القاهرة – «القدس العربي»: في عامه السابع على التوالي، يحتفي برنامج الفنون والحرف التقليدية التابع لمبادرة الفن جميل، والذي يحظى بنجاح كبير، بتخريج دفعة جديدة من الفنانين والحرفيين في مركز الفسطاط للحرف التقليدية نهاية الشهر الجاري.
قام بتأسيس هذا البرنامج في 2009 مبادرة «الفن جميل»، وهي إحدى مبادرات مجتمع جميل، بالشراكة مع مدرسة الأمير للفنون التقليدية، ووزارة الثقافة المصرية، ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب في مجالات الفنون التقليدية والرسوم الهندسية، والرسم الحر، والزخارف النباتية، ودراسة الألوان، وحرف يدوية مثل الأعمال الخشبية والخزف والزجاج المعشق والأعمال المعدنية.
وتماشيًا مع تركيز مبادرة الفن جميل على الحفاظ على التراث الثقافي، بما في ذلك الفنون التقليدية في مصر، فإن البرنامج يركز على تطوير قدرات الطلاب على تطبيق المهارات الأساسية التي تعلموها خلال البرنامج على تصميمات معاصرة وترميم الآثار القديمة. كما يركز على تأمين فرص عمل لطلابه داخل مجالات الفن والتصميم، وقد قام بعض من الطلبة المتخرجين منه والذي يزيد عددهم عن 55 خريجًا، بالتدريس في مؤسسات أكاديمية، واقتحموا عالم تصميم الأثاث، وأقاموا معارض ناجحة لأعمالهم. تتكون دفعة التخرج هذا العام من سبعة عشر طالبًا واعدًا في ثلاث تخصصات: الخزف والخشب والأعمال المعدنية.
وقالت مديرة عام مباردة الفن جميل الدولية، ريناتا بابش: «من أجل التشجيع على تأسيس مشاريع صغيرة، بدأنا أيضًا في تقديم دورات في إدارة الأعمال للطلاب، وتوفير فرص جديدة للخريجين من البرنامج لعرض أعمالهم وبيعها في معرض سنوي للخريجين، وفي هذا العام، يركز البرنامج تركيزًا كبيرًا على البيئة المعمارية للقاهرة الإسلامية، مع تفاعل الطلبة النشط مع الآثار التاريخية.
وأضافت: «تماشيًا مع التزام مبادرة الفن جميل بحماية التراث الثقافي، فنحن نواصل تلمس الفرص من أجل إشراك الطلاب في التراث المعماري في القاهرة ونأمل أن نجد فرصة مستقبلية يستطيع الطلاب من خلالها المساهمة في ترميم موقع كبير».
يقام حفل التخرج في حضور أصدقاء الطلاب وعائلاتهم، وخريجين من الدفعات السابقة من البرنامج، بالإضافة إلى العديد من الضيوف المميزين من الساحة الثقافية في مصر، بما في ذلك الدكتورة نيفين الكيلاني، رئيسة صندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، ومدير البرنامج ممدوح صقر، والدكتور خالد عزام، مدير مدرسة الأمير للفنون التقليدية. كما سيكون بين الحضور ريناتا بابش. وسيمثل جورج ريتشاردز، مدير التنمية الاستراتيجية، مجتمع جميل، المؤسسة الاجتماعية التي تشمل مبادرة الفن جميل من بين مبادرات أخرى.
وتبدأ الفعالية بتفقد المعرض، الذي يقدم أعمال الطلاب، يليه خطاب ترحيب يلقيه السيد ممدوح صقر، ثم يقوم الدكتور خالد عزام بتقديم تعريف موجز عن البرنامج، يتبع ذلك خطاب للدكتورة نيفين الكيلاني. وسينتهي اليوم بتقديم شهادات الدبلومة للطلبة الخريجين والتقاط صور جماعية لتخليد ذكرى هذا الحدث.
وستُعرض أعمال الطلبة الخريجين في المعرض لأسبوع آخر، في مركز الفسطاط للحرف التقليدية. ومن جهته قال رئيس البرنامج ممدوح صقر: «لدينا ثلاث قطع فريدة في معرض هذا العام، وهي منبر خشبي، وباب خشبي كبير لفيلا والذي قام الطلبة بنحت وتجميع كل أجزائه المختلفة، وسبيل (نافورة شرب تقليدية) مصنوعة من الخزف. هذه القطع أكبر في الحجم والطموح من مشاريع السنوات السابقة ويمكن استخدامها عمليًا؛ فهي أكبر من أن تُعد تذكارات».
برنامج الفن جميل للفنون والحرف التقليدية هو جزء من شبكة تنمية لبرامج «الفن جميل» التي تركز على الحفاظ على التراث الثقافي. ويشمل هذا شراكات أخرى مع مدرسة الأمير للفنون التقليدية في بيت الفنون التراثية في جدة في المملكة العربية السعودية، وبيت جميل للفنون التقليدية وبناء المهارات، وهو حاليًا تحت الإنشاء في اسكتلندا.
الفن جميل هي إحدى مبادرات مجتمع جميل، تهدف إلى تعزيز ودعم المشهد الفني، وحماية التراث الثقافي، وريادة الأعمال الإبداعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، وتعمل الفن جميل من خلال إنشاء شراكات قوية مع منظمات الفنون في جميع أنحاء العالم، على إنشاء مركزين فنيين في دبي وجدة وتطوير الفنون الخاصة وبرامج التبادل الثقافي بهدف توفير منصة إقليمية لتشجيع الفن المعاصر والتواصل والتعاون، ودعم الأعمال الفنية والأعمال الإبداعية.
وتعتبر مبادرة «الفن جميل» الشريك المؤسس لكل من «أدج أوف أرابيا»، و»مؤسسة كروسواي»، و«أسبوع فن جدة»، والمكتبة «الأرشيف». كما تقوم بالشراكة مع متحف فكتوريا وألبرت في لندن، بتنظيم جائزة «جميل للفن الإسلامي» كل عامين، و المختصة بالأعمال الفنية المعاصرة المستوحاة من التقاليد الإسلامية. وتتضمن المشاريع الأخرى للمبادرة: «متحف جدة للمجسمات»، حديقة عامة تم إنشاؤها بالتعاون مع أمانة محافظة جدة، و«جائزة جميل للتصوير الفوتوغرافي»، وبرنامج الفن جميل للتربية الفنية، هذا إلى جانب بيت الفنون التراثية بجدة وبرنامج الفن جميل للفنون والحرف التقليدية في مركز الفسطاط في القاهرة، بالتعاون مع مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية في لندن.
تأسست مجتمع جميل في عام 2003، بهدف إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال توفير الدعم والشراكة مع مؤسسات عالمية وإنشاء مبادرات في المجالات التالية: توفير فرص العمل، مكافحة الفقر حول العالم، الفن والثقافة، التعليم والتدريب، الصحة والمجتمع، الأمن المائي والغذائي.
اضع كلمة قصيرة اد اسمح لنا المنبر شكرا فاالملل لايكون في الكتابة الفنية الأدبية ولكن تكون الأستراحة قصد التجديد ونقول بمعنى اخر قصد الصور الجديدة فاالفنان لايؤمن باالراحة فعيونه لاتعرف النوم يساهم في حل قضية بصيغة الجمع اوفي ادخال الأبتسامة الظاحكة الى القلب الحزين اوالدي يعيش ظلم ما قلنا غير مامرة ان المنبرلايضع الكلمة تحت ظل شيء الاادا كان متميزا على اكثر من جانب لامن جانب واحد فقد يكون عن الشعر وقد يكون عن الرواية وقد يكون عن القصة وقد يكون عن التشكيل وقد يكون عن الخط وقد يكون عن المسرح وقد يكون عن السينما وقد يكون عن الموسيقى وقد يكون عن الة من الألات الموسيقية عربية اوشرقية اوغربية .
ويقال كد الك عن الفن بين قوسين اقول نحن لانزكي انفسنا ولانسمح ابد ا ان شاء الله للغرور باالتسلل لعالمنا فهو هالك مهلك ومهدم نستعين باالثاريخ وبأقوال العلماء المتميزين المتفتحين وبأقوال الأدباء .
الفن أو الفنون هي نتاج إبداعي إنساني، وتعتبر لونا من الثقافة الإنسانية، لأنها تعبيرٌ عن الذاتية، وليس تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
ويُعتبرُ الفنُّ نتاجٌا إبداعيّاٌ للإنسان حيث يشكّل فيه الموادَّ لتعبّـر عن فكره، أو يترجم أحاسيسه، أو ما يراه من صور، وأشكال يجسدها في أعماله.
المعنى الدلالي لكلمة(فن)
وحاليا تستخدم كلمة (فن) لتدلّ على أعمال إبداعيةٍ تخضع للحاسة العامة كفن الرقص، أو الموسيقى، أو الغناء، أو الكتابة،أو التأليف، أو التلحين وهذه تعبيرٌ عن الموهبة الإبداعية في العديد من المهارات الفنية، والبشر بدؤوا في ممارسة الفنون منذ 30 ألف سنة. وكان الرسم يتكون من أشكال الحيوانات، وعلامات تجريدية رمزية فوق جدران الكهوف.ومنذ آلاف السنين كان البشر يتحلّون بالزينة، والمجوهرات، والأصباغ.
“الفن” هو التّعبير الجماليّ عن فكرة أو ذوق معيّن، و هو ميدان جدّ واسع و ثريّ مثل الرّسم، المسرح، الطّبخ،السّينما، الموسيقى، فن العمارة، فنون التلوين، التصميم… إلخ، فكلّ هذه فنون لها ميادينها الخاصّة بها.
هد االلون متميز ولوج عالمه لايسر فيه صعوبة كبيرة لايلج عالمه الاالمتميز من اصيب بسهم من سهام الفن لأنه هو الد افع والجهد لابد منه فالريشة تقنية .