أنور قرقاش
“القدس العربي”: علق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، على انشقاق الشيخ راشد بن حمد الشرقي، نجل حاكم إمارة الفجيرة، ولجوئه إلى الدوحة.
وبعد نشر صحيفة “نيويورك تايمز” حوارا مع الشرقي، قال قرقاش في تغريدة عبر موقع “تويتر”: “يتآمر المرتبك على هذه الأسرة الحاكمة أو تلك، وتنقصه كالعادة الشجاعة، فيلجأ إلى تسريبات ومقابلات صحفية مرتبة خوفا من المواجهة”.
وأضاف: “لعبة مفضوحة تعمّق أزمته وسقوطه الأخلاقي”.
يتآمر المرتبك على هذه الأسرة الحاكمة أو تلك، وتنقصه كالعادة الشجاعة، فيلجأ إلى تسريبات ومقابلات صحفية مرتبة خوفا من المواجهة، لعبة مفضوحة تعمّق أزمته وسقوطه الأخلاقي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 15, 2018
ولم يتأخر الرد القطري على الاتهام المبطن لقرقاش بقضية نجل حاكم الفجيرة، إذ قال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية أحمد سعيد الرميحي: “من استقبل المفلس سلطان (ابن سحيم) لايتحدث عن الشجاعة”.
وأضاف: “ومن تهرب عن طاولة الحوار هو العاجز عن المواجهة”.
من استقبل المفلس سلطان لايتحدث عن الشجاعة ،ومن تهرب عن طاولة الحوار هو العاجز عن المواجهة https://t.co/PA7GRB5OT1
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) July 15, 2018
وكانت “نيويورك تايمز”، قالت إن راشد الشرقي وصل بشكل مفاجئ إلى مطار الدوحة، عاصمة قطر، في وقت مبكر من صباح السادس عشر من أيار/ مايو، وتقدم بطلب لجوء سياسي.
وتابعت أنه بمجرد وصوله، أخبر الشيخ راشد المسؤولين القطريين بأنه بات يخشى على حياته بسبب خلاف نشب مع حكام أبو ظبي، الإمارة الثرية بالنفط، التي تهيمن على مقاليد الأمور في دولة الإمارات، وذلك بحسب ما أكده في مقابلات أجريت مع الشيخ راشد نفسه، بالإضافة كذلك إلى شخص قطري قريب من العائلة الحاكمة.
ورفض ممثل عن السفارة الإماراتية في واشنطن التعليق على الخبر، ولم يتسن الوصول إلى حكام الفجيرة.
أريد أن أسأل السيد قرقاش ؛ هل أنك داخل نفسك وضميرك مقتنع بما تقوله وأن كلامك فعلا موضوعي محايد ؛ أشك في ذلك .
انشقاق الشيخ راشد بن حمدالشرقي هي في الحقيقة تعد اول تصدع يظهر في جدارالإتحادالإماراتي ،والانشقاق يؤكد على انه ضاق ذرعا من تصرفات ابن زايد المتعجرفة.