(ليل الغرباء)

هذا الليل
ليس له من يسامره
وحيدٌ هو
في أشتهاء غفوته…*
كأسٌ
وأصابع الليل
لفافة تبغي
الأخيرة …*
في آخر الليل ِ

تذكرتني أصابعك
بحلوى أصابع العروس …
أيها النادل
لا تغسل الكأس
فبقايا رضابها
لذة الجنان …

شاعر عراقي ـ مانشستر

(ليل الغرباء)

محسن الذهبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية