الرباط ـ «القدس العربي»: رفضت محكمة إسبانية منح الجنسية المغربية لمواطنة مغربية قالت أثناء الاستماع إليها إن مدينة سبتة التي تحتلها سبانيا منذ نهاية القرن الـ15، مدينة مغربية.
ورفضت غرفة المنازعات التابعة للمحكمة الوطنية الإسبانية، منح المغربية التي تقيم في كتالونيا، الجنسية الإسبانية بسبب «جهلها بالمؤسسات والثقافة الأساسية للبلاد»، بعد ان فشلت في الإجابة عن مجموعة من الأسئلة تعتبرها السلطات «أساسية».
وقالت صحيفة «ألفار ودي سبتة» إن هذه المواطنة المغربية متزوجة من مغربي مقيم في إسبانيا وهي أم لطفلين ولدا في إسبانيا، وتتقن اللغة الإسبانية، والكتالونية، واستفادت من عدة دورات للتحضير لمقابلة الحصول على الجنسية الإسبانية، إلا انها لم تتمكن من الإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحتها عليها المحكمة، والتي طلبت منها الحديث عن حقوق وواجبات المواطن الإسباني، وما إذا كانت تعرف اسم رئيس كتالونيا، والرقص المعروف في هذه المنطقة، وأخيرا عن حالة مدينة سبتة، حيث أجابت أن «سبتة تنتمي إلى المغرب».
وأثارت إجابة المواطنة المغربية استياء السلطات الإسبانية، وقالت المحكمة إنه «من غير المبرر أن تكون جاهلا بالبلد الذي تريد أن تكون فيه مواطنا».
وتذرعت المواطنة المغربية بأن عدم إجابتها على أسئلة المحكمة بشكل صحيح راجع إلى التعب والحمل، والذي منعها من التركيز، وهو عذر رفضته المحكمة والتي اعتبرت أنها «تجهل الأمور الأساسية في البلاد، من المؤسسات والنظام السياسي على الرغم من أنها تقيم بشكل قانوني في إسبانيا منذ 2000».
السيدة مظلومة جدا.جامعة الدول العربية في اجتماعها الوزاري الأخير بالمغرب اكدت ببيانهاالختامي على مغربية سبتة و مليلية فلماذالانجد اعتراضااسبانيا
للإنسان الحق في معتقده