بيروت: استشهدت امرأة وأصيب 7 من المدنيين بينهم حالة خطيرة ، مساء الخميس، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في قضاء صور جنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسقوط “7 جرحى في حصيلة أولية جراء الغارة التي استهدفت منزلا جنوب البلاد”، دون تحديد هوياتهم أو طبيعة الإصابات.
وفي السياق، قال شهود عيان إن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على منطقة واقعة بين بلدتي دير قانون النهر وجناتا بقضاء صور”.
🚨مقتل امرأة وإصابة عدد من المدنيين بينهم حالة "خطيرة" في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في قضاء صور جنوب #لبنان 🇱🇧 https://t.co/GnDcm70CNN pic.twitter.com/Vrpgu2N3iu
— Anadolu العربية (@aa_arabic) June 13, 2024
ووفقا للشهود، فإن الغارة استهدفت منزلا مؤلفا من طابقين، هرعت على إثرها فرق الإسعاف إلى المنطقة.
وفي وقت سابق الخميس، توعدت إسرائيل، بالرد على هجمات “حزب الله” مدعية أنه هو ولبنان “يتحملان المسؤولية عن التصعيد على الحدود”، الذي جاء بعد اغتيال تل أبيب لقيادي بارز في الحزب قبل يومين.
ومنذ يومين تصاعدت حدة المواجهات بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي عقب مقتل القيادي البارز بالحزب طالب سامي عبد الله، بغارة إسرائيلية جنوب لبنان.
ورد “حزب الله” على مقتل عبد الله بإطلاق 150 صاروخا الخميس، ضد أهداف بشمال إسرائيل، و215 صاروخا وطائرة مسيرة الأربعاء، وهو “أكبر” عدد من الصواريخ يطلقه في يوم واحد ضد إسرائيل منذ بدء المواجهات بينهما في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتسببت صواريخ “حزب الله” في اندلاع العديد من الحرائق بالقرب من المستوطنات الشمالية، وشكل بعضها “تهديدا على منشآت استراتيجية”، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية الخاصة.
ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
(الأناضول)
انتقام أحرار حزب الله اللبناني يا إخواني قادم قادم وسيسحق جيش البامبرز الصهيوني الأمريكي الغربي الحاقد الغادر الجبان وحق الرب المعبود وشاهد ومشهود ✌️🇵🇸😎☝️🚀🐒🚀🔥🚀🔥🚀🔥🐒