الرباط ـ لندن ـ «القدس العربي»: قاوم وفد برلماني أردني رفيع المستوى محاولة سعودية مباشرة ونادرة لتجاهل «الوصاية الأردنية والهاشمية» في أدبيات ووثائق لها علاقة بالاجتماع الأخير للمؤتمر البرلماني العربي.
وشهدت كواليس اجتماع الاتحاد البرلماني العربي المنعقد في المغرب أمس الأول «خلافات» لم يسبق لها أن تصدرت بصورة علنية بين المشاركين الأردنيين ونظرائهم من السعودية.
عنوان الخلاف الأساسي يتعلق بعبارة لها علاقة بتأكيد ولاية ووصاية الأردن على الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
وعلم أن الوفد السعودي المشارك في الدورة الـ24 للاتحاد اعترض وبشدة على رغبة الوفد الأردني في التحدث عن تأكيد الوصاية الهاشمية الأردنية على القدس. ولم تعلم بعد السلطات الأردنية أسباب وخلفيات الاعتراض السعودي الذي أظهر، بصورة جلية، وجود خلافات رسمية او علاقات غير طبيعية بين عمان والرياض.
وحاول الوفد السعودي في الاجتماع الاعتراض، وبحماس، على فكرة الوصاية الأردنية، مقترحا منح المسألة «بعدا إسلاميا» أوسع.
لكن الوفد الأردني الذي ترأسه رئيس مجلس النواب عاطف طراونة، تصــــدى بخشــــونة للتوصية السعودية، وحصلت، حسب مصادر مشاركة، ملاسنات ونقاشات حادة.
وإزاء إصرار الوفد الأردني وتشبثه لم يتمكن الوفد السعودي من فرض رأيه وتصوره على الاجتماعات الباطنية للمكتب الدائم للاتحاد البرلماني العربي.
لكن الموقف السعودي أثار انتباه عمان وقلقها، خصوصا وأنها المرة الأولى التي يعلن فيه السعوديون في اجتماعات برلمانية إقليمية اعتراضهم على «الدور الأردني في القدس الشريف».
ووضع طراونة سلطات بلاده ومسؤولين كبارا بصورة ما حدث. ولاحظ متابعون بأن الوفد الكويتي في الاجتماعات وقف إلى جانب المقترحات السعودية التي تريد استبعاد النصوص المباشرة حول الوصاية الأردنية على أوقاف القدس لصالح مفهوم مرن يمكن ان يؤثر سلبا مستقبلا على طبيعة الدور الأردني في القدس.
وأثارت «المجاملة الكويتية» في المقابل جدلا على المستوى السياسي، خصوصا وأن الكويت بالعادة لا تعتبر نفسها طرفا في نزاعات وخلافات من هذا النوع بين الأشقاء.
وأعقب هذا التوتر بين الوفدين الأردني والسعودي في اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي النقاشات التي أثارتها في الشارع الأردني حادثة اعتقال الملياردير الأردني السعودي والركن الاقتصــادي، رجل الأعمال صبيح المصري.
هذا الخلاف هدفه صرف النظر عن القضية الأساسية الا وهي مقاومة الإحتلال ومحاولة من جلمة محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
بارك الله فيك اخي الجندي المقاوم، وكثر الله الجنود المقاومين من امثالك.
نعم، يحب أن تبقى القدس عاصمة أبدية لفلسطين الحرة الابية، وتقوم الدولة الفلسطينية العربية، والتي سوف تتكفل بحماية ورعاية جميع المقدسات هناك لجميع الاديان، ضامنة حرية الدخول لها وممارسة كافة الطقوس الدينية لجميع الاديان السماوية.
الفلسطينيون هم اهل الارض وهم حماة القدس وعليهم يقع عبىء وواجب رعاية الاماكن المقدسة فيها، وهم كفؤ واهل لذلك.
ما يجري من آراء و مناكفات سياسية، بين الاخوان، وما اكثرها، وهذه تصب في خانة الاجتهادات من أجل الصالح العام لجميع المسلمين.
الأخ سيف السعدون
تحياتي لك وللأخوان النشامى من امثالك
نعم الفلسطينيون هم اهل الارض وهم حماة القدس وعليهم يقع عبىء وواجب رعاية الاماكن المقدسة فيها، وهم كفؤ واهل لذلك.
واجبنا دعمهم حيثما استطعتنا وفيما المستطاع واضعف الايمان هو البقاء بمنأى عن محاولات تشويه الانتفاضة او سلبها من اهدافها
فيما يمكننا دعمهم باساليب مختلفة
والله المستعان
القدس مقدسة واي محاولة من طرف اي كان للعبت في مصيرها سيواجه بالرد المناسب كل المسلميين معنيون لكن المرحلة في نطري تقتضي مساندة الاردن لان متل هكدا نقاش لن يزيدنا الا ضعفا .
على السعودية ان تصمت لان لها دور في ماساة القدس .
لا أقراء وأسمع وأري إلا أن الكثير من حكام البلدان العربية والإسلامية قد خانوا أوطانهم ودينهم ويعملون علي مساعدة البعثات التبشيرية حتي يرتد المسلمين عن ديانتهم , ولكن للإسلام إلاه يحميه ولا يهزم بل ينتصر كما كتب القدر لنفسه من مليارات السنين الأرضية وقبل أن تخلق البشرية , وأما من ناحية أال سعود فهؤلاء لا دين لهم , تراهم في الخارج يحتسون في الفنادق التي يستعمروها بمال المسلمين من شعبهم الويسكي ذو العلامة السوداء ( جوني ووكر ) لون قلوبهم وما يضمرونه للإسلام والمسلمين لقد باعوا الحرمين للمخابرات الصهيونية والأمريكية وهم ألآن بحاجة للمال ويريدون بيع القدس وما عليها من مقدسات إلاهية إن كانت للمسلمين منا أو إخواننا المسيحيين , لقد حافظ الهاشميين علي المقدسات في مدينة القدس العربية إن كانت إسلامية أو مسيحية ولن يستطيع أال سعود سلب ما قد حافظ الهاشميين علية طوال كل هذه السنوات وقد ائتمنهم الشعب الفلسطيني علي ذلك حتي تحرير الآراض الفلسطينية بأكملها ومن فعل خيرا لا يكافأ إلا بالخير ونحن كفلسطينيون لا ولن نرضي بوصاية من خان قضيتنا وخان دينه لآجل متاع الدنيا كما فعل أال سعود , والشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره ومصير المقدسات في وطنه ولا نرضي بوصاية من خان العروبة والأمة وباع مقدسات المسلمين للمخابرات الأجنبية , ودماء الإخوة الأردنيين حارة كدماء الفلسطينيين ولا يرضون بالخيانة ووصايتها.
ان شاء الله خير