الرئيس الفلسطيني يتحدث أمام وسائل الإعلام في بيت لحم
بيت لحم- الأناضول: دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إلى “عقد مؤتمر دولي أو لجنة موسعة، لتدرس إمكانية حل القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية، أسوة باللجان الدولية التي تشكلت لحل مشاكل إقليمية ودولية”.
وقال عباس في كلمة له الأربعاء، أمام وسائل الإعلام في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية “القضية الفلسطينية هي أقدم القضايا في المنطقة، لماذا لا تُحل، لماذا لم تشكل لجنة لحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة؟، فلقد تشكلت لجنة من أجل إيران وأخرى لسوريا وليبيا”.
ومضى قائلا “نقول للعالم إن أردت أن يحل السلام في المنطقة، وينتهي الإرهاب، عليكم حل القضية الفلسطينية أولاً، فبدون حلها لا سلام ولا أمن”، مؤكدا “بقاء السلطة الفلسطينية، وأنها لن تنهار”.
وتابع قائلا “كثيراً هي الأقوال التي ترددت في الأيام الأخيرة حول حل السلطة الفلسطينية وتدميرها، السلطة هى إنجاز لن نتخلى عنه، لا يحلموا بانهيارها قد نُحاصر أو نمنع لكننا باقون”، مضيفا ” نقول إن ما بعد السلطة الفلسطينية هو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد تناقلت في الآونة الأخيرة تقارير تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية تجري منذ نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم سلسلة من المشاورات الأمنية والسياسية حول “إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في الجلسة الأخيرة لحكومته التي عقدتها الأحد الماضي، قال “يجب على إسرائيل أن تمنع انهيار السلطة قدر الإمكان، ولكن في نفس الوقت يجب الاستعداد لإمكانية حدوث ذلك”.
وعن قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير بتحديد العلاقة مع إسرائيل، قال الرئيس الفلسطيني “قرار المجلس المركزي مقدس، لا نقاش فيه واللجنة التنفيذية والمركزية في هذه الأيام تتابع إنهاء ما هو مطلوب منها، الأسبوع القادم اجتماع للجنة التنفيذية والمركزية ولقيادات أجهزة الأمن والمحافظين لنقدم الخلاصة وعلى ضوء ما تقدمه الجهات ملتزمون التزاما كاملا”.
وأضاف “نقول إن يبقى الوضع على ما هو عليه نحن من جهتنا ملتزمون بكل شيء وهم لا يلتزمون، ومن غير المسموح بقاء الوضع على ما هو عليه، نريد أن نعيش بدولتين على حدود المحتلة عام 1967، والقدس عاصمة، وتحل باقي القضايا بالحل النهائي”.
ومضى “نحن هنا في فلسطين، مسلمون ومسيحيون باقون متمسكون بأرضنا ولن نرحل، سواء هناك حل غدا أو بعد غد، نبقى متمسكين بحقوقنا”.
وعن المصالحة الفلسطينية قال عباس أيضا “نحن ماضون في المصالحة الفلسطينية، قدمت الفصائل الفلسطينية مبادرة لفتح معبر رفح الواصل بين قطاع غزة ومصر، وافقنا رغم أن لنا ملاحظات عليه، حماس تقول إنها تدرس حتى الآن”، مضيفا “إلى متى تدرسون يوم أو يومان أو شهر!!”.
ولفت إلى أنه “منذ 8 سنوات ونحن نقول نريد حلا، لا يمكن أن نتخلى عن شعبنا في قطاع غزة، قلنا لهم حكومة وحدة وطنية، تفضي إلى انتخابات، يدرسون ويدرسون، أول أمس وصلني ردا أنهم (حماس) لا يريدون انتخابات”.
وفي سياق آخر أكد عباس عدم السماح بتسريب أراضي فلسطينية لجهات خارجية، وقال “هنا في فلسطين أراضي مملوكة لطوائف وأخرى شخصية واخرى كذا، هذه كلها اراضي فلسطينية لكل الفلسطينيين لن نسمح بتسريبها، لا أحد أي كان الحق بالتصرف بها، لا تباع ولا تشرى، اعتقد انه مفهوم”.
وكانت أنباء، تسربت في وسائل الاعلام الفلسطينية عن تسريب وبيع أراضي في منطقة بيت جالا قرب بيت لحم تملكها الكنيسة الارثذوكسية لصالح شركات ومؤسسات إسرائيلية.
يعنى يا ابو مازن
مؤتمر جديد
رؤيه جديده
اطروحات جديده
شىء غير كل اللى فات
هل ممكن تنازلات جديده
مؤتمر اخر موديل 2016
يارجل … شبعنا اجتماعات ماذا تنتظر
صرنا كما قال الشاعر
صدرنا العارى يلمسه السيف
و فى الظهر الجدار
الرئيس عباس : وافقنا على مبادرة الفصائل الفلسطينية حول حل مشكلة معبر رفح رغم المآخذ عليها، لكن المشكلة لدى حماس التي ردت بأنها لازالت تدرس المبادرة
وستظل تدرسها ثم تقول ان بها ايجابيات ثم تقول نحلل الايجابيات وحتضل هيك
حسبي الله ونعم الوكيل