الرقة ـ ‘القدس العربي’ من عمر الهويدي: أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ‘داعش’ منذ عدة أيام عن رصد مبلغ 20 مليون ليرة سورية لمن يدلي بأي معلومات عن الناشط نهاد البدر.
ويذكر أن نهاد من ناشطي مدينة الرقة اتخذ اسما مستعارا لإخفاء هويته لدواعٍ أمنية وأهمها ملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية له .
وفي حديث خاص لـ ‘القدس العربي’ قال نهاد البدر إن ‘تنظيم الدولة’ قام باعتقال عدد من الناشطين الإعلاميين في مدينة الرقة بشكل عشوائي، آملين أن تسعفهم الصدفة لمعرفة شخصيته الحقيقية بعد أن تم الكشف عن أهم الشخصيات الحقيقية لبعض قادة التنظيم من أبناء الرقة على شبكة التواصل الإجتماعي ‘فيسبوك’.
وأضاف البدر ‘أن أغلب الشخصيات التي تم كشفها هي من أبناء محافظة الرقة من الذين كانوا يسعون جاهدين لإخفاء شخصياتهم بتغيير أسمائهم بعد كل فترة من الزمن ومن بينهم المدعو علي موسى الشواخ الملقب بأبو لقمان الذي يشغل منصب أمير محافظة الرقة، حيث تم إطلاق سراحه في بداية الثورة السورية من قبل النظام، والمدعو فواز المحمد الحسن الكردي الملقب أبو علي الشرعي، ويشغل منصبا شرعيا في تنظيم الدولة، علما أنه لا يملك أي مؤهل علمي أو شرعي وقد أفتى بإعدام أكثر من 200 شخص من المدنيين والعسكريين التابعين لكتائب الجيش الحر والكتائب الإسلامية.
ولم يصرح البدر عن مصادر معلوماته التي يعتمد عليها. وأوضح ‘أعتمد على مصادري الخاصة من داخل التنظيم ولا أريد الكلام في ذلك لكي لا أجعله تحت الشك’.
وبذلك أصبح نهاد البدر من أهم المطلوبين لتنظيم الدولة بعد كشفه عن شخصيات قيادية تابعة للتنظيم بأسمائهم الحقيقية مرفقة بالصور والمعلومات الخاصة، الأمر الذي أثار قلق عناصر التنظيم وجعلهم يسعون لمعرفة شخصية نهاد الحقيقية التي كشفت أهم الشخصيات التابعة لهم ، الأمر الذي أثار غضب عناصر التنظيم.
وعلى حد قول أحد إعلاميي جبهة النصرة الذي رفض ذكر اسمه فإن معظم سجون ‘تنظيم الدولة’ سرية ومنها علنية وتمارس فيها أبشع أنواع التعذيب والقتل، ولا أحد يملك عددا ثابتا للمعتقلين في سجون التنظيم، فكل يوم يختفي العديد من الشباب دون أن يعرف من خطفهم، وكعادته ينكر ‘التنظيم’ وجودهم لديه،وهو أسلوب لجأ اليه ‘ قادة التنظيم ‘ ليبعدوا المسؤولية عن عاتقهم في حال موت أحد المعتقلين تحت التعذيب، حيث أصبح مبنى المحافظة وسد الفرات يراجعه في كل يوم مئات الأهالي سائلين عن المعتقلين، وغالبا ما يعودون إلى منازلهم بخفي حنين .
ويضيف الإعلامي ‘باتت تصرفات تنظيم الدولة لا تطاق والتي تقوم بعمليات خطف وقتل وتهديد للإعلاميين والصحافيين في سوريا وهذه الحالة ليست بالأمر الجديد على ما يحدث في سوريا وخاصة في المناطق المحررة في الشمال السوري، علماً أن موقف جبهة النصرة كان واضحا منذ البداية، حيث قامت جبهة النصرة العاملة في الرقة بتاريخ 13تشرين الأول/اكتوبر من العام الماضي بياناً جاء فيه ‘وإننا نحمل تنظيم الدولة مسؤولية كل عمليات الخطف’ ووصفتها ‘بالشنيعة’ كما جاء في البيان ‘وإننا نحذر تنظيم الدولة الاسلامية من التعرض لأي أخ من هؤلاء بأي سوء فحينها لن نسكت وسنرد بالطريقة المناسبة’، حيث تم إدراج اسم المحامي عبد الله الخليل والناشط ابراهيم الغازي والناشط حازم الحسين، وبعد هذا البيان بعدة أيام أعلنت جبهة النصرة معركتها ضد ‘تنظيم الدولة الإسلامية’ في معركة أطلق عليها اسم ‘فك العاني من سجون الجاني’ .
* قاتل الله هذا التنظيم المجرم المسمى ( داعش ) .
* قتلة ومجرمين وأخطر من النظام السوري الفاشي …كونهم يتلونون
مثل ( الحرباءة ) ويدعون ( الإسلام ) وهو براء منهم ليوم القيامة
ومعظم عناصر ( داعش ) …من الجهلة والفاشلين والأميين ولهذا
تم السيطرة عليهم بسهولة وإقناعهم أنهم يحاربون في سبيل الله ظلما وعدوانا …؟؟؟
* تعاونهم ( السري والعلني ) مع النظام السوري الفاشي …لا يخفى على أحد .
* على الثورة السورية الباسلة …بجميع فصائلها …الحذر منهم والعمل
على طردهم من الأراضي السورية وتخليص المجتمع السوري من دنسهم
وتصرفاتهم الهمجية القذرة ( قاتلهم الله ) .
شكرا .
اخ سامح منذو البدايه الثوره خرجت من الجوامع وكانت اغلب شعائرها دينيه ترمز الي لون واحد لذلك فشلت
يرجى المشاركة في تعيين اسم الخليج العربي أم الفارسي على خرائط (جوجل ، google)
شركة قوقل آستجآبت لطلب ايران
وسوت تصويت على الإسمين
وسيكون الاسم على نتيجة التصويت
إن نسبة آلتصويت إلى الآن أكثر من 62%
< لإسم آلخليج آلفآرسي ..!!!
ارجوكم يآعرب آلحقوآ قبل ينتهي وقت آلتصويت وتكسب إيرآن ويتغير اسم الخليج آلعربي بقوقل ..
وينسى اسم الخليج العربي مع الزمن
هذآ رآبط آلتصويت
http://www.persianorarabiangulf.com/index.php
صوت ولآ تنسى تنشرها
أريد أن أعلم من أين يأتي الدعم المالي والعسكري واللوجستي لهذا التنظيم؟؟ فمثل هذا التنظيم الذي ظهر فجأة وبهذا الحجم لا بد أن يكون ورائه دولة أو دول قادرة تقدم له الدعم المالي والعسكري واللوجستي الكبير حتى أصبح بإستطاعته تنظيم الآلاف ويصبح بهذه القوة. من المؤسف أن نكتشف ضعف الإعلام والإعلاميين العرب الذين فشلوا لغاية الآن الكشف عن خلفية مثل هذه التنظيمات التي تظهر كنبات الفطر في عالمنا العربي.
أنا أؤيد الأخ سامح في كلامه فعلاقة هذا التنظيم بالنظام السوري لم تعد خافية على أحد أما من يدعي فشل الثورة السورية ظلما و بهتانا لأنها خرجت من الجوامع فإن أحدا لم يمنع السوريين من الخروج من أماكن العبادة الأخرى أو من البارات و الأسواق و المراقص لكنهم لم يفعلوا و ارتضوا البقاء حيث هم. أما الشعارات فكانت مستمدة من تاريخ و ثقافة و دين الأغلبية التي خرجت و هم السوريون السنة , و هذا شئ طبيعي ,و لذا شملت شعارات الاعتماد على الله و الاستعانة يالموروث الثقافي الديني و لكنها لم تقتصر عليه , ظل السوريون ينادون ” واحد واحد الشعب السوري واحد” حتى ماتوا أو تم اقتلاع حناجرهم و بقوا يرفضون الطائفية المقيتة و هم يُقتلون باسمها .