غزة – “القدس العربي”:
صادف الأربعاء الموافق 28 سبتمبر مرور 22 عاما على اندلاع أحداث “انتفاضة الأقصى”، التي شارك في فعالياتها الشعب الفلسطيني بكل قوة، بعد فشل آخر جولة مفاوضات مهمة، كانت تبحث قضايا الوضع النهائي، والتي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية في “منتجع كامب ديفيد”، لتؤسس لمرحلة جديدة، لم تبق من مرحلة “اتفاقية أوسلو” للسلام التي وقعت في قبل اندلاع هذه الانتفاضة بسبعة أعوام سوى اسمها فقط.
شرارة الانطلاق فشل “كامب ديفيد”
وتحل الذكرى الـ 22 لـ “انتفاضة الأقصى” والأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني لم تتغير عما كانت عليه خلال الأعوام الماضية، حيث لا توجد أي عملية سياسية على الأرض، وذلك بسبب تحكم أحزاب اليمين في الائتلافات الحكومية، وذهاب إسرائيل نحو التشدد، وميوعة الموقفين الأمريكي الذي كان خلال فترة المفاوضات راعيا أساسيا للعملية السياسية، وكذلك الموقف الدولي، الذي دائما ما يصفه الفلسطينيون بأنه “يكيل بمكيالين”.
بداية شرارة “انتفاضة الأقصى” التي اندلعت في 28 سبتمبر من العام 2000، وبعد أيام فقط من فشل مفاوضات السلام في “كامب ديفيد”، كانت بخروج تظاهرات شعبية حاشدة في القدس والمسجد الأقصى، وفي عدة مناطق فلسطينية أخرى، رفضا لاقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون للمسجد الأقصى، حين كان يرأس “حزب الليكود” بعد الحصول على اذن من الحكومة التي كان يرأسها في ذلك الوقت أيهود باراك زعيم “حزب العمل”.
ووقتها وجدت القيادة الفلسطينية بزعامة الرئيس الراحل ياسر عرفات، أن هذا الاقتحام الذي جاء بعد فشل مفاوضات “كامب ديفيد” سيؤسس لمرحلة جديدة تعني سيطرة إسرائيلية نهائية على القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وهي نقطة كانت من الأسباب المباشرة لفشل جولة المفاوضات في “كامب ديفيد” والتي كانت بإشراف مباشر من الرئيس الأمريكي بل كلينتون، ودامت لعدة أيام دون أن تحرز أي نتائج، بسبب تعنت إسرائيل في إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، في ملفات الوضع النهائي التي وضعت على طاولة التفاوض، وهي القدس واللاجئين والحدود والمياه والأسرى.
لا أفق سياسيا
وتحل الذكرى الحالية لـ “انتفاضة الأقصى” والوقائع على الأرض في هذا الوقت تشبه ما كانت عليه قبل 22 عاما، فلا يوجد أفق سياسي، فيما تتهرب حكومة إسرائيل التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي من التزامات اتفاقيات السلام، فيما المستوطنون وبدعم حكومي يصعدون من هجماتهم بنهب أراضي الضفة، وعلى المسجد الأقصى، فيما الوضع الميداني يتجه للتصعيد الكبير، بما في ذلك خيار تصعيد الفلسطينيين للعمل المقاوم، رفضا لهذه الإجراءات.
والجدير ذكره أن عملية السلام لا تزال متوقفة منذ شهر أبريل من العام 2014، ولم يحصل الفلسطينيون رغم مرور 28 عاما على تأسيس السلطة الفلسطينية، وفقا لـ “اتفاقية أوسلو” على حقوقهم المشروعة، بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.
هههههههه ليش الصهاينة الملاعنة الذين يستأسدون على أبناء فلسطين الشرعيين يفرقون بين الصغار والكبار، الكل عندهم واحد مادام انه تجري في عروقه دماء فلسطينية إذن فهو فريسة سهلة لقطعان الصهاينة الملاعنة يفعلون بهم ما شاءوا و تحت أعين أمريكا اللعينة الخبيثة وأوروبا العنصرية المنافقة التي تكيل بمكيالين، ?
22 عام إطالة في عمر دويلة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي العنصري البغيض الذي يقتل أبناء فلسطين و يهدم مساكنهم بغير وجه حق منذ 1948 وإلى يوم الناس هذا ?