بون ـ من كريمة أحداد ـ “عندما كنت في المغرب صار التعرض للتحرش جزءا من حياتي اليومية كان علي تقبله. وحين جئت إلى ألمانيا أدهشني الاحترام الذي تحظى به النساء هنا، وانبهرت من الفرق في التعامل معهن في الشوارع بين ألمانيا والمغرب”.
عندما وطأت قدماي أول مرة أرض ألمانيا، كان أول ما أثار انتباهي هو النساء اللواتي يسرن في الشارع وهن يدخن سجائرهن. لاحظت كيف يتمشين دون أن يزعجهن أحد. في تلك اللحظة، مر بذاكرتي شريط مشاهد لنساء يتعرضن للتحرش في بلدي المغرب، ليس لأنهن يدخن السيجارة في الشارع العام، ولا لأنهن متبرجات أو “كاسيات عاريات”، بل فقط لأنهن يحملن أسماء مؤنثة.
وقد اعتدت، بعد خروجي من دوام تدريبي في مؤسسة DW، الذي جئت من أجله إلى ألمانيا، أن أسير في شوارع مدينة بون، لأكتشف هذه المدينة الجميلة. وما كان يشجعني أكثر للقيام بهذا الأمر هو سيري في الشارع دون أن أتعرض لمضايقة أحد، وجلوسي في المقهى وحدي أو في الحديقة، دون أن يزعجني أحد، لا بالكلام ولا بالنظرات، شهوانية كانت أو مستنكرة لطريقة لباسي…
في ألمانيا، لاحظت الحرية التي تتمتع بها النساء الألمانيات في ارتداء اللباس الذي يعجبهن، واختيار تسريحة الشعر التي تروق لهن، حتى أن بعضهن صبغن شعورهن بالأزرق والأخضر والبرتقالي. يسرن في الشوارع دون أن يضايقهن أو يسخر منهن أحد. فتاة تجلس في الحديقة العمومية تقرأ كتابا في هدوء. أخرى جالسة في المحطة تنتظر قدوم الباص وهي تدخن سيجارتها دون أن يزعجها رجل فقط لأنها امرأة. وتذكرت النساء في بلدي…
“تذكرت كل هذا”
تذكرت تلك المرأة الحامل في شهرها الثامن. كانت تسير في الشارع مرتدية جلبابا مغربيا “محتشما”. فجأة اقترب منها رجل وبدأ يتلفظ بكلمات منحطة. تذكرت تلك المرأة المنقبة التي كانت تتجول في السوق، فاقترب منها رجل حتى كاد وجهه يلامس وجهها، وقال لها: “عيناك جميلتان. أريد أن أرى الأشياء الأخرى”. تذكرت أيضا طفلة منعها والدها من ولوج الدراسة الإعدادية خوفا عليها من التحرش قائلا لها: “سيطلب منك الأولاد رقم هاتفك”. تذكرت كل هذا، وتذكرت كيف كنت بسبب التحرش، أسير في الشارع وكأنني هاربة من القانون.
في ألمانيا، صرت أخرج من البيت صباحا دون أن أفكر في التراجع لأغير اللباس الذي أرتديه حتى لا أثير أنظار الرجال. أجلس في الحديقة أقرأ كتابا دون أن يجلس إلى جانبي رجل ويقول لي بنبرة مستهزئة: “أتركينا نقرأ معك أيتها المثقفة”. أركب في الباص دون أن أشعر برجل يحتك بجسدي، ودون أن أضطر لتحسس جيوبي وحقيبتي كل دقيقة لأتأكد هل كل أغراضي معي أم لا. أتمشى في الشارع ليلا دون أن أخاف من التحرش أو الاعتداء أو السرقة.
” يتقرب بعضهم من بعض ولكن بأدب”
سألت شابة ألمانية كانت تجلس في محطة الباص تدخن سيجارتها، عن التحرش في ألمانيا، فقالت إنها لم تتعرض للتحرش يوما في الشارع أو في أي مكان آخر بسبب لباسها. وأضافت أن “الرجل هنا أيضا يحب التقرب من المرأة إن أعجبته، كما تحب المرأة التقرب من الرجل الذي يعجبها، ولكن بأدب، وفي بعض الأماكن فقط” وتضيف: “شخصيا، لم يزعجني رجل يوما، وإذا حاول أحدهم التقرب مني ولم يعجبني ابتعد في صمت ودون إزعاج”.
وباستنكار، حكت لي صديقة عربية أنها لم تتعرض يوما للمضايقة من طرف الرجال الألمانيين، “لكن سبق وأن تحرش بي رجال عرب، فقط لأن ملامحي عربية. وكأن كوني عربية يعطي لهم الحق ليضايقوني!”.
عندما جئت إلى ألمانيا، بلد بأغلبية مسيحية، وأغلب النساء فيه “متبرجات” بحسب المنظور الإسلامي، إضافة إلى غياب أي قانون يجرم التحرش بالبلاد، عرفت أن التحرش مسألة عقلية ومسألة نظرة المجتمع إلى المرأة لا يمكن لدين أو قانون أن يردعها. فرغم أن الإسلام دعا إلى غض البصر، ورغم أن الكثير من النساء في بلدي متحجبات، إلا أن التحرش ما زال قائما.
خلفية التحرش في المغرب
حين بحثت عن خلفية التحرش في المغرب، وجدت في كتاب “الجنس كهندسة اجتماعية”، للكاتبة وعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي، تفسيرا لها قالت فيه: “المرأة تعتبر دخيلة في مكان يمتلكه الرجال… وليس لها الحق في استعمال المكان المخصص للجنس الآخر، ومجرد وجودها فيه يعتبر فعلا هجوميا بما أنها تزعزع النظام الاجتماعي وتدفع الرجل إلى ارتكاب الزنا. إن المضايقة التي تتعرض لها النساء في الشوارع من طرف الرجال هي رد على هجومها “الفاضح”.
تذكر الآن ذلك الشاب الذي ظل يتبعني مسافة طويلة ويبدي إعجابه بي بطريقة مبالغ فيها “أيتها الجميلة، عجبتيني. بغيت نتصاحب معاك، عيناك جميلتان. لقد ذوبتني…”
وحين لم أتحمل وجوده ورائي، التفت إليه وقلت له: “هل أنت جاد في ما تفعله؟ قل لي بحق الله لماذا تزعجون النساء هكذا؟ هل تعرف أنك تزعجني كثيرا؟”
تسمّر في مكانه. لم يتوقع أن أجيبه. نظر إلي مصدوما، وأجابني باستهزاء: “اذهبي في حال سبيلك يا وجه المقلاة ! إذا رأيت حبيبتي أنا، سيغمى عليك (من شدة جمالها يعني)!”.
لذلك كله، تتمنى الكثير من الفتيات في بلادي ممن تعرضن للتحرش أن يغادرن المغرب إلى دول تحترمهن وتحترم إنسانيتهن.(دوتشيه فيليه)
في اروبا العكس المراة هي التي تتحرش بالشاب العربي الاسمر الوسيم .
لقد رأيت اسلاااما و لم ارى مسلمين … للامانة كل اوروبا بهذه العقلية …
لفت تقرير جديد لوزارة العائلة الألمانية أشار إلى أن اغتصاب النساء في ألمانيا “تقليد” شبه يومي. وجاء في التقرير، الذي عرض في اجتماع لمراكز إرشاد المرأة، أن واحدة من كل 7 نساء ألمانيات تعرضت للإغتصاب، أو اكرهت على ممارسة الجنس تحت طائلة التهديد، مرة واحدة في حياتها على الأقل.وان امراةالمانيةواحدة تغتصب كل ثلاثة دقائق
والمرعب في الأمر، حسب تعبير التقرير، هو أن 5% فقط من النساء يقمن الدعاوى القضائية ضد مغتصبيهن
واستند تقرير الوزارة، الذي نشر في العاصمة برلين، إلى حقائق وأرقام من سجلات الشرطة وسجلات مراكز ارشاد النساء، إضافة إلى استطلاع للرأي شمل 10 آلاف امرأة.
وكانت أعمار النساء اللاتي تم سؤالهن يتراوح بين 16-85 سنة. ولما كانت نسبة” السكوت” عن الجريمة عالية فالمعتقد أن هذا الرقم لا يمثل سوى قمة جبل الجليد.
و أفادت إحصائية ألمانية أن نسبة التحرش الجنسى بالطفل قد تصل إلى 12 – 15 % أى ما يعادل 200 ألف حالة سنوياً.
* غالبا ما تناقش مثل هذه القضايا في اطار ايديولوجي او احصائي اعمى يفتقر الى الموضوعية العلمية والى قراءة عالمية لمشاكل المراة هذه قضية انسانية اخوتي على العالم اجمع ان يعترف انها باتتتغزوالعالم اكثر من السابق الليبراليون يحاولون التقليل من شان الحجاب في حماية المراة من التحرش خاصة وان احصائيات عديدة تعرضت فيها محجبات ومنقبات للتحرش بل وربما بنسب متساوية مع غير المحجبات
لانهم يرون الحجاب عزلة جسدية كبتا للغريزة الانثوية ونوعيا من الخضوع الاجباري للتقاليد ويحاولون ان يفرضوا على الشرق كل ما في الغرب من الحسن والقبيح .
*نحن الاسلاميين ايضا نقراالغرب على انه نقيض لنا مع انه الاعدل سياسيا في العالم ل نسبيا ، وفيه نوع من سلطة القانون اعدل على نحو مؤكد من الشرق -ولو لم يكن عدلا مطلقا .
* لنجلس ونحتسي قهوتنا على طاولة ونتناقش :
هل ان اعلام التعري والجسد الفاضح يثير الغرائز في الشرق ولا يثيرها في الغرب حتما لا الانسان هو الانسان والفارق هو في حجم المكشوف المالوف من هذه الناحية . ( الغرب يدع فاتورة الاباحية الاعلامية والفوضى الاجتماعية وحرية العلاقات الجنسية بلا رادع اخلاقي او منظومة اجتماعية تجرم الجنس العشوائي الغير منظم الذي هدم العائلة واوجد الاف السنجل موذرزوربما اضيفت ضرائب على موظف لم يقم بخطيئة في حياته من اجل تمويل الشهوات الفوضوية لدعم السنجل موذرز وغيرهن يعنيمن يرتكب الشهوات عليه ان يتحمل النتائج .الغرب يدفع ثمن شيء اسمه حرية وهذه فوضى هادامة وليست امرا ايجابيا من حيث النتائج فالابن اللقيط الذي لا ينشا بين زوجين مصممين على الحياة والشراكة ويختصران العلاقة بينهما على شهوة تقضى في سرير فوضوي ويلقون اطفالهم كالفضلات لقطاء وفي دور الرعاية ليمارسوا حيوانيتهم هذا نموذج غير جدير بالاقتداء .
* طيب الشرق يمارس التقنين بسلطة المجتمع ويمارس العقوبة ولا يمارس الوقاية مثلا عندما اسمح لاعلامي بكل انواع البث الجنسي والاثارة الجنسية هل ستكون النتيجة عفاف ؟ حتما لا ستكون النتيجة تفريغ فوضوي قد ينزل على راس محجبة بسبب تعري اخرى ( وهذا يفسر التحرش لان له طرفان في الواقع اسلوب المراة في اللباس والتعامل هو اعلان عما تريده وما لا تريده وفي المقابل هناك الطرف الاخر الرجل الذي قد يفرغ ما يشعر به في محجبة عفيفة لانه ينظر ويستثير كل كوامنه وغرائزه في متابعةاعلام الجسد العاري ، ايضا عندما نكون منغلقين جدا بحيث اننا لا ننظرالى المراة الا انها جسد هذا ايضا يشجع على التحرش
ما الحل ؟
الحل ان لا ترتكب المراة عرضا جنسيا شهوانيا على الارصفة وفي وسائل الاعلام هذه ليست حرية انها نكد وتلويث للضمائروهدمللانسانية واثارة قد تفرغ جرميا الحل هو في الستر والانفتاح البرئ في العلاقة بين الجنسين اخوتي باختصار هذا هو الاسلام الذي اعتمد على الوقاية قبل العقوبة فلا يمكنني ان امنع الشباب من الزواج وافتح عليهم ماءا قذرا من المشاهد الجنسية ولا احرم اللباس العاري الذي يركز على الاثارة لا الجمال ثم اقول لدي تحرش وكبت اجتماعي في الشرق الى الشرق والغرب الى الليبراليين والاسلاميين الذين يرتكبون الاثارة يكشفون اجسادهم بشكل علني فاضح واللذين ينظرون الى كل هذا علميا سيفرغون اما في حلال او في حرام الحل العائلة والضبط في الاعلانات وفي القيم الاجتماعية سينجو حينها الشرق والغرب
رأيت اسلاما و لم أرى مسلمين بدليل أنتشار الاسلام في الولايات المتحدة و أوروبا…
فهي مسألة إنسانية أخلاقية حضارية ما الذي يدفع هذا الرجل الحضاري العقل الغربي ( العقل الروماني ) للتحرش واغتصاب النساء ! علما القانون الوضعي يحمي العلاقات والصداقات الجنسية هناك مسارح إباحية وشواطئ للعراة ماذا يريدون لا يكفيكم هذا ؟! هوس جنسي غير طبيعي ..؟!
في المانيا يطبقون شعار لكل شىء مكانه وزمانه بالمطلق لا الشارع ولا الباص ولا الحدائق ولا المولات اماكن للتحرش هو عمل صداقات بين الجنسين انما هناك النوادي والمراقص والبارات اوسؤالي هو هل يستطع شاب عربي من ان يلحق بشابه المانيه ليعاكسها هنهم يمشون باسلوب الهروله
الاجابة ببساطة لماذا يلحق بها و يعاكس ..؟!
إذا القوانين الوضعية الحضارية فشلت بامتياز والارقام خير دليل على ذلك …