتهويد القدس وقضية الاسرى والجدار العازل وقضم الاراضي واقتلاع الاشجار بفلسطين كان زمان فلسطين تحررت
خطوه جيده من الرئيس الفلسطيني .. فنحن اردنيين لانقابل الاسائه بالاسائه .. خطأ الرجوب الذي اغضب الشارع الاردني والذي جعل الاردن تأكيد دعم الرجوب وتصويته لبلاتر هي خطوتان الخطوه الاولى مصافحة اسرائيل والخطوه الثانيه الاحتفال مع احمد الفهد ورفع السيف امام بلاتر والرقص به .
الى تعليق الاخ عوني ..
تعليقك يثلج الصدر وبيدل على درجة الوعي والاحترام واحنا بنتشرف فيك …
للمعلقين بانه ليش ما حاسبت الاردن بعض دول الخليج على عدم التصويت . .. فلسطين لها مكانه في قلوبنا واللي بيينا وبين اخوانا الفلسطينين هو رباط النسب والمصاهره والاخوة من هاد الباب كان العتب على المحترم الرجوب وزي ما بنعرف من امن العقوبة اساء الادب وبتمنى من الاردن انها تسحب الجنسية منه – بالتوفيق للامير علي في حال الترشح وان لم هو اكبر من كل الفيف :)
معهم حق
ولازم يسوو فيه اكثر
ولامير على بن الحسين اطال الله عمه
شخصية تنحب ومحبوب
ودمث الاخلاق وانسان متواضع وفهمان
الان بلاتر استقال
ينبغي شحذ الهمم والاستعداد دبلوماسيا لدعم الامير بالانتخابات القادمة
ودعونا من سخافات الردح ابلبلدى للرجوب وغيره
وشكرا
فلسطيني حتى النخاع ليس الامير حسن والرجل حر يصوت لمن يشاء
للأخوة حمزة الخوالده وموءنس والأخت دانا بارك الله فيكم.
ملاحظة اخرى، العتب على الرجوب من بين العرب الآخرين لانه يحمل الجنسية الاردنية، يعني بالعربي صوته من الأصل محسوم لابن بلدة دون اي نقاش، العرب الآخرين يمثلوا سياسة بلدانهم، وأتحدى اي منتدب كان ابن بلدهم مرشح وأعضاء بلده أعطوا صوتهم لمرشح بلد اخر بغظ النظر ادا كان صوته يجلب التغيير ام لا. والعتب من المحبة.
مع احترامي للجميع