اليمن: مكونان جنوبيان يعلنان تأييدهما للاحتجاجات في عدن وحضرموت

حجم الخط
0

لندن – «القدس العربي» – ووكالات: أعلن الائتلاف الوطني الجنوبي والحراك الثوري الجنوبي، مساء الخميس، تأييدهما للاحتجاجات الشعبية في محافظتي عدن وحضرموت (جنوب) والمنددة بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة المحلية. وعبر الائتلاف الوطني الجنوبي (كيان مواز للمجلس الانتقالي)، في بيان عن “تضامنه الكامل ووقوفه المطلق مع المتظاهرين السلميين في محافظتي عدن وحضرموت في مطالبهم المشروعة”. واعتبر: “ما وصلت إليه الأوضاع في عدن ومدن أخرى من انفلات أمني وانهيار العملة وغلاء المعيشة وتردي الخدمات الأساسية نتيجة حتمية لعدم تطبيق الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض”. وحمل البيان، “الطرف المعرقل لتنفيذ الشق العسكري والأمني (يقصد الانتقالي) من اتفاق الرياض المسؤولية عن السوء الذي آلت إليه الأوضاع” داعيا إلى “تمكين الحكومة ومؤسسات الدولة من القيام بواجبهما في تطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات والاهتمام بالاقتصاد”.
وفي سياق متصل دعا رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي فؤاد راشد قيادات وقواعد المجلس إلى التفاعل مع القضايا المجتمعية المتصلة بحياة المواطنين. وأكد راشد في تصريح نشره الحساب الرسمي للمجلس على موقع “فيسبوك” “دعم انتفاضة الشباب الأحرار ضد تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء الخدمات”.
وشيع أهالي مدينة عدن جثمان أول قتيل في الاحتجاجات الشعبية بعد سقوطه برصاص قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، كما جرح 5 آخرون مساء الخميس. ووارى المشيعون جثمان الشاب زياد زاهر (18 عاماً) وسط هتافات منددة بالمجلس الانتقالي. وفي الأثناء، نقل موقع “المصدر أونلاين” مقتل أحد عناصر قوات المجلس الانتقالي، في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وإصابة آخر بعد أن أطلق حراس قائد كتيبة في القوات المتمركزة في المدينة النار عليهم، أمس الجمعة، على خلفية مطالبتهم بصرف مرتباتهم.
ونقل الموقع عن مصدر محلي إن عناصر في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التقوا بقائد الكتيبة التي ينتمون إليها عقب تدريب صباحي، وخلال اللقاء طالب الأفراد من القائد صرف مرتباتهم لكن هذا الأخير تشاجر معهم قبل أن يطلق أحد أفراد حراسته الشخصية النار عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية