الرباط ـ من محمد الطاهري/ ملابو (غينيا الاستوائية) من عبده عبدالكريم وأحمد المصري: انطلقت اليوم القمة العربية الإفريقية الرابعة في غينيا الإستوائية بمقاطعة المغرب والسعودية والإمارات والبحرين وقطر والأردن واليمن والصومال، احتجاجا على مشاركة وفد “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
وكان المجلس الوزاري للقمة العربية الإفريقية الذي استأنف جلساته، مساء الثلاثاء، رفع الخلاف بشأن مشاركة وفد “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”، التي أعلنتها جبهة “البوليساريو” من جانب واحد في 1976، إلى اجتماع القادة اليوم الأربعاء.
وأعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس المجلس الوزاري مساء أمس إن الاجتماع الذي عقدته المجموعة العربية والإفريقية أفضى إلى رفع الخلاف حول مشاركة “جمهورية الصحراء الغربية” إلى قمة الرؤساء اليوم.
وأضاف أنه يقدر عاليا تفهم الوزراء والوفود المشاركة في أعمال القمة العربية الإفريقية لطبيعة الخلاف الذي أعاق أعمال المجلس الوزاري بسبب اعتراض المغرب على تواجد وفد ما يسمى بـ”الصحراء الغربية”.
وخلال اجتماع وزراء خارجية القمة يومي أمس وأمس الأول في عاصمة غينيا الاستوائية ملابو، اعترض وزير شؤون الهجرة المغربي “أنيس بيرو” رئيس الوفد المغربي المشارك، على تواجد وفد “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”، التي أعلنتها جبهة البوليساريو في 1976، من جانب واحد، اعترفت بها بعض الدول بشكل جزئي، لكنها ليست عضواً بالأمم المتحدة، ولا بجامعة الدول العربية.
وظل الخلاف قائما مع تباين في الرؤى بين الجانبين العربي والإفريقي حيث تتمسك الجامعة العربية بإبعاد وفد الصحراء من القمة، فيما تصر مفوضية الاتحاد الإفريقي على مشاركته.
وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاستعمار الإسباني لها، ليتحول النزاع بين المغرب و”البوليساريو” (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) إلى نزاع مسلح استمر حتى عام 1991، قبل أن يتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.
وتُصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح كحل، حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” التي تدعمها الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة.
وقالت الخارجية المغربية إن الدول المنسحبة من مؤتمر القمة العربية الإفريقية، اضطرت للانسحاب من أشغال المؤتمر حتى لا تكون طرفا في الإخلال بالضوابط المشتركة العربية الإفريقية”.
وأصدرت الخارجية المغربية، بيانا ليلة الثلاثاء/الأربعاء، جاء فيه، إن “الدول التي أعلنت انسحابها بالإضافة إلى المغرب: السعودية والإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان والأردن واليمن والصومال”. إلا أن ممثل سلطنة عمان شارك بالقمة اليوم.
وقال البيان إن المغرب ومعها دول عربية وإفريقية أخرى “حرصت على توفير جميع وسائل الدعم وجميع الظروف الملائمة لإنجاح القمة العربية الإفريقية الرابعة التي تحتضنها جمهورية غينيا الاستوائية”.
وأضافت الخارجية “أن الدول التي أعلنت انسحابها من المؤتمر، ومعها دول أخرى (لم تسمها) “بعدما بذلت جهودا مسؤولة وصادقة للتشبث بالضوابط التي أجازتها القمم العربية الإفريقية السابقة، ظل الوضع على ما هو عليه. فوجدت تلك الدول نفسها مضطرة، مع كامل الأسف، إلى الانسحاب من أشغال المؤتمر حتى لا تكون طرفا في الإخلال بالضوابط المشتركة العربية الإفريقية، وحتى لا يسجل عليها التاريخ أنها تراجعت عن المكتسبات المشتركة التي ستسمح للعرب والأفارقة ببناء المستقبل ومواجهة التحديات الأمنية والتنموية الماثلة أمامهم”.
وقال البيان إن المغرب والدول المنسحبة “كانت ولا تزال على وعي تام بما تمثله الشراكة العربية الإفريقية من أهمية وما تشكله من رهان يصب في اتجاه تعزيز مكانة المجموعتين ودورهما في إحلال الأمن والسلام في العالم، وخدمة تطلعات الشعوب في التنمية وصيانة كرامة المواطن العربي والإفريقي، مع احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية والمساواة بينها”.
وتابع أن “تشبث هذه الدول بهذه المبادئ كان ولا يزال قويا بنفس القدر الذي حرصت به على التقيد بالضوابط المشتركة التي سمحت بإعادة إطلاق الشراكة العربية الإفريقية عبر القمة الثانية التي عقدت في سرت سنة 2010 والقمة الثالثة التي التأمت في الكويت سنة 2013”.
وأوضح البيان أن من بين هذه الضوابط، المنبثقة عن احترام الوحدة الترابية للبلدان، أن تقتصر المشاركة في الأنشطة التي تجمع الطرفين على الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة.
واعتبر أنه “لوحظ إخلال بهذه الضوابط، إذ وضع علم ويافطة باسم كيان وهمي داخل قاعات الاجتماعات”، في إشارة إلى علم ما يسمى ب”الجمهورية الصحراوية” التي أعلنتها البوليساريو من جانب واحد، وليست عضو في الأمم المتحدة.
وربطت الدول المنسحبة تغيير موقفها بما وصفته بـ”عودة الأمور إلى نصابها”، وقالت إن “جل الدول ساندت هذا الموقف الواضح والمنسجم مع مبادئ القانون الدولي وعلى رأسها احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية”.
ظهرت اصوات بالاتحاد الافريقي تؤكد ان الافارقة يقدسون كفاح الشعب الصحراوي مثل ما تقدس الدول العربية فلسطين و ان الافارقة دعموا فلسطين في المحافل الدولية على حساب مصالحهم مع اسرائيل فكيف لممثل المغرب الذي لم يكن عضو بالاتحاد الافريقي يتجرا و ينزع علم الجمهورية الصحراوية العضو الكامل الحقوق بالاتحاد الافريقي,دول الخليج ارتكبت خطا استراتيجي عند تضامنها مع المغرب في تصرفه الطائش و ستكون له عواقب وخيمة على تضامن الافارقة مع القضايا العربية في المحافل الدولية
هذه قمة عربية أفريقية. وبما أن “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” ليست عضو في جامعة الدول العربية فإن دعوتها من قبل الجانب الأفريقي خاطئ بكل المقاييس، وخصوصاً أيضاً أن ليس جميع الدول الأفريقية تعترف بهذه “الجمهورية”. المطلوب من الإتحاد الأفريقي أن يلعب دور إيجابي تصالحي بين الطرفين لا أن يؤجج نار العداء والإنشقاق بين الأطراف. على العقلاء في الدول الأفريقية أن يتحملوا مسؤولياتهم في تصحيح هذا الخطأ الذي إرتكبه البعض في الإتحاد الأفريقي.
المغرب يتسبب في كسر التضامن العربي و انقسام العرب بين ملكية و اخرى جمهورية و هذا ما طفى على المؤتمر العربي الافريقي اثناء حادثة ممثل المغرب الذي حاول اشاحة علم الصحراء الغربية التي تعتبر اقليم تحت الاستعمار في اجندة الامم المتحدة ,عرب الخليج و الاردن و المغرب يتضامنون فيما بينهم لكن هذه المرة بقية العرب يتضامنون مع بعضهم من جهة اخرى و هذه اشارة على نهاية الجامعة العربية و وفاتها ,عرب الخليج سينعزلون و هذا يشكل خطر على تواجدهم اما الاردن و المغرب يلهثون وراء فتاة دول الخليج و يرهنون مواقفهم و يصبحون اكثر عزلة لان بقية العرب يعتبرونهم تمييز و انتقاء للانظمة الملكية و هذا خطير جدا ,اما الاخطر تلميح الافارقة بمراجعتهم لمواقفهم في التضامن مع العرب و قضية فلسطين لانهم اعتبروا الصحراء الغربية مقدسة كما يقدس العرب فلسطين
قلناها وسنعيدها الف مرة الاموال التي اشتريتم بها اصوات افريقية لم تعد تنفعكم لان بحبوحة البترول الى الزوال. وسوف لا تجدون حتى اجور عمالكم وستاتون راكعين تطلبون الصدقة مبروك عليكم الولة الوهمية فوق التراب الجزائري
الاردن الشقيق يراهن بسياسته لدول الخليج على حساب مصالحه الاستراتيجية ,دول الخليج تتبع سياسة التمييز في تعاملها مع العرب و ضاع الاردن و تاه و اصبح بدون هوية ,ما دخل الاردن في تصرف ممثل المغرب الذي احدث ازمة بين العرب و الافارقة لما حاول ازالة علم الصحراء الغربية التي هي بالاساس عضو كامل الحقوق بالاتحاد الافريقي و المغرب ليس عضوا بها
فقد المغرب ما تبقى من دول افريقية تسانده للعودة للاتحاد الافريقي بعد مسرحية ممثله امام اعين الافارقة و العرب و الاهانة التي تعرض لها بعد تدخل الامن الداخلي للمؤتمرعند محاولته نزع علم الصحراء الغربية امام الحضور,لم يكن انسحاب دول الخليج من اجل حضور الصحراء الغربية لانهم يعلمون ان الصحراء الغربية هي عضو كامل الحقوق و من حقها ان تحضر و لكن الانسحاب جاء تضامن مع ممثل المغرب الذي تعرض الى عنف شديد كاد ان يسقطه ارضا بعد محاولته ازالة علم الصحراء الغربية
الجزائر تساوي بين عضوية كل من المغرب والبوليساريو
وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة في جولته الخليجية إلى كل من الإمارات والبحرين وقطر
الوزير الأول الجزائري يقوم عبد المالك سلال يومي الثلاثاء والأربعاء بزيارة رسمية إلى السعودية في إطار اللقاءات الدورية للحوار والتشاور بين مسؤولي البلدين
زاعمة !! زاعمة!!
مغرب عنده تاريخ ناصع في مساندة الدول الأفريقية وقت الحاجة، ولن ترقى حركة انفصالية فاشلة إلى مقامها العزيز
افردت القدس العربي مكانا في تغضيتها لوجهة نظر المغرب و لم ت\كر مرة واحدة ان ما يسمى ” الحمهورية العربية الصحراوية” هي دولة عضو في الاتحاد الافريقي” وإن لم تكن عضوا في الجامعة العربية او في الامم المتحدة وان المغرب قد خرج من الاتحاد الافريقي مند ثلاثين عاما بسبب اعتراف الاتحاد الافريقي بالجمهورية الصحراوية عضوا كامل العضوية ويريد المغرب العودة الآن للاتحاد الافريقي دون قيد كا يضعه دائما وهو طرد الجمهورية الصحراوية حتى يعود المغرب ولم نيجح في دلك طوال ثلاثين عاما.