عواصم ـ وكالات: قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس الثلاثاء، إنها سلمت مساعدات لأسر نزحت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، إلى خارج العاصمة السورية، في مناطق لم تستطع الدخول اليها منذ عامين.
وحسب بيان صادر عن المنظمة فإن هذه المناطق هي «يلدا» و«بيت سحم» و«ببيلا»، وجميعها تقع على بعد حوالي 10 كم إلى الجنوب من دمشق.
وأشارت المنظمة إلى أنها تمكنت صباح أمس من إرسال مواد طبية تخدم 3 آلاف شخص و5 معدات توليد تكفي 250 ولادة طبيعية ومواد ومكملات غذائية للأطفال. ووفقاً لموظفي «يونيسف» الذين كانوا على متن قوافل المساعدات، يعيش في هذه المواقع 50 ألف شخص، إضافة إلى حوالي 2.500 أسرة لاجئة معظمهم من الفلسطينيين الذين فروا من مخيم اليرموك.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، جولييت توما، إنهم لم يستطعوا الوصول الى هذه المناطق من قبل، لعدم تمكنهم من الحصول على إذن بالعبور من الحكومة السورية.
وأوضحت (يونيسف) أن المساعدات مرت بـ 5 نقاط تفتيش حتى وصلت إلى تلك المناطق.
وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي يقطنه أكثر من 18 ألف فلسطيني منذ نحو 3 سنوات.
وكان نصف مليون فلسطيني يعيشون في مخيم اليرموك قبل بدء الصراع السوري في 2011، وبعد أن تعرض للحصار منذ أكثر من عامين إضافة إلى «القصف اليومي»، فر ما لا يقل عن (185 ألفا) من أهالي المخيم بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.
الى ذلك سيطرت فصائل تابعة للمعارضة السورية المسلحّة على بلدة القحطانية، الواقعة في غرب القنيطرة، والقريبة من الشريط الحدودي مع إسرائيل جنوب سوريا.وهي آخر المناطق التي كان يتمركز فيها مقاتلو «جيش الجهاد»، التابع لتنظيم «داعش» في محافظة القنيطرة.
وقال أحد القادة العسكريين في جيش اليرموك، محمد الزعبي «إن مواجهات عنيفة دارت منذ فجرَ أمس بين الفصائل المقاتلة وعدد من مقاتلي داعش، حيث تمكّنت مجموعات من مباغتة مقاتلي داعش ومحاصرتهم بداخل بعض المنازل في البلدة»، مؤكدأ «مقتل 45 عنصر من التنظيم واستسلام عدد آخر منهم» .
الى ذلك قالت قناة «المنار» الناطقة بلسان حزب الله ومصدر عسكري في الحزب إن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي الحزب ومسلحين من جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا أمس الثلاثاء في شرق لبنان على الحدود مع سوريا.
وقال المصدر إن مقاتلي حزب الله نصبوا كمينا لمقاتلي النصرة في «مواقع متقدمة» على مشارف بلدتي الطفيل وبريتال.
وينشط مقاتلو جبهة النصرة بشكل منتظم في المناطق القريبة من الحدود السورية واستهدفوا مواقع حزب الله والجيش اللبناني في الماضي.
وقال المصدر الذي ينتمي لحزب الله لرويترز «اندلعت الاشتباكات قبل ساعات… خسائرهم البشرية كبيرة جدا.» وقال تلفزيون المنار إن مقاتلي حزب الله دمروا خمس مركبات عسكرية لجبهة النصرة وقتلوا ما لا يقل عن 12 مسلحا.
ولم يصدر رد فعل فوري من «جبهة النصرة» التي نشطت في شن هجمات في الفترة الأخيرة في شمال غرب سوريا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الاشتباكات مستمرة على مشارف بريتال وفي منطقة الطفيل وكانت على مسافة نحو 50 كيلومترا من الحدود السورية. (تفاصيل ص 4)
قبل أحداث سوريا كان لقناة المنار مصداقية
أما الآن فلا فرق بينها وبين قنوات النظام السوري
السؤال المحير هو : لماذا لا يتقاتل حزب الله مع داعش ؟
ماعش وداعش وحالش أخوات بالدم
ولا حول ولا قوة الا بالله
حزب الله لا يريد أن يقاتل أحدا غير العدو الصهيوني. وحزب الله يدرك تماما أن الصهاينة مدعومين بالعرب الصهاينة يحاولون منذ عقود جره إلى معركة غير معركته الأساسية. المشكلة هي أن حزب الله يضطر أحيانا أن يقاتل مجموعات تكفيرية منحرفة تقاتل في المكان والزمان الخاطيء ولم تدرك حتى الآن بسبب عماها الإيديولوجي أن العدو الحقيقي هو العدو الصهيوني. .
إنهم في خندق واحد فكيف يتقاتلون؟ لقد مضت سنتان قبل أن يستنتج ملك الأردن أن داعش صناعة النظام الأسدي المجرم بامتياز.
نحن كمواطنين عرب نمتلك ما يكفي من الوعي لنميز ما بين الشرفاء و العملاء. صحيح ان نسبة كبيرة منا اصيبوا بعمى البصر و البصيرة نتيجة التعرض لفيروس الطائفية الا انها اصابة مؤقتة باذن الله , و سيكون الواجب القومي و الديني هو كنس الانظمة العميلة و الالقاء بها في مزبلة حقيقية و ليس في مزبلة التاريخ.
اليست غاية كل مسلم تخليص القدس من المحتل الغاصب. إن فرصتنا الأخيرة في تحرير القدس هي بيد هذا النبيل المشرف, الذي ابدآ نواياه من بداية تأسس هذه المقاومة. وليست بيد الدول التي قررت الخضوع تحت إمرة الطاغوت.