حلب – «القدس العربي» : طرح إعلان حركتي «أحرار الشام» و»نور الدين الزنكي» عن اندماجهما ضمن تشكيل جديد تحت مسمى «جبهة تحرير سوريا»، العديد من التساؤلات حول أسبابه ومبرراته، خاصة أن الخطوة جاءت متزامنة مع خلافات مع هيئة تحرير الشام.
واعتبر مراقبون للشأن السوري أن أحد أهم أسباب الاندماج مواجهة هيئة تحرير الشام، بسبب الخلافات والتوتر الحاصل منذ أشهر الذي وصل لحد اقتتال بين «هيئة تحرير الشام» من جهة وحركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى.
من جانبه يعتقد رئيس مجلس السوريين الأحرار أسامة بشير، أن اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي خطوة كسابقاتها من اندماجات كثيرة حصلت بين الفصائل وما لبثت أن عادت لوضعها السابق. وأردف لـ»القدس العربي» أن الفصائل فقط عندما تستشعر الخطر تتجه إلى التوحد وبزوال الخطر يزول هذا الاندماج، متسائلاً ماذا سيقدم هذا الاندماج، وهل هو قادر على فعل أو تغيير شيء؟
وفيما اعتبر بشير أن هذا الاندماج لن يؤثر على الساحة، رأى الناشط السياسي السوري درويش خليفة أن «جبهة تحرير سوريا» عنوان جميل طالما انتظره المعارضون السوريون المتعطشون لتوحيد القرار العسكري ومركزيته. وأضاف، أن الاندماج يعني ضمان محاسبة المقصرين والثناء على المنتصرين وحثهم على فتح الجبهات لإسقاط النظام الذي استفحل إجرامه بحق مناهضيه، خاصة ما يحصل من محرقة في الغوطة الشرقية وإدلب.
وتابع في حديثه لـ»القدس العربي» أن حركة نور الدين الزنكي تسيطر على الريف الغربي لحلب والذي يعتبر ضمن نطاق قطاع إدلب وكذلك حركة أحرار الشام التي تنتشر في القطاع ذاته. وأكد على أن أي عملية توحد من هذا القبيل تضمن للفصائل استمراريتها وحضورها في المشهد العسكري والسياسي السوري، التي ترسم مخططات إنهاء مسلسله الأكثر قساوة في عصرنا هذا، وبصمت دولي مريب.
ولفت درويش إلى أن هذا الاندماج مرتبط بتنامي قوة هيئة تحرير الشام في الشمال على وجه الخصوص، وهو فرصة لتشكيل ميزان قوى مع الفصيل المتنفذ، وقال «دائما ما كان الزنكي عقبة بوجه بسط هيئة تحرير الشام سيطرتها على الشمال السوري». واعتبر أن هذه الخطوة مهمة، ويجب اتباعها بخطوات مماثلة في سبيل تكوين جيش وطني قادر على مصارعة النظام وحلفائه الطائفيين.
من جانبه وصف المنسق العام للفصائل السورية، الدكتور عبد المنعم زين الدين الاندماح بـ»الخطوة في الاتجاه الصحيح»، وقال لـ»القدس العربي» نرحب بها ونرى أن لها آثاراً إيجابية على الثورة ككل، وعلى إدلب وريفها بشكل خاص. وأضاف «نحن نتحدث عن فصيلين من كبرى الفصائل، فيهما مخزون كبير من الكوادر العسكرية والإدارية والقتالية. ورأى زين الدين أن هذا الاندماج قد يشجع الفصائل الثورية الأخرى على الالتحاق به، واستدرك «لكن باعتقادي لا يعني الاندماج تحقيق نتائج فورية ذات أثر كبير على مستوى الثورة، لكن بلا شك هي خطوة ضرورية».
عبد الرزاق النبهان
يجب على هيئة تحرير الشام فتح صفحة جديدة من التعاون مع جبهة تحرير الشام الجديدة
ويجب على الجميع رفع علم الثورة السورية لتوحيد الهدف الأول بإزالة نظام الأسد وعلمه
ولا حول ولا قوة الا بالله
يبدوا ان التحالف بداء بقتل قيادى فى هيئة تحرير الشام اى النصرة اى القاعدة ….لا حظوا ان الكل يرفع نفس العلم و لهم نفس المشروع الدينى ….هذه عبرة لمن لم يعتبر …..تحيا تونس تحيا الجمهورية