غزة ـ «القدس العربي»: أكد الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركته لن تفرط بالأسرى الفلسطينيين والنواب المختطفين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودعا إلى «تصعيد المقاومة» ضده.
وقال في كلمة له خلال وقفة احتجاجية نظمها نواب المجلس التشريعي في غزة، ضد سياسة اختطاف الاحتلال للنواب «عهد علينا ألا نفرط في أسرانا في سجون الاحتلال». وانتقد الزهار الذي يشغل منصب رئيس كتلة حماس البرلمانية، صمت المجتمع الدولي إزاء السياسة الإسرائيلية باختطاف نواب الشعب الفلسطيني. وأكد أن اختطاف الاحتلال للنواب وآخرهم النائبة سميرة الحلايقة يعد «انتهاكا للحقوق التي ينادي بها العالم». ودعا جميع الكتل البرلمانية للوقوف يدا واحدة للرد على هذه الانتهاكات بحق النائب الحلايقة، التي جرى اختطافها في يوم المرأة، موضحاً أن العالم يتعامل بـ «نفاق» مع القضية الفلسطينية.
ووعد الزهار الأسرى بعدم التفريط في أي أسير في سجون الاحتلال، قائلاً : «عهد ووعد ألا نفرط في أي أسير من أبناء شعبنا بمختلف توجهاتهم كما فعلنا في صفقة الأحرار». ودعا إلى «تصعيد المقاومة» في وجه الاحتلال في كل شبر من أرض فلسطين من أجل تحريرها، وقال «إننا نعول على سواعد مجاهدينا لتحرير فلسطين».
وكان نواب حماس قد نفذوا وقفة احتجاجية في باحة المجلس التشريعي في مدينة غزة، مع النواب المختطفين. وكتب على لافتة كبيرة خلال الوقفة «اختطاف النواب انحطاط أخلاقي صهيوني، وإرهاب دولة منظم».
وقال الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس والقيادي في حركة حماس، إن المقاومة الفلسطينية «ستجبر الاحتلال على تحرير كل الأسرى». وأكد أن سياسة الاحتلال في اختطاف النواب هدفها «تغييب هذا القيادات التي تمثل الشعب الفلسطيني»، موضحا أن الاحتلال لا يزال يختطف عشرة نواب وفي مقدمتهم النائب أحمد سعدات ومروان البرغوثي.
يشار إلى أن الاحتلال قضى بالسجن على النائب سعدات 30 عاماً، والنائب مروان البرغوثي بالسجن ثلاثة مؤبدات، في حين يقضي معظم النواب الآخرين أحكاما بالسجن الإداري تمدد كل مرة.
