قوّات الأسد ترتكب مجزرة جديدة بقصفها لمدنيين أثناء نزوحهم من حلب

حجم الخط
1

عواصم ـ وكالات «القدس العربي»: في مجزرة جديدة لقوات النظام السوري قتل 25 مدنياً في حلب، في قصف جوي نفذته طائرات تابعة للنظام السوري، خلال محاولتهم الهروب من الهجمات التي تشنها قوات النظام والميليشيات المساندة لها، فيما ارتفع عدد القتلى في المدينة، منذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، إلى 643 مدنيا.
وأفاد إبراهيم أبو ليث، مسؤول في الدفاع المدني، أن قصفا جويا قامت به طائرات النظام، استهدف مدنيين كانوا يفرون من حي الميسر، باتجاه حي باب النيرب، الخاضع لسيطرة المعارضة شرقي حلب.
وأكد أبو ليث «سقوط ما لا يقل عن 25 قتيلاً معظمهم نساء وأطفال، وجرح عشرات آخرين».
وأشار إلى أن «النظام بات يقصف كل شيء يتحرك». ووصف أبو ليث «الوضع في المدينة بأنه مأساوي للغاية».
وتتعرض أحياء حلب الشرقية، منذ أسبوعين، لقصف عنيف من طائرات النظام وطائرات روسية، فيما تقدمت قوات النظام والميليشيات الإيرانية على الأرض، وسيطرت على ثلث المناطق الخاضعة للمعارضة في المدينة.
وقال الدفاع المدني وهو جهاز إنقاذ يعمل في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا إن الطائرات الحكومية السورية قصفت حي باب النيرب أثناء محاولة الناس الفرار من الحي سيرا على الأقدام مما أدى إلى سقوط 25 قتيلا.
وحلب مقسمة منذ سنوات بين جزء غربي تسيطر عليه الحكومة وجزء شرقي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة وتحاصره قوات الجيش السوري وحلفاؤها منذ الصيف.
وقال ستيفن أوبراين منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة نقلا عن تقارير مبدئية، إن الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة شردت ما يصل إلى 16 ألف شخص.
الى ذلك قال مسؤول كبير في التحالف العسكري الذي يقاتل دعما للحكومة السورية إن الجيش السوري وحلفاءه يهدفون لانتزاع السيطرة على شرق حلب بالكامل من أيدي المعارضة المسلحة قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة في كانون الثاني/ يناير ملتزمين بجدول زمني تؤيده روسيا للعملية بعد تحقيق مكاسب كبيرة في الأيام الماضية.
غير أن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أشار إلى أن المرحلة التالية من حملة حلب قد تكون أشد صعوبة مع سعي الجيش وحلفائه للسيطرة على مناطق أكثر كثافة سكانية في المدينة.
وفقدت المعارضة أكثر من ثلث المنطقة التي تسيطر عليها في حلب في الأيام القليلة الماضية من هجوم حكومي قتل خلاله المئات وتسبب في نزوح الآلاف.
من جهة أخرى أكدت مصادر عسكرية ودبلوماسية روسية لصحيفة «إزفستيا» المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام شرق أوسطية عن تواجد قوات مصرية في سوريا.
ونقلت الصحيفة الروسية أيضا عن مصدر أمني سوري قوله: «إن هذه المعلومات تتفق مع الواقع». ‏وأضاف المصدر بحسب الصحيفة: «نلاحظ تغييرا لموقف عدد من البلدان العربية مما يجري في سوريا، بما فيها مصر التي ‏باتت تدرك أن تنظيم داعش والمجموعات المسلحة الأخرى التي تقاتلها القوات الحكومية تشكل خطرا على مصر ذاتها ‏أيضا».
وأشار إلى أن الحكومة السورية ترحب بمشاركة أي جيش عربي في مكافحة الإرهاب في الأراضي السورية.‏
وكانت صحيفة «السفير» اللبنانية ذكرت الأسبوع الماضي أن طيارين مصريين ينتمون إلى تشكيل المروحيات، وصلوا إلى مطار حماة قبل ‏أسبوعين، بالتزامن مع قيام ضباط كبار من هيئة الأركان المصرية بجولات استطلاعية على جبهات حوران.
وقالت ‏الصحيفة إن انضمام الطيارين المصريين إلى عمليات قاعدة حماة «يعكس قرارا مصريا سوريا بتسريع دمج القوة ‏المصرية».
(تفاصيل ص 4)

قوّات الأسد ترتكب مجزرة جديدة بقصفها لمدنيين أثناء نزوحهم من حلب
«أزفستيا»: مصادر دبلوماسية روسية وأمنية سورية تؤكد وجود عسكريين مصريين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Ahmad:

    ياحيف على العرب والمسلمين

اشترك في قائمتنا البريدية