لندن ـ «القدس العربي» من محمد المذحجي ووكالات: استمرت أمس تداعيات التوتر بين إيران والسعودية، على خلفية إقدام محتجين إيرانيين على حرق مبنى سفارة وقنصلية المملكة في كل من طهران ومشهد.
وحمل وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف السعودية، أمس الأربعاء، مسؤولية تأجيج التوتر في المنطقة، وقال إنه ينبغي على المملكة التوقف عن إثارة التوترات.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الأردن استدعى السفير الإيراني، أمس الأربعاء، للتأكيد على إدانة عمان للهجوم على السفارة السعودية في طهران، و»التدخل الإيراني» في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وقالت بترا «تم التأكيد على موقف الأردن بإدانة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية … ورفض التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين إيرانيين والتي تعد تدخلا في الشأن الداخلي السعودي».
إلى ذلك، أعلن مسؤول قطري الأربعاء استدعاء سفير بلاده لدى طهران في أعقاب الهجوم على السفارة السعودية في طهران، كما ذكرت وسائل إعلام رسمية في الدوحة.
ونقلت الوكالة الرسمية عن خالد بن إبراهيم الحمر مدير الإدارة الآسيوية بوزارة الخارجية أن الوزارة «استدعت صباح اليوم (أمس) سفير دولة قطر لدى طهران على خلفية الاعتداءات على سفارة» السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد.
وأعربت سلطنة عمان عن «الأسف» لتعرض السفارة والقنصلية السعوديتان في إيران للاعتداء من قبل محتجين إيرانيين».
وأعلنت جيبوتي، أمس الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بحسب ما أفادت به قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». ولم تذكر «الإخبارية» مزيدا من التفاصيل حول الموضوع.
وغادر أعضاء السفارة الإيرانية في الرياض، وأعضاء القنصلية في جدة، المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن أعضاء البعثة الدبلوماسية غادروا «على متن طائرة خاصة تابعة لشركة إيرانية، وذلك بعد قرار المملكة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران» .
من جانبه، توقع نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية، منصور حقيقت بور، أن المملكة العربية السعودية ستتفكك إلى عدة دويلات بسبب حدوث انقلاب داخلي وسقوط النظام السعودي.
ووفقاً لوكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامي الإيرانية، هدد منصور حقيقت بور الدول التي دعمت موقف الرياض وقطعت علاقاتها مع إيران، بأنها ستواجه مخاطر عديدة. وقال إنهم يتوقعون أن يحصل انقلاب داخلي في السعودية وتتفكك إلى دويلات عدة.
وحذر دولة الإمارات المتحدة العربية من تقليص تمثيلها الدبلوماسية في إيران، ولفت انتباه الحكومة الإماراتية إلى أن سحب رؤوس الأموال الإيرانية من الإمارات سيتسبب بعودة العصر الذي كان فيه الإماراتيون يأكلون الجراد والجرابيع.
واتهمت وكالة فارس نيوز التابعة للحرس الثوري، البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران بأنها تسببت باندلاع الحريق في مبنى السفارة بسبب استعجالهم لترتيب الأمور قبل وصول المحتجين إلى داخل المبنى.
من جانبه، شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما غير مسبوق على إيران، معتبراً أن إعدام الشيخ نمر النمر شأن سعودي داخلي، وأن إيران التي تشارك بقتل 400 ألف مدني سوري لا يحق لها الاعتراض على إعدام شخص واحد، وذلك في تصريحات تتناقض بشكل كبير مع الإدانة التي وجهتها الحكومة التركية للخطوة السعودية وعرضها التوسط بين الرياض وطهران.
وفي كلمة له أمام مسؤولين محليين، الأربعاء، قال أردوغان: «الحكومة التركية تلتزم بحماية السفارات جميعها التي تقع على أراضيها، وتعاملها بالمعاملة نفسها، ماذا يعني إحراق السفارة السعودية في إيران؟ قرار الإعدام الذي صدر في السعودية صدر بحق 46 شخصا، 43 منهم سنيا، و3 أشخاص شيعة، أعدم في مصر الآلاف من المواطنين، العالم بأسره صمت إزاء ذلك، ما الذي تغير الآن في السعودية؟».
وأضرم محتجون إيرانيون، السبت، النار في مبنى السفارة السعودية في العاصمة طهران، كما اعتدى محتجون على مبنى القنصلية السعودية في مشهد، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين السعودي (شيعي) نمر باقر النمر.
وأوفد العراق وزير خارجيته إلى طهران الأربعاء لعرض الوساطة في الصراع المحتدم بينها وبين الرياض، في مسعى يبين مخاوف بغداد من أثر الصراع الطائفي على حملتها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وطلبت فصائل عراقية شيعية ذات نفوذ تدعمها إيران من رئيس الوزراء حيدر العبادي بإغلاق السفارة السعودية، التي أعيد فتحها الشهر الماضي فقط بعد عقود من العلاقات المتوترة.
واحتج آلاف الشيعة في وسط بغداد الأربعاء، ورددوا هتافات ضد الأسرة الحاكمة في السعودية.
وهتف المحتجون في ساحة التحرير في بغداد ضد آل سعود، وطالبوا بإغلاق السفارة حيث حملوا أعلام أهم ثلاثة فصائل شيعية مدعومة من إيران وهي منظمة بدر وحركة عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله.
أردوغان رجل محترم ويحترم سيادة الدول ولا يتادخل في شؤونها الداخلية لأن القانون الدولي لا يسمح بذلك في السعودية، لكنه يعطي لنفسه الحق في التدخل في الشؤون السورية مهما كان حجمها، فهو رقيق المشاعر يرق قلبه لما يتعرض له الشعب السوري، فيسمح للإرهابيين من كل أصقاع الدنيا ياتقاطر على سوريا لقتل السوريين، ويسمح لنفسه بسرقة آلاف المصانع السورية حتى يطوِّر سوريا.
اعدام الشيخ النمر سياسي بحت والرجل ليس ارهابي لدمجه مع الارهابيين وحمله السلاح ونحي ايران على موقفها مع ان غلط حرق السفاره وبالنسبه لاوردغان وين كلامك ياحنون ان العلاقات لاتعود مع اسرائيل الا برفع الحصار عن غزه وين كلامك يامتناقص اصلا كل البلاوي بسوريا وليبيا من الاتراك
هناك دول تجعل من الحبة قبة لتعطي عوراتها الكثيرة .
البرلمان البحريني يتحرك للإعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة، مع أنها جزء من إيران، لكن البحرين التي تحب الحرية وتدافع عن حقوق الشعوب لا تعترف بجمهورية الصحراء الغربية وتعتبرها جزء من المغرب رغم أنها بقيت تحت الاستعمار ولم يحررها المغرب ولم تخرج اسبانيتا التي كانت تحتل الصحراء الغربية حتى ثار عليها الصحراويون، في الوقت الذي كان المغرب تحت الاستعمار الفرنسي.
السيد خالد من الجزائر ، أيهما أشجع بنظرك من يقتل شعبه جوعا ويمنع الدواء عنهم ومن يرمي الصواريخ وبراميل الموت على شعبه وهو يقف بطابور لشراء الخبز أم بلد صغير مثل جيبوتي أرادت إبداء استيائها وتقززها من حكام وحكومات دول كبيرة نسبة لها ؟