غزة – الضفة الغربية – «القدس العربي» ووكالات: أعلنت إسرائيل، أمس الأحد، عن فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة، بدءا من بعد ظهر غد الثلاثاء وحتى منتصف ليل الجمعة، وسط مخاوف أمنية من تصعيد الهجمات الفلسطينية بعد انقضاء شهر رمضان.
وأعلن جيش الاحتلال أن الإجراءات تشمل فرض طوق عسكري على الضفة الغربية، وإغلاقا شاملا للحواجز والمعابر مع قطاع غزة.
وحسب تقرير لـ “القناة 12” العبرية فإن مسؤولي الأمن الإسرائيلي قلقون من التهديدات الفلسطينية الفردية والجماعية، ويتهيأون لاحتمالات شن عمليات مسلحة ضد المستوطنات أو في تل أبيب على غرار عملية شارع ديزنغوف.
وذكرت تقارير أن قيادة الجيش الإسرائيلي رفعت حالة الاستنفار إلى “جهوزية قصوى متعددة الجبهات”، في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وهضبة الجولان، وسوريا وإيران. وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية تترقب اشتعال الأوضاع خلال الاحتفالات الإسرائيلية.
وجاء خطاب رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أمس الأول، ليعزز من مخاوف الاحتلال باندلاع مواجهات، إذ حذر من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، فيما دعا فصائل المقاومة في غزة إلى أن تكون على أهبة الاستعداد، وقال “المعركة لم تنتهِ بانتهاء شهر رمضان، بل ستبدأ بانتهائه”.
وأشار إلى أن الاحتلال يخطط لاقتحام المسجد الأقصى في ما يسمى يوم “استقلال إسرائيل”.
وتابع “لذلك يجب أن نكون على أهبة الاستعداد”، لافتا إلى أن الاحتلال يخطط أيضا لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا كـ “خطوة أولى لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل، والحقائق تشير إلى الزحف الصهيوني المتدرج نحو تغيير الوضع التاريخي في المسجد من خلال الزيادة التدريجية لاقتحام المستوطنين”. وأكد أن المساس بالأقصى والقدس “يعني حربا إقليمية”.
ويجري جيش الاحتلال، حسب تقارير عبرية، مناورات عسكرية هذا الأسبوع تحاكي هجمات صاروخية على إسرائيل من لبنان وغزة. وتشمل المناورات التعامل مع هجمات، يعقبها تصعيد تندلع شرارته في الضفة الغربية وتمتد إلى داخل إسرائيل، تصعيد يشارك فيه مواطنون عرب من المدن المختلطة مثل اللد والرملة وحيفا، ومدن عربية مثل سخنين والناصرة وأم الفحم والقرى البدوية في الجنوب.
وأوضحت التقارير أن المناورات ستشتمل، لأول مرة، على محاكاة لإغلاق شارع 65 (الذي يقطع وادي عارة) لتأمين مرور قوات أمن إضافية ووحدات خاصة للمساهمة في التعامل مع المواجهات.
إلى جانب التوقعات الإسرائيلية بانفجار الضفة، ووقوع عمليات مسلحة جديدة، تخشى دوائر الأمن من انتقال المعركة إلى غزة، التي هددت دوما بإمكانية الدخول على الخط، رفضا لما يجري من اعتداءات في القدس والضفة، وهو أمر عبرت عنه الفصائل المسلحة أكثر من مرة، من خلال رسائل نقلها الوسطاء إلى إسرائيل أو مباشرة من خلال إطلاق مقذوفات صاروخية.
لعبة السياسه لا يضاهيها اي لعبة حتى الشطرنج … يلعبون بالبشرية واانسان على هواهم السياسي . حماس ليس لديها ما تخسره والمواطن الخزاوي هو الخاسر الاكبر .
اسرائيل لديها الكثير لتخسره واول هاذا انها تفكر في المواطن البسيط وتهتم لحياته . الانسان رخيص عربيا لهاذا يبيعون دم العربي .
ا
سيدي حماس حركه مقاومه فلسطينيه لايجوز الفصل بينها وبين الشعب الغزاوي هناك احتلال وعليه الرحيل هاذا الاحتلال لايعرف الا لغة القوه جلسنا معهم على طاوله واحده وتنازلنا كثير لاكن هم بدهم سلام بدون مقابل بدهم شعب يعيش تحت ارجلهم الى متى نبقى تحت الارجل يعطونا القليل من الفتات نأكله
حماس تمثل الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد في وجه ابرتهايد الصهيونية البغيضة التي تقتل أطفال فلسطين وتهدم منازلهم بغير وجه حق، والشعب الفلسطيني في الضفة وفي الداخل وعرب 48 كلهم يهتفون بحياة محمد الضيف ونسمعهم في الأقصى المبارك يهتفون كلنا رجال محمد الضيف، َوأب عبيدة يا عيوني اضرب كريات اشموني