دمشق ـ «القدس العربي»: كشف تقرير لصحيفة تشرين الحكومية السورية أن وزير الصحة نزار يازجي وهو واحد من صقور حكومة عماد خميس أن الوزير لديه ثلاث عشرة سيارة يستخدمها هو وعائلته فقط وهي من ملكية وزارة الصحة وجميعها من السيارات الفارهة والحديثة أبرزها من فئة، لكزس، ولاند كروزر، وهيونداي وهوندا، وتويوتا برادو.
التقرير الذي نشرته صحيفة تشرين وجاء تحت عنوان: «السيارات الحكومية.. امتيازات تهدر ملايين الليرات سنوياً»، أفاد بأن هذا العدد الضخم من السيارات من أجل خدمة الوزير ومكتبه ولخدمة منزله وعائلته. وبيّن التقرير أنه وفي وقت يضع وزير الصحة السوري أسطولا من السيارات الفاخرة تحت تصرفه الشخصي، هناك مديريات وهيئات حكومية سورية تعاني نقصاً شديداً في السيارات ووسائط النقل اللازمة لعملها وعمل موظفيها.
وأورد تقرير الجريدة أن إحدى المؤسسات الحكومية تضطر لاستعارة سيارة من مؤسسة أخرى في حال زارهم ضيف رفيع لأنها لا تملك سيارة لنقله واستقباله.
وقال إن تخصيص أكثر من سيارة من قبل المسؤولين والمدراء واستخدامها لأغراض غير المصلحة العامة يُظهر كأن الحرب لم تمر من أمام هؤلاء وأن ذلك يشكّل مشكلة تحتاج حلاً لها بشكل دائم. أن بعض الوزراء يخصصون أنفسهم بسيارات ما بين خاصة وخدمة ومرافقة كما أن لدى بعض الوزراء نحو عشر سيارات، بأدنى حس من المسؤولية، والنتيجة مزيد من الخسائر لمبالغ هي في حقيقة الأمر أموال عامة، وحسب رأي أهل الاقتصاد فإن هذه الحالة تشكل عامل جذب سلبياً للأشخاص غير المناسبين وتكريسها مع الوقت لتصبح كأنها قانونية. وذلك وفق ما أوردته الصحيفة الحكومية.
وجاء في التقرير أيضاً أن السيارات تكون الامتياز الرئيس بل حاجة ملحة لمهام المنصب الذي يشغلونه والذي يتطلب منهم مجهوداً كبيراً، وإذا كانت وجهة نظر يمكن تقبلها، فهناك جهات تتعدد السيارات التي تخصص لها وتتعدد استخداماتها أيضاً.
ويُعتبر تقرير الجريدة عن وزير الصحة وأسطول سياراته مفاجئاً وجريئاً لاسيما أنه من صقور الحكومة السورية حسب وصف بعض المراقبين، وخاصة أن الجريدة حكومية. ويأتي في وقت يستفحل الفساد وشخصياته في سوريا.
كامل صقر
لو كان وزير الصحة نزار يازجي علوياً، لما تجرأت صحيفة تشرين بنشر كلمة واحدة عنه!
لو كان علوياً من آل الأسد أو مخلوف أو شاليش …
قال تقرير جريئ وبجريدة حكومية قال ! من يصدق ؟
في سوريا من حق الشعب أن يحتج على الحكومة برمتها ولكن ليس على الرئيس الأسد !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا الوزير هو وزير صحة ام وزير مواصلات، وهو وزير صحة لمن، له ولعائلته ام للشعب السوري الذي بات نصفه لاجئا والنصف الآخر يئن تحت الجوع والمرض ونقص الدواء بعد ان قصفت المشافي ومراكز العناية الصحية، أم أنه لا يعلم ذلك لأنه مشغول باقتناء السيارات الفارهة على حساب الشعب.
هذا الوزير يسخة طبق الأصل عن النظام الفاسد بأكمله، والشعب السوري لم يطلق ثورته المباركة من الفراغ
هذا هو الرِِجل المناسب في المكان المناسب … دقي يامزيكا
الشعب السوري لم يطلق ثورته المباركة من الفراغ