غزة – «القدس العربي»: طالبت مجموعات شبابية فلسطينية يوم أمس، كافة المؤسسات الأمريكية العاملة في المناطق الفلسطينية، بإغلاق أبوابها، باعتبارها باتت «هدفا» لها بعد قرارات الرئيس الأمريكي الأخيرة.
وأكدت هذه المجموعات في بيان مشترك حمل توقيع الحراك الشبابي من أجل القدس، واللجان الشعبية لمواجهة الاحتلال، وائتلاف شباب الانتفاضة، أن أمريكا «كشفت عن وجهها الحقيقي المتبجح، ووقفت بجانب القاتل المحتل وتسانده وتدعمه وتوفر له الغطاء السياسي والأمني والثقافي له».
وأوضحت أن كافة المؤسسات الأمريكية العاملة في مناطق السلطة وخاصةً مؤسسة (USAID) وأي مؤسسة فلسطينية تتلقى الدعم من تلك المؤسسات باتت «مستهدفة» من قبل الشباب الفلسطيني.
وأضافت «عليها إغلاق أبوابها طوعاً والرحيل من أرض فلسطين قبل أن يغلقها الشباب الفلسطيني بقوة الجماهير الغاضبة».
ووصفت المجموعات الشبابية موقف السلطة الفلسطينية من الإعلان الأمريكي بـ «الخجول»، وأضافت أن هذا الموقف «لا يرتقي لمستوى الحدث».
وأعلنت عن تمسكها بنهج «الضغط الشعبي والسياسي» على الإدارة الأمريكية، والبدء بسلسلة فعاليات شعبية شبابية في مختلف المناطق الفلسطينية ضد المؤسسات الأمريكية بشكل مباشر، وضد أي مؤسسة تتلقى الدعم الأمريكي.
وأكدت أن شباب فلسطين «ليس عاجزاً عن تسديد فاتورة الدفاع عن القدس وعروبتها»، مؤكدة أنه «سيقدم كل ما يستطيع دوماً ووقتاً ومالاً في سبيل استقلالها واستقلال الأرض الفلسطينية المحتلة من البحر إلى النهر».
الشباب لا يفهم اللغة الخشبية و لا يتقن النفاق………فها هو يقدم على افعال ملموسة و تشفى الغليل………فشكرا لشباب فلسطين الابية………و الله أنتم شرف الامة و رافعوا رؤوسنا أمام العالم…