القاهرة ـ « القدس العربي» من تامر هنداوي: تجدد الخلاف بين الخرطوم والقاهرة، أمس الجمعة، عقب طلب السودان تفسيرا من مصر حول مطالبتها بالإبقاء على العقوبات الخاصة بدارفور في مجلس الأمن، ما استدعى رداً من الخارجية المصرية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إنها «تتخذ مواقفها بشأن السودان في مجلس الأمن بالشكل الذي يحافظ على مصالح الشعب السوداني».
وقال المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إن الجانب السوداني استفسر من خلال القنوات الدبلوماسية، عن صحة ما نما إلى علمه في هذا الشأن، وإن السفارة المصرية في الخرطوم «أوضحت للأخوة السودانيين، بما لا يدع مجالا للشك، أن مصر اتساقا مع نهجها الدائم، تتبنى المواقف الداعمة لمصلحة الشعب السوداني، سواء خلال مداولات مجلس الأمن، أو لجان العقوبات المعنية التابعة له».
وكان السودان طلب تفسيرا رسميا من مصر، بشأن دعوة مندوب الأخيرة للإبقاء على العقوبات المفروضة على الخرطوم بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1591.
وانتقد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات صحافية، الموقف المصري، واعتبره موقفا شاذا وغريبا.
وتأتي أزمة اتهامات السودان لمصر بالموافقة على تجديد العقوبات الخاصة بدارفور، لتصب الزيت على نار الخلافات المشتعلة بين البلدين حول منطقة حلايب وشلاتين، وتزيد من وتيرة التصعيد الإعلامي من المسؤولين السودانيين ضد القاهرة.
وكان وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف، اتهم الجيش المصري بممارسة مضايقات واستفزازات لنظيره السوداني في منطقة حلايب.
وأثار نقل صلاة الجمعة أمس من حلايب وشلاتين على الهواء مباشرة من خلال بعض القنوات المصرية ردود أفعال واسعة في السودان.
ومن المفترض أن يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس المقبل، لزيارة السودان، وترؤس وفد مصر في اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، وذلك لبحث عدد من القضايا المشتركة وإزالة «سوء الفهم» الحاصل بين الطرفين منذ شهور.
” وانتقد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات صحافية، الموقف المصري، واعتبره موقفا شاذا وغريبا. ” إهـ
هذا ليس الموقف الأول لمصر السيسي في مجلس الأمن !
ولا حول ولا قوة الا بالله
المصريين والسودانيين اخوه وجميع المسلمين عرب وعجم اخوه ولعن الله التفرقه والفتنه ولابد من الحكومه المصريه والاعلام المصرى عدم التدخل فى شئون الدول الاخرى اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ولنا ولوالدينا وللشهداء والمجاهدين واطعم الفقراء والمساكين واعطى كل محتاج واحفظ جميع بلاد المسلمين اللهم امين
ممثل السيسي في مجلس الأمن ،،،ضد كل قرار لصالح الشعوب العربية اخزاهم الله
على قولة أخوتنا العراقيين “أكو ماكو”
أكو رز أكو تصويت ماكو رز كل شىء ماكو
رفع العقوبات يؤدي الي عودة الصراع في دارفور من جديد وتشتعل جبهة جديدة جنوب مصرمما يهدد الامن القومي المصري .. فالموقف المصري يحقن دماء الاخوة السودانيين ويقي مصر والسودان من التدخلات الدولية المحتملة في دارفور والتي تسعي جاهدة الي انفصال دارفور أسوة بجنوب السودان.. برافو للدبلوماسية المصرية .
العدو الآول للسودان هو الآنظمة المصرية من عهد محمد على باشا والى عهد السيسى , أنا أقول الآنظمة وليست الشعب المصرى الغلبان على أمره والمضطهد من كل أنظمته السابقة , لايريدون تقدم ونماء وأزدهار للسودان الشعب الطيب الوفى الشجاع الكريم , مصر تعانى من عدة مشاكل معقدة جدا أولها الآنفجار السكانى والتصحر وحكم العسكر وتلوث البيئة وقلة الآمطار , المستقبل الزاهر هو للسودان بما يمتلكه من ثروات طبيعىة وحسن الخلق , ربنا يكفينا شر الآنظمة المصرية , وقفنا معاهم وساندناهم فى كل الحروب التى خاضوها ضد أسرائيل لقد تم ترحيل مابقى من سلاح الطيران المصرى وتخبئته فى السودان عندماتم تدميره فى حرب 67 تم نقل الكلية الحربية المصرية وطلبتها الى السودان خوفا من تدميرها من قبل الآسرائلييين الجيش المصرى الثالث عندما تم حصاره من قبل الآسرائليين كانت كل المواد الغذائية تأتيه من السودان ,, تم أغراق أجمل مدينة سودانية وترحيل سكانها فى شمال السودان من أجل بناء السد العالى لحماية مصر وشعبها ضد الجفاف والعطش و وفى النهاية غدروا بينا وأحتلوا منطقة حلايب عندما كان الجيش السودانى مشغول بالتمرد المسلح فى بعض المناطق فى السودان, أعلنوا أتفاقية سلام مع الآسرائلييين وحشدوا جيشهم على حدود السودان , حسبى الله ونعم الوكيل …
ما الغرابة في الأمر؟ والكل يعلم أن مصر السيسي حبيبة إسرائيل وأمريكا “الروح بالروح” فلا يمكن إلا أن تفعل ما تمليان عليها.
العدو الاول للسودان الشقيق ليس مصر أوأي دولة أخري وانما في الانظمة الحاكمة المتعاقبة للسودان والتي تهتم بكرتسي الحكم بدلا من استقلال وطنها وسلامة أراضيه فهي توافق طواعية أو مجبرة علي اقتطاع جزء عزيزمن أراضيها ( جنوب السودان) للحفاظ علي كرسي الحكم وفي نفس الوقت تتطلع بدون وجه حق علي سلب جزء غالي من أرض مصر لا يزيد عن عشر مساحة ماتنازلت عنه بدواعي الانفصال وتقرير المصيرأو الضغوط الجائرة للمجتمع الدولي مزدوج المعايير..وأؤكد للاخ الفاضل من السودان أن المصريين ينكنون كل الحب والاعزاز لشعب السودان الشقيق بدليل اقامة أكثر من 3 مليون سوداني علي أرض مصر معززين مكرمين .. أما حروبنا مع اسرائيل فكانت تحت لوا العروبة قضية فلسطين الةي هي قضية كل العرب فلا داعي للمعايرة علي جهد قدمه العرب طواعية وليس منا علي مصرالني تحملت عبْ هذه الحروب من اقتصادها وشبابها فلا دعي للمراوغة وانكار الحقائقالتاريخية .. اتركونا في حالنا كفانا مهاترات وتضليل .. مع تحياتي.
سيحان الله كيف انقلبت الأية، النظام الإنقلابي في مصر الذي جاء على ظهر المخنزرات والدبابات وجثث الآلاف من القتلى من أبناء مصر وعلى حساب الشرعية التي جاءت بها صناديق الإقتراع، هذا النظام الإنقلابي يطالب بكل وقاحة وحمق مجلس الأمن للإبقاء على العقوبات على الشعب السوداني ويدعي أنه فعل هذه حفاظا على مصالح الشعب السوداني، والله صدق من قال: “شر البلية ما يضحك”، ولأضيف عليها ” شر الحمق ما يفقد العقل “.
هكدا هم العرب فقد اتفقوا على الا يتفقوا وقد توصلوا الى اجماع تاريخي بان تبقى خلافاتهم ابد الابدين خدمة لمصلحة شعوبهم وتفاهموا على ان الوحدة العربية خيانة للامة العربية واجمعوا على ان التبعية لامريكا والاستنجاد بها واستضافة قواعدها من المقدسات التي يحرم مناقشتها وان كل من يعارضها انما يعارض مصلحة الامة فكيف ادن يستغرب الاخوة الطلب المصري تجاه السودان الشقيق؟ الا يصب في المحافظة على مصالح الشعب السوداني؟ الا ترون كيف يساهم الحصار المصري الخانق على اهل غزة في المحافظة على مصالح الغزيين؟ الا ترون ان استمرار العلاقات بين القاهرة والاصدقاء الصهاينة هو لمصلحة القضية الفلسطينية والاطلاع على النوايا الصهيونية عن قرب؟ انه سوء الفهم الدي يجعل الاخوة يوجهون سهامهم نحو القاهرة التي لا تريد الا خيرا للشعب السوداني وبقية الشعوب العربية
فشكرا للسيسي وفريقه الحاكم ولا يسعنا الا ان نطلب منه المزيد من العمل والسير في هدا الطريق القويم فالمسلم هو من يحب لغيره كما يحب لنفسه.