الدوحة ـ «القدس العربي»: اشتعل موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بتغريدات منددة لقرار إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل. وتصدر وسم «الجزيرة» لائحة التغريدات على الفضاء الأزرق.
وغرّد ياسر أبو هلالة، مدير عام قناة الجزيرة الإخبارية على حسابه في «تويتر»، قائلاً: «قرار نتياهو، مثل قرارات دول الحصار، لن تزيد الجزيرة إلا حضورا وتأثيراً ومصداقيةً، الجزيرة أقوى بمهنيتها وفريقها وجمهورها، والأيام شاهدة».
الإعلامي القطري جابر المري، مدير تحرير صحيفة «العرب»، غرد قائلا: «الحمد لله الذي جعل الجزيرة محل سخط الاحتلال الصهيوني، فهذا أقل واجب يقدمه الإعلام الشريف لأهلنا في فلسطين».
وقال الإعلامي في قناة الجزيرة أحمد الشروف: «إسرائيل_تغلق_قناة_الجزيرة معللة ذلك بقيام دول عربية سنية باتخاذ نفس القرار…أي عار سيلحق بهذه الدول التي أصبحت قدوة الاحتلال».
وغرّدت الإعلامية القطرية الدكتورة إلهام بدر: «كل الفخر بمن وضعوا أرواحهم ثمناً غير مُسترد للوطن والحقيقة».
وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي: «إسرائيل تقررإغلاق مكتب قناة الجزيرة وسحب اعتماد صحافييها وتبرر خطوتها إلى قيام دول عربية سنية معتدلة بإغلاق مكاتب الجزيرة لديها وحظر عملها».
وتساءل الدكتور حزام الحزام مستغربا: «الجزيرة ولو اغُلقت في ديار اليهود، فهم استخدموا القياس الشرعي باغلاق آل سعود لها مع آل نهيان… أول نقطه اتفاق بين أبناء العمومة».
وقال المحلل السياسي الكويتي عبد الله الشايجي: «تطور لافت.. حكومة نتنياهو الذي هدد بعد تغطية قناة الجزيرة إغلاق المسجد الأقصى ينفذ تهديده، ويغلق قناة الجزيرة وسحب الترخيص من التالي؟!».
وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية ندّدت بقرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكتب شبكة الجزيرة في القدس، وسحب اعتماد صحافييها العاملين به ووقف بثها هناك، بحسب ما جاء في تصريحات وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب، مذكرة أنها «ستتابع تطورات القرار الإسرائيلي وتتخذ الإجراءات القانونية والقضائية المناسبة بشأنة»، وسوف تستمر في تغطية الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة بمهنية وموضوعية، ووفقا لضوابط العمل الصحافي التي تنظمها الهيئات الدولية المعنية، مثل هيئة البث البريطانية (أوفكوم)».
وقالت الشبكة في بيان، تلقت «القدس العربي» نسخة منه إن القرار الإسرائيلي يأتي ضمن حملة بدأت بتصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم فيها الجزيرة بالتحريض على العنف خلال تغطيتها للأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، كما تأتي بعد تصريحات مماثلة من وزراء ومسؤولين إسرائيليين، وبعد استهداف مكتب الشبكة من قبل مجموعة من المستوطنين.
وتابع البيان: «إن الجزيرة إذ تستنكر هذا الإجراء من دولة تدعي أنها «الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط»، لتستغرب أن يعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي في تبريراته للقرار أنه يتوافق مع ما قامت به دول عربية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن) من إغلاق لمكاتب الشبكة، ومنع بثها، وحظر مواقعها وتطبيقاتها الإلكتروني،. بينما عجز الوزير الإسرائيلي خلال المؤتمر الصحافي عن ذكر موقف أو خبر بعينه حادت فيه الجزيرة عن المهنية أو الموضوعية أثناء تغطيتها لما يجري في القدس».
وكان وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا أعلن أمس الأحد أن حكومته قررت إغلاق مكتب شبكة الجزيرة في القدس، وسحب اعتماد صحافييها العاملين به ووقف بثها هناك.
وزعم الوزير الإسرائيلي في مؤتمر صحافي خاص أن الشبكة تحرض على الإرهاب ولا تقدم صحافة مهنية، وطلب من الجهات ذات الاختصاص أن تقوم بما يعنيها لتطبيق القرار، دون أن يحدد موعداً لتنفيذه.
إسماعيل طلاي
إغلاق الجزية من دولة لا شرف لها هو في حد ذاته شرف
كم كان الإعلام العربي السخيف يطعن بالجزيرة وقطر ويتهمهما بالتعامل مع الكيان الصهيوني
الآن حصحص الحق, وأكثر من ذلك فقد تبين للجميع من كان يتعامل مع الصهاينة ويدعي الشرف والعروبة والإسلام أمامنا !
ولا حول ولا قوة الا بالله