القاهرة ـ»القدس العربي» من منار عبد الفتاح: عبر إعلاميون وناشطون عن استيائهم مما اعتبروها «فضائح» في وقائع الجلسة الأولى لمجلس النواب، وتوقعوا أن يتحول إلى «سيرك وأضحوكة»، فيما واصل النائب مرتضى منصور إثارة الجدل، ورد عليهم بالتهديد والوعيد قائلا «السيرك ده في بيتكم، واتكلموا بأدب عن أسيادكم».
وكانت السخرية اللاذعة التي نالها البرلمان بعد الجلسة الإجرائية التي استمرت 17 ساعة حتى الساعة الثانية، صباح الاثنين، سببا مباشرا في مطالبة رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال أمس للنواب بالالتزام بالمواعيد حفاظا على صورة البرلمان.
ومن التعليقات الساخرة التي انتشرت في مواقع التواصل «اللهم لانسألك رد البرلمان لكن اللطف فيه»، و»أول القصيدة كفر»، و»نواب الشو الإعلامي والسيلفي والحلفان بالطلاق بعد نواب القروض والمخدرات والراقصات.. توب علينا يا رب».
وظهرت فضائح جديدة بسبب الميكروفونات المفتوحة أثناء الجلسة البرلمانية، ما أدى إلى صدمة من بعض تعليقات النواب، ومنها نائب يسأل زميله (ماجبتش معالك كراميل ولاحاجة نتسلى فيها؟)، وآخر(الأمين قال مفيش وجبات ولا فلوس في الجلسة)، فيما نسب إلى نائب يحمل رتبة لواء سابقا في الشرطة أن سبّ لائحة المجلس قائلا» كل واحد حافظ له مادتين في اللايحة ييجي يطلع .. أبونا».
ووصف الإعلامي إبراهيم عيسى ما حدث في الجلسة بالـ «الأداء شديد البؤس»، معتبرا أنه يشبه «سوق الأربع» بعد خروجه بحالة من الهرج والمرج والعشوائية والارتجال والفوضى والضجيج والصخب، بحسب قوله.
أما الإعلاميان عمرو أديب ويوسف الحسيني فقد اتفقا على وصف البرلمان بالـ»سيرك». وحذر أديب من «اننا لسه هنشوف الحلاوة»، في حين قال الحسيني: «حتى الآن هو البرطمان لا ريب فيه.. هو السيرك لا كذب».
ورأى أحمد موسى أن البرلمان أشبه بـ»المدرسة»، قائلا « يعطيك إحساس إنك قاعد في مدرسة، ولا تليق بثورة 30 يونيو»، مضيفا «لو جلسات البرلمان كله ستكون على غرار جلسة اليوم، فبلاش يتم بث جلساته على الهواء، بسبب الشتائم، اللي بيتلفظ بها بعض النواب».
أما «السيلفي» فكان أكثر ما استنكره الإعلامي محمد شردي، منتقدا قيام بعض النواب بالتقاط صور السيلفي، والصور الجماعية أثناء بث الجلسة، قائلا «البرلمان الحالي بقى في ظاهرة جديدة مشوفنهاش قبل كده في البرلمانات السابقة وهي أن النواب بياخدوا صور سيلفي، ويتصورا مع بعض وهم عارفين إن الكاميرات بتنقل على الهواء مباشرة».
واستنكرت الإعلامية لميس الحديدي المشكلات والأحداث التي شهدتها الجلسة الإجرائية الأولى لمجلس النواب، قائلة: «هذا البرلمان لن يستطيع أن ينجز شيئا طالما لا يوجد أي انضباط». وأضافت «أنه لا بد من إيجاد حل لهذه المشكلات وضبط الخروج على الانضباط البرلماني والحزبي، حيث أن البرلمان يغطيه الكثير من الفوضى والإزعاج». بينما رفض مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، هجوم بعض الإعلاميين على أداء مجلس النواب في جلسته الأولى، مشدداً على ضرورة احترام هيبة المجلس ووقاره(..).
وقال مرتضى:»أي عيل أو عيلة صايعة أياً كان هياخد بالجزمة، المجلس ده جاي من غير تزوير، والنهاردة في مذيعة مجنونة قالت «خلاه يقول القسم غصب عنه»، أقول لها لا ياحبيبتي ما أجبرنيش ورحمة محمود محيى الدين ما أجبرنيش، وحياة رشا ما أجبرنيش، وكفاية عليكي كده النهاردة، وواحد تاني بيقول على المجلس ده سيرك، أقول له لا ياحبيبي السيرك ده في بيتكم».
وأضاف: «انتباه ياهانم، ياللي كنتي بتجري ورا جمال مبارك وتفضلي تقوليله يا جمال بيه، ياللي مش عاجبك إن 25 يناير مؤامرة طيب ما انتي كنتي من أنصار مبارك وكانوا مشغلينك في التليفزيون المصري، والأفندي اللي عمال يصغرلي في بؤه كل شوية، اقولكم احترموا نفسكم واحترموا المجلس».
وقال منصور «هذا المجلس محترم، ولأول مرة يختار الشعب المصري نوابه بإرادته وبدون أي تزوير»، مضيفًا: «إحنا نقدر ناخد حقنا بإيدينا لو علي عبد العال مقدرش ياخد حقنا بالقانون»، على حد قوله.
«لما تتكلموا عننا اتكلموا بأدب؛ لأننا أسيادكم، والشعب هو اللي اختارنا»، على حد تعبيره.
ومن جهته كتب الإعلامي باسم يوسف تدوينة له على «تويتر»، قائلا «مجلس الشعب ولا هو كوميدي ولا هو مسرحية لطيفة، اللي بيحصل ده مهزلة ويدعو للبكاء مش الضحك». وقال الكاتب الصحافي عبد الله السناوي : « الجلسة الأولى دمرت البرلمان تماما، وأسقطت الاعتبار السياسي والأخلاقي له». وانتقد طريقة إدارة «بهاء أبو شقة» للجلسة، قائلا: «كان يجب عليه أن يطرد مرتضى منصور، ويسقط عضويته بعد إصراره على مخالفة القسم الدستوري».
واستنكر رفعت السعيد ، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، تصرفات الأعضاء خلال الجلسة ، وقال «العالم كله كان بيتفرج على الجلسة.. فضحونا منهم لله». وأكد «أن معظم نواب البرلمان الجديد، كسروا الذوق العام». وأضاف: «البرلمان كان عبارة عن فضيحة والنواب كلامهم مش معقول».
لا حول ولا قوة الا بالله
ما هذه الألفاظ ؟ لماذا انحدر اسلوب التخاطب والخطاب المصري الى هذا المستوى المعيب
هل مثل هؤلاء يمثلون الشعب المصري حقا؟
إذا كان كذلك فعلى مصر السلام !
سلمت يمينكِ يا أختنا الفاضلة ماجدة من المغرب الشقيق … وأرد على سؤالكِ فأقول; لا والله هؤلاء الناس لا يمثلون الشعب المصرى إطلاقاً, ولم ينتخبهم أحد كما رأى العالم كله فى مقار الإنتخابات الخاوية على عروشها … وإنما يمثلون مغتصب السلطة السيسى ومن عاونوه وأيدوه وفوضوه, وهم شرذمة قليلون, ولكن للأسف الشديد يمتلكون القوة المسلحة التى يقهرون بها الشعب المصرى
أما الذين يمثلوننا حقاً فهم بين شهيد وسجين ومعذب ومطارد وهارب خارج البلاد … ولكن لا بد لهذا الليل البهيم أن ينجلى عن وجه مصر الشاحب المريض, بعد أن أصبحت مصر تحت حكمهم الغاصب ضعيفة فقيرة متسولة, تقتات قوت يومها من طوب الأرض, وحتى نهر النيل الذى هو شريان حياتنا, فرط فيه مغتصب السلطة السيسى, حتى يقايضه بشرعية زائفة لن يهنأ بها أبداً … والأيام بيننا
اللهم أصلح أحوال كل البلاد والعباد
تحية لك اخي سامي وجزاك الله وكل اشقائنا المصريين خيرا وفضلا
الليلة الكبيرة يا عمي والعالم كتيرة مالين الشوادر يابا من الريف والبنادر
قال وليم شكسبير : ”الدنيا مسرح كبير، وكل الرجال والنساء ما هم إلا ممثلون على هذا المسرح.“ فهل هؤلاء من يمثلون الشعب حقيقة ؟
الحقيقة ستكون بيوم 25 يناير 2016 وإن غدا لناظره قريب
ولا حول ولا قوة الا بالله
ﻻتأسفن على غدر االزمان ﻻ طالما رقصت على جثت اﻷسد كﻻب
تموت اﻷسد في الغابات جوعاً و لحم الضأن يرمى للكﻻب
فدو جهل ينام على الحرير و دو علم ينام على التراااااااااااب
برلمان اﻻنقﻻب اسياد اسيادكم في السجون .
أصبحت يا أخت أسمهان ثائرة تنافسين أختنا غادة الشاويش
نعم فالشرفاء يعتقلون والقتلة يحكمون ومن أعانهم يرقصون
ولا حول ولا قوة الا بالله
لو كان كل هذا الهرج على زمن مرسي … ولكن سؤال هو كيف سيعمل برلمان بهذا الشكل على تحقيق اي نفع لشعب المصري
العجيب ان كل هؤلاء الإعلاميين الذين هاجموا هذا السيرك كما اسموه ، واعتقد ان سيرك كلمة كبيرة عليه و في غاية الأدب ، هؤلاء لا يقلون عنهم سوءاً ، بل يزيدون بكثير
و ما وصل مثل هؤلاء الى اقامة برلمان اقرب الى جبلاية القرود لولا الأداء الإعلامي لأولئك ، الذي قولب الرأي العام و شكله لينتج نواب بمثل هذا المستوى ، رغم ان الشعب المصري قد قاطع الأنتخابات كما تشير معظم التقارير الموضوعية.
اليوم طبقة طفيلية لا تمثل اقل من نصف في المائة من الشعب المصري ، هي طبقة هؤلاء الإعلاميين و سياسيو الانقلاب و المجلس العسكري و اتباعه و طبقة مايسمى بالفنانين و وعاظ السلاطين ممن اتخذ الدين تجارة ووسيلة للتكسب الحرام من خلال قول الباطل ، ومجموعة من الصحفيين الذين يقلبون الباطل حقاً ، و المستفيدين من كل ذلك من رجال اعمال السحت الحرام ، هذه الطبقات التي ذكرت التي تشكل في النهاية نسبة لاتتحاوز النصف في المائة ،هي من تأخذ مصر بخطوات سريعة الى الهاوية و لاحول ولاقوة الا بالله
بارك الله لك ولنا فى قلمك المبدع يا د. اثير الشيخلي … والله لقد نطقت صدقاً وحقاً وعدلاً وإنصافاً, ووصفت حال مصر البائس وصفاً عبقرياً دقيقاً وكأنك عشت عمرك كله فيها
أدعو الله لك بالصحة والسكينة وراحة البال, وسلمت ودمت يا دكتورنا الفاضل المحترم
أشكر ك اخي الرائع سامي عبد القادر. وأشكر دعاءك لي و اسأل الله الاستجابة و اسأله ان يفرج عن مصر و العراق ما هما فيه و ان يرفع عنهما البلاء و المتسببين فيه.
محبتي لمصر و اهلها لا يقل عن محبتي لبلدي و ما يجري فيهما مؤلم و محزن و بالفعل اشعر انني اعيش في مصر و اتألم لألمها و احزن لحزنها و ما يجري فيها اليوم أليم …أليم!
فمصر هي قاطرة العرب و القاهرة عين القلادة وحبة العقد الكبيرة ، و اذا ما مرضت مصر و القاهرة ، تداعى العرب بل المسلمون جميعاً و هو الحاصل اليوم.
بارك الله بك و لك ، و اعلم أن على العسر يسرين ، و ماغلب عسر يسرين البتة و ان بعد ظلمة الليل ، الفجر لا بد آت.
و بوجود رجال لا يقبلون الضيم و لا ينخدعون بطبول الباطل و يفضحونه و يكشفونه من امثالكم ، فأعلم ان النصر لابد آت و ان الحق هو المنتصر في نهاية المطاف.
أسأل الله ان يجمعنا قريباً في قاهرة المعز نحتفل في ميدان التحرير ، بعودة مصر الى اهلها و رحالها الحق.
تقبل تحياتي.
مسخرة المساخر، برلمان منتمي بالكلية لمعسكر العداء لمصر وتاريخها ومستقبلها.أرى مراقدهم في لحود فسادهم واستبدادهم وماضيهم الذي يعيدون انتاجه من جديد .. أرى نهايتهم مثلما رأى (قاضي مبارك) مرقده في لحده قبل أن يعلن براءة المخلوع الفاسد، ووزير داخليته السفاح حبيب العادلي.. اختار القاضي موقع لحده ومرقده.. ويبقى أن تختار الثورة إما الاستسلام لمرقد حفروه لها.. أو حفر قبور من أرادوا يوما دفنها ( ساعتها ربما لانحتاج لبرلمانهم ولالقضائهم ولا قضاتهم.. وربما لن نحتاج من يتحسسون مواقع مراقدهم قبل تبرئة من أصدر ملايين المصريين أحكامهم بإدانتهم ..
كل ما حدث فى جلسات هذا المسخ المشوه المسمى “برلماناً” كان متوقعاً, بل وسوف نشاهد فى قابل الأيام, من الكوارث والسقطات والفضائح ما هو أكثر وأشد وأنكى من ذلك بكثير … والسبب ببساطة شديدة هو أن هذا البرلمان ليس “برلمان الشعب المصرى”, ولكنه برلمان مغتصب السلطة السيسى!!
ولدت و سأضل ثاثرة أخي الكروي.لا حياة لمن تنادي.
الى كل المراهنين على ٢٠١٦/١/٢٥ ابشركم بانه لن يحدث شئ وسوف ينصاع الشعب المصري ولن يحرك ساكن لان ثورة ٢٥ يانير كانت الشاذ لاي قاعده ولن تتكرر فلك الله يامصر ويا احرار مصر القابعين بالسجون
كان الله في عون المحروسة مصر حباك الله بموقع استراتيجي وثروات طبيعية وثروة بشرية هائلة يمكن ان تجعلك من بين مصافي الدول المتقدمة لكن ابتلاك الله بحكم عسكري فاسد جعلك من مصافي الدول المتخلفة في افريقيا جنوب الصحراء.