عمان ـ «القدس العربي»: أخرجت هتافات مجموعة من الأردنيين والفلسطينيين ضدَّ ولي العهد السعودي الشاب سفيره في العاصمة عمّان، الأمير خالد بن فيصل، عن طوره الدبلوماسي، فأصدر بياناً يدعو فيه السعوديين لتجنب المظاهرات في الأردن.
وهاجم السفير بقسوة في تصريح غير مسبوق البرلمان الأردني، ثم تقدم بجملته الشهيرة في الاعتراض على فكرة التظاهر نفسها في الشارع الأردني، عندما توعد من يسيئون لرموز المملكة السعودية في أي مكان.
وخروج السفير الأمير عن النطاق الدبلوماسي، واتهامه رموزاً في البرلمان الأردني بالجهل في التشريعات التي يقررون، يكشف انعكاسا شديدا لحجم التباين في وجهتي النظر السعودية والأردنية إزاء الإيقاع الذي فرضه الريس الأمريكي دونالد ترامب على المنطقة.
وانتقد السفير خلال اتصال هاتفي مع برنامج «نبض البلد» على قناة «رؤيا»، ما أسماه «جهل الأردنيين» بقوانينهم لانتقادهم تحذير السفارة رعاياها من الاقتراب من مسيرات القدس.
وقال إن القانون الأردني يمنع مشاركة الأجانب في المشاركة بمسيرات داخل المملكة.
وانتقد الهجوم الذي تعرضت له المملكة ورموزها، مشيرا إلى أن هذا الأمر اشترك به نواب من البرلمان الأردني واعتبر ذلك أمرا مؤسفا.
واعتبر أن توجيه الشتائم لرموز المملكة «أمرا ناقصا» وتوعد من يتعدى حدوده «أيا كان».
ويرى مراقبون أردنيون أن تدخل السفارة السعودية يعد إسقاطا سياسيا هذه المرة، يعكس أزمة صامتة بين البلدين، بدأ يلتقطها حتى الهتّافون في الشارع الأردني. لذا فلملمة الموقف المتصاعد سلبا بين عمّان والرياض خوفا من تداعيات أكبر للإشكال الثنائي، أصبح اليوم تعبيرا عن مصلحة للطرفين.
وعمّان اجتهدت بدورها وراء الكواليس، فصدرت توجيهات لقادة البرلمان تقمع وتمنع مقترحًا كان يتضمن الرد على السفير السعودي، وحساسيته تُجاه البرلمانيين وحراك الشارع الأردني. كما استوعبت الحكومة وبقرار مرجعي مظاهر الحساسية والتشنّج السعودي، وأبلغت أنها بعد اجتماعات القاهرة ــ السبت الماضي ــ ملتزمة بالتنسيق والتشاور وتبحث عنهما.
في هذه الأثناء يبدو أن جهة أقوى من حكومة البلدين تدخلت لاحتواء أزمة حقيقية تدحرجت في الكواليس، والجهة الوحيدة المؤهلة لهذا الدور هنا برأي سياسيين تحدثت معهم «القدس العربي» هي الولايات المتحدة نفسها، التي نشطت بدورها في محاولة لترقيع الأزمة التي تسببت بها وسط معسكرها العربي الحليف.
واتخذ مجلس النواب الاردني قراراً يخفف من حدة اتجاه برلماني قوي لإلغاء اتفاقية وادي عربة مع اسرائيل بأن أحال مذكرة نيابية تتضمن الطلب للحكومة تبناها عضو البرلمان البارز خليل عطية تقترح إلغاء اتفاقية وادي عربة مع صدور قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بخصوص القدس.
وفيما تم التخفيف من مضمون المذكرة بإحالتها للحكومة دون الانتقال الى المستوى التشريعي قرر المجلس توصية تصعيدية موازية لكنها أخف من الالغاء تطلب من اللجنة القانونية مراجعة نصوص قانون الاتفاقية لتحديد الانتهاكات وهي خطوات تحصل عمليًا لأول مرة في الاردن.
(تفاصيل ص 4 ورأي القدس ص 23)
لله نشكو رموز المملكة السعودية في أي مكان !!!
لك الله يا قدسنا الحبيبة !
وحسبنا الله ونعم الوكيل !
هذا السفير هو نفسه لا يعرف الاصول كيف له ان يتدخل في شؤون بلد مهما
اما تبريره هذا بالاشارة الى القانون الاردني فهو من باب التستر على ما اراده حقيقة فهو واسياده يقمعون التظاهر بالاساليب التي تعودوا عليها
هل فتح سعودي ماحد فمه حول الموضوع اللهم الا ما سمعناه في اكشاكهم من تعليقات اقل ما يقال عنها انها سخيفة ومن سخافاتهم ان احدهم قال ان قرار ترامب هو من اجل اسكات اصوات داخلية اي كلام هذا ويدعي صاحبه ان من احبار الصحافة المطبلة
انهم يحدثون انفسهم بالتفاهات فبقوا تافهين كاقوالهم
الذين انتقدوا السفير من النواب الاردنيين ، ليسوا ملائكة !
لاخيار للسفير السعودي سوي ابداء غضبه من هذه الهتافات فالاجواء بالسعوديه بعد اعادة افتتاح فندق الريتز كمركز اعتقال لا تتساهل بمن لا يعبر عن ولائه لولي العهد بوضوح.
المظاهرات الهادئه والمعبره برفع الصور واليافطات الحقيقيه افضل ..
مثلا رفع صور حقيقيه متوفره لترامب مع ولي العهد وهم يؤدون رقصة العرضه معبره وكذلك للصورة الفنيه لدافنشي مع عنوان النيويورك تايمز والوول ستريت جورنال بخصوصها وكذلك عناوينها بخصوص ال ٤٥٠ مليار صفقات السعوديه لترمب بجوار عناوين بيانه عن القدس توصل الرساله بطبيعة العلاقات الممتازه بين ترمب والسعوديه وسيجد اي دبلوماسي سعودي صعوبه في انتقادها..
طبعا، لانهم متعودين على المديح وطال عمر الامير وها الخرابيط لكن لما يسمعون الحقيقة عن انفسهم يعلنون الحرب يمين وشمال
مثل أغلب ” القادة ” العرب كمثل ” سيزيف ” فى أسطورته الشهيرة….مع فرق كبير ..وهو أن ” سيزيف ” لا يتوعد أحد من المتعجبين من ” منطقه ” ….
سحابة صيف وتمضي بين البلدين
ما كلن لهذه الهتافات السخيفة والتافهةلان تحدث —لكننا نعرف جميعا من وراءها ومن هم مطلقيها –وهي ليست مقتصرة على الرموز العربيةوالموقرة في الرياض بل طالت وشملت كل القادة والرموز العربية المحترمة في كثير من بلداننا العربية ومنها الأردن الحبيب وفي كل الوسائل الإعلامية المتناثرة من طهران الى بيروت –تبا وسحقا
لآتحآآآول تهہدد لو بيدگمـ خير هہددو ترآمـب بسـ گل آلشـعب آلسـعودي مـقهہور مـن ردةّ فعل آلآردن قيآدهہ وشـعب