■ بغداد ـ «القدس العربي»: تعرض العديد من نشطاء التظاهرات التي تعم مدن العراق الى حملة منظمة من عمليات الاغتيالات والاعتداءات، دون تمكن الأجهزة الأمنية من تحديد الجهات التي تقف وراء تلك العمليات .
ففي البصرة جنوب العراق تعرض الشيخ عزيز الحلفي الى محاولة اغتيال أصيب على إثرها بجروح خطيرة. والشيخ الحلفي يعتبر من النشطاء الذين شاركوا في التظاهرات ضد الفساد والمفسدين في محافظة البصرة.
وفي البصرة أيضا، أغتيل صبيح قاسم شيخ عشيرة الكرامشة بانفجار عبوة في سيارته.
وذكرت شرطة البصرة أن عبوة محلية الصنع تتكون من مادة متفجرة تعمل بطريقه التحكم عن بُعد، وضعت داخل العجلة وأسفل المقعد الأمامي للسائق مما أدى إلى مقتل الشيخ وإصابة شخص آخر، مشيرة إلى أن الضحية كان قادما من إيران عقب انتهاء زيارة سريعة إلى أقاربه هناك، في حين كانت سيارته متوقفة في كراج المنفذ .
وقالت الشرطة في بيان إنه تم تشكيل فريق عمل للكشف عن ملابسات الحادث وأسباب استهداف الشيخ الذي يعتبر من الشخصيات ذات النشاط الاجتماعي العام .
وكان الناشطان أحمد النجم وأحمد التميمي تعرضا الى محاول اغتيال بمسدسات كاتمة للصوت في البصرة من مسلحين يستقلون سيارة مسرعة. وكان الناشطان متوجهين لإجراء لقاء في إحدى الإذاعات المحلية عندما تعرضا إلى محاولة الاغتيال التي تمكنا من النجاة منها والهرب من منطقة الحادث دون أن يصابا بجروح. والناشطان النجم والتميمي كانا من أبرز المعتصمين في خيمة الاعتصام قرب مبنى المحافظة الذي استمر 16 يوما للمطالبة بتحقيق طلبات إصلاحية .
وقال الناشط حيدر سلام، أحد ناشطي البصرة المشاركين في التظاهرات المطالبة بالحقوق «أن محاولات الاغتيال التي تعرض لها بعض الناشطين لن تخيفنا. وأكد أننا لن نتنازل عن مطالبنا مهما تعرضنا إلى اعتداءات أو مضايقات». ودعا سلام في لقاء متلفز زملاءه من الناشطين إلى عدم التأثر بالتهديدات والاستمرار في التظاهر والإصرار على المطالب المشروعة .
وفي بغداد اغتال مسلحون الناشط في التظاهرات خالد جميل رضا العكيلي عندما هاجموه في بيته في منطقة المعامل شرقي بغداد. وذكرت مصادر مقربة من الناشط الشهيد أن مسلحين هاجموا الناشط عندما فتح لهم باب البيت، وأطلقوا عليه النار من مسدسات كاتمة للصوت وغادروا إلى جهة مجهولة.
أما الرواية الرسمية ، فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن الأحد عن أن الناشط المدني خالد جميل رضا العكيلي ومعه اثنان آخران قتلا بسبب نزاع عشائري في إحدى مناطق شرقي العاصمة بغداد.
وقال مصدر حكومي، إن «مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم باتجاه الناشط المدني (خالد العكيلي) أثناء خروجه من منزله في منطقة المعامل (شرقي بغداد)، ما اسفر عن مقتله في الحال».
وكان المتظاهرون في عدة مدن عراقية تعرضوا الى اعتداءات من جماعات مسلحة وقوات أمنية لمنع الاعتصامات والتظاهرات ، مما حدا برئيس الحكومة إلى التوجيه بعدم تعرض القوات الأمنية للتظاهرات وتوفير الحماية لها .
مرحبا. بالبصمات. الإيرانية. والمالكية. ومتطرفي الشيعة وداعمي. الفساد في اغتيال الأصوات العراقية. الحرة. المطالبة بالإصلاح. ومحاربة. فساد الوزراء والمسؤولين. وعملاء. إيران.. والدور. بانتظار العبادي., حتى تتحقق. الفوضى. الخلاقة..
كما توقعنا من قبل فاءن اجراء إصلاحات تنال الفاسدين والقتله وتجار الحروب والخطف والقتل على الهويه لا يمكن ان تتحقق طالما ان ايران تساند المليشيات ومافياتها المنتشره في اغلب محافظات العراق ،، حيتان الفساد الكبيرة لديها ميليشات تساندهاوهذه الميليشات أصبحت فاعله وموثرة على الساحه السياسيه ولها سلطه اكبر وأوسع من سلطة الحكومة ،، سيبقى المواطن المغلوب على أمره يءن من وطاءة الفقر والجوع والتشريد والقتل على الهويه والبطاله والمرض اما الساسه وأعضاء البرلمان الكارتوني الفاسد ووزراء اخر الزمن فلهم من السلطات التى تمنحهم قوة وقدره على البقاء في مناصبهم ليسرقوا ما يحلو لهم ،
اني متأسف ان اسمع عبارة الشيعة او السنة، ان المسألة هنا قيام افراد من حمايات بعض المسؤولين ومنها حماية المالكي وبعض الميلشيات التابعة الي ايران بقيامها بعمليات اغتيال المعارضه الوطنية، اني مندهش ومتعجب من عدم تدخل شرطة النجدة ومعضمهم افراد يحبون بلدهم وكذلك افراد نقاط التفتيش المنتشرهنا وهناك لماذا لم يلقوا القبظ على هؤلا المجرمين!
.
– الجريمة تستفيذ لمن ؟ .