75 عاما على النكبة: كيف دخلت الذاكرة الفلسطينية الجمعية الوعي العالمي بعد سنين من النسيان؟

إبراهيم درويش
حجم الخط
3

بعد 75 عاما اعترفت الأمم المتحدة بالنكبة الفلسطينية وأحيتها يوم الإثنين 15 أيار/مايو، وهو يوم يتذكره الفلسطينيون عندما شردوا من بيوتهم وأراضيهم في حرب شنتها ضدهم العصابات الصهيونية وبتواطؤ بريطاني ودولي على مصير فلسطين التاريخية. ورغم محاولات إسرائيل منع الذكرى إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ألقى كلمة بالمناسبة. وجاءت الكلمة واحتفال المؤسسة الدولية تتويجا للجهود الأكاديمية وعلى القاعدة الشعبية لتعريف العالم بأن ما حدث للفلسطينيين كان بمثابة «كارثة» و«نكبة» حقيقية.
ففي السنوات الماضية كرس الباحثون الفلسطينيون أبحاثهم على تسجيل الرواية الفلسطينية، عبر روايات الناجين أو من تبقى منهم في المخيمات والشتات. وعبر كم هائل من الدراسات الأكاديمية والمذكرات الشخصية والبحث في الذاكرة القومية الفلسطينية وتشكلاتها في نهايات الفترة العثمانية. وأسهمت المدرسة التاريخية الجديدة في إسرائيل بطريقة ما بالكشف عن الخطط الصهيونية ومن تبقى من رموزها مثل إيلان بابيه وأفي شلايم يواصلون الكشف أسطورة النشوء الإسرائيلي التي لم تقم على فكرة إحياء أرض موات وبلا شعب، بل وقامت على تزييف الحقائق التاريخية وخلق أسطورة عن الأرض التي ينتشر فيها الذباب والمياه الضحلة وقام رواد الصهيونية بتنظيفها وتحضيرها. وفي السنوات الماضية كشفت الدراسات عن المنظور الاستعماري لفلسطين ودور الحركات المسيحية في تشكيل الفكرة والتي لا تزال تتمظهر كل يوم في الحياة الفلسطينية، سواء في الضفة أو المعركة على القدس أو غزة وبالضرورة فلسطين التاريخية.

وهم السيادة

وكشفت مسيرة الأعلام التي نظمها المستوطنون يوم الخميس عن محاولة لإضفاء سيادة وهمية على القدس، وإحياء ما يطلق عليه الإسرائيليون يوم توحيد القدس بعد سقوطها في عام 1967. ولم يستطع المستوطنون وقادتهم مثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير الوصول إلى ساحة باب العمود والتجمع فيه قبل الدخول إلى القدس القديمة إلا بحماية ثلث قوة الشرطة الإسرائيلية وإغلاق المسجد الأقصى ومنع أذان المغرب وإجبار سكان القدس القديمة على إغلاق محلاتهم التجارية، ويتساءل الناظر للمشهد السوريالي عن قيام سكان «عاصمة» بلد برفع علمه للتأكيد على سيادتهم. فلطالما ظلت الصهيونية الدينية والسياسية قلقة وخائفة من الفلسطيني باعتباره المعادل الذي يلغي وجودها، وكلما استمر الفلسطيني بالرباط والتمسك بأرضه كلما شعر المستوطن والإسرائيلي بالخوف. وظن بنيامين نتنياهو الذي أخرج البعبع المتطرف من قمقمه ولم يعد قادرا للسيطرة عليه أن بضع اتفاقيات سلام «معاهدات إبراهام» كافية لأن تهمش الفلسطينيين، لكنه كان واهما. واليوم تبدو القدس وكل الضفة الغربية مثل ثكنة عسكرية، فمقابل مسيرة أعلام واحدة خرجت مسيرات الأعلام في الداخل الفلسطيني ومدن الضفة كلها، بل ورفعت أعلام فلسطين في القدس، تأكيدا على الوجود الفلسطيني هناك. ولعل اعتراف الأمم المتحدة المتأخر دليل على أن النكبة الفلسطينية تركت آثارها ليس على الفلسطينيين بل والمنطقة. وذكرت العالم أنه كلما ظلت فلسطين وأهلها بدون حرية فلن يكون هناك استقرار، وستظل إسرائيل تضرب يمينا وشمالا وتقيم الأسوار والحصون وتذكر العالم في الوقت نفسها أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. لكن العالم اكتشف بعد تشكيل الحكومة المتطرفة أنها ليست ديمقراطية بل تحولت إلى دولة تمييز عنصري، وهذا بشهادة المنظمة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإسرائيلية أيضا. وكما هو متوقع لم تحضر بريطانيا التي كرس وعدها للصهيونية نكبة الفلسطينيين، وأمريكا التي تولت لاحقا مسألة حماية ورعاية المشروع الصهيوني وحمته من القرارات الدولية في مجلس الأمن وعبر الدعم العسكري أو «التفوق النوعي» وغير ذلك من أشكال الدعم بما في ذلك منع أي شكل من أشكال المقاومة حتى لو كانت سلمية، كما في الحرب على حركة المقاطعة «بي دي أس» وكذا محاولة إدارة ترامب التي قدمت لإسرائيل الهدية بعد الأخرى دون مقابل، لنفي وضع اللجوء عن ملايين الفلسطينيين في المخيمات داخل وخارج فلسطين. وأن اللاجئ لا يرث مأساة أبائه وأجداده.

معركة السرد

وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» (15/5/2023) بأن المناسبة في الأمم المتحدة هي الميدان الأخير في معركة الرواية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكما شاهدنا في التعليقات التي نشرت في الصحف الغربية، فإنشاء إسرائيل كان لحظة بطولية لليهود ويجب الاحتفال بها. وفي هذا السياق كان القلق في إحياء ذكرى إعلان إسرائيل أو يوم الاستقلال هو عن مسار إسرائيل بعد 75 عاما، فهي منقسمة وأصبحت ميالة لليمين المتطرف، وحذر بعضهم من ولادة دولة دينية وليست ديمقراطية على غرار الجمهورية الإسلامية في إيران. لكن النكبة ظلت وللفلسطينيين محلا للصدمة النفسية، ففي هذا اليوم من أيار/مايو شردوا من ممتلكاتهم وبدأوا تغريبتهم الطويلة، ولا غرو فالقضية الفلسطينية هي أطول قضية كفاح في القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين ولم تجد حلا بعد. إلا أن صحيفة «نيويورك تايمز» لم تنس أن تذكر قراءها بأن الجمعية العامة المكونة من 193 دولة ظلت متعاطفة مع الفلسطينيين. وقالت إن إحياء النكبة تصادف مع فترة توتر عال في الضفة الغربية وغزة، حيث شهد القطاع حربا خمسة أيام مع حركة الجهاد الإسلامي وإطلاق صواريخ على إسرائيل، في وقت واصلت فيه القوات الإسرائيلية مداهماتها لمدن الضفة الغربية بحيث تفوق عام 2023 في أشهره الخمسة الأولى على العام الماضي الذي اعتبر دمويا بكل المقاييس. وفي الوقت الذي وصف فيه سفير إسرائيل المناسبة بالعار، دعا عباس لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة لأنها لم تلتزم بتعهداتها الدولية. ونظمت المناسبة لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والمكونة من 25 عضوا وأنشئت في عام 1975. ويضم الأعضاء دولا مثل تركيا ومالطة وفنزويلا والهند. وصوتت الدول الأعضاء في تشرين الثاني/نوفمبر على إحياء الذكرى حيث تبع الخطابات في الجمعية حفلات لتجربة النكبة من خلال المعارض والوصلات الموسيقية والصور وأشرطة الفيديو. وتظل قصة النكبة الفلسطينية بعيدة إلا في النادر عن التدريس في كتب التاريخ وعادة ما يتم التحايل عليها ونسيانها، كما يقول، شيخ نيانج، السفير السنغالي في الأمم المتحدة ورئيس اللجنة «واليوم يجب الاعتراف بتصميم الشعب الفلسطيني على البقاء وخاصة بعد 1948».

استمرار التهجير

وتم تهجير أكثر من 700.000 فلسطيني في الفترة ما بين 1947 و 1948 إلى دول الجوار، وظل حق العودة ومصيرهم محلا للرفض الإسرائيلي في أي نقاش حول حل الدولتين. مع أن إسرائيل ظلت تراوغ في الموضوع، وكما رأينا في «صفقة القرن» التي قدمتها إدارة ترامب فقد جرت محاولة لإنهاء ملف حق العودة وتوطين اللاجئين بل وشملت الحرب الأمريكية على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة وقطع المساعدات المالية عنها. وترفض الرواية الإسرائيلية فكرة التهجير الفلسطيني وتحمل الدول العربية التي دخلت في حرب مع الصهيونية مسؤولية دفع الفلسطينيين للهجرة، إلا أن الأبحاث الأخيرة ومن باحثين إسرائيليين كشفت الخطط التي استخدمتها الصهيونية لإفراغ المدن والقرى الفلسطينية من سكانها، واستولى المهاجرون اليهود على بيوت وقرى الفلسطينيين فيما تم تدمير وتهجير سكان حوالي 530 قرية لا تزال آثار بعضها حاضرة في داخل فلسطين المحتلة. وجاء الاحتفال بالنكبة في الأمم المتحدة متزامنا مع مقتل الصحافية الفلسطينية-الأمريكية شيرين أبو عاقلة وهي تغطي مداهمات للجيش الإسرائيلي في جنين في 11 أيار/مايو 2022 حيث حضرت ذكراها بفيديو. وفي ظل ما يجري في الضفة وغزة من نكبات مستمرة إلا أن محللين فلسطينيين أشاروا إلى أن الاحتفاء بالنكبة في أروقة الأمم المتحدة يؤكد أن العالم لم ينساها «مهما حاولت الدولة المحتلة تصوير نفسها كضحية» كما كتب هاني عقاد في صحيفة «القدس» المقدسية. وشهدت جامعة تل أبيب إحياء لذكرى النكبة حيث وقف عشرات الطلاب أمام مدخل حرم الجامعة رافعين العلم الفلسطيني.

العالم بات يفهم النكبة

ويقول بدرو بيرغر في موقع «ميدل إيست آي» (18/5/2023) إن العالم احتفل عام 1948 بإنشاء إسرائيل كرد على الإبادة التي ارتكبتها النازية ضد اليهود، إلا أن قلة خارج العالم العربي انتبهت لتهجير أكثر من 700.000 فلسطيني. وفي ذلك العالم قدم المفكر السوري قسطنطين زريق تقريرا عن الأحداث واستخدم كلمة النكبة في كتابه الموجز «معنى النكبة» لكن الكلمة لم تعش طويلا وظلت بعيدة عن الخطاب السياسي الفلسطيني حتى نهاية ثمانينات القرن الماضي. وهذا لا يعني أن النكبة لم تكن معروفة، بل على العكس، فقد كانت تعبيرا عن الذاكرة الجمعية، لكن الكلمة عادت وباتت تستخدم في اللغات العالمية بما فيها العبرية بدون ترجمة، مثل كلمة انتفاضة. ومثل مصطلحات أخرى كـ «ابارتيد» فتكراره وتدويله له آثار سلبية وإيجابية. وفي المعنى الفلسطيني دخلت كلمات أخرى تتعلق بالكفاح هذا مثل «فدائي» و«النكسة» التي تعني أنها وقتية وسيعود العرب إلى وعيهم وينتصرون، إضافة لكلمة انتفاضة. ويرى الكاتب أن الإعلام الغربي ظل وحتى عام 1987 تحت تأثير الرواية الإسرائيلية. وكمثال على هذا فحرب 1973 عرفت في الإعلام الغربي بـ«يوم كيبور» حيث أطلق عليها العرب «حرب أكتوبر» و«حرب رمضان». ولعل غياب المصطلح نابع من اختفاء الروايات الإسرائيلية عن نية قادة الصهيونية طرد العرب، فقد قال ديفيد بن غوريون لابنه إن العرب الفلسطينيين لن يخرجوا طوعا «وعلينا طردهم وأخذ مكانهم». وبنفس السياق كتب مدير الأرض والتحريج في الصندوق القومي اليهودي يوسف ويتز «يجب أن يكون من الواضح أنه لا يوجد مكان للشعبين في البلد». ومنذ الثمانينات في القرن الماضي جرى التركيز على تواريخ شخصية وشهادات وصور «ما بعد الشتات» و«القرى الفلسطينية المهجرة». ولعل زريق ركز في كتابه «معنى النكبة» في عام 1948 ثم ترجمه ريتشارد بيلي ويندر من دائرة اللغات الشرقية في جامعة برينستون عام 1956 على المعنى السياسي وسياق التهجير الاجتماعي. ولم يصبح الكتاب نظرا لمحدودية انتشاره بين المثقفين العرب الرواية الرسمية للنكبة. وكان هدفه هو فهم حجم الكارثة في العالم العربي من رؤية إقليمية وجيوسياسية. وكان كتابه نقدا للقيادة العربية مثل كتب أخرى كموسى العلمي ومحمد نمر الخطيب أو عارف العارف الذي استخدم المصطلح في كتابه الضخم «النكبة: نكبة بيت المقدس والفردوس المفقود» 1947- 1952. كما وكرس المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي وسلمان أبو ستة أعمالهما للكشف عن التهجير الذي أصاب الفلسطينيين، إلى جانب مدرسة المؤرخين الجدد التي وجدت أعمالهم صداها في التقارير الأوروبية والأمريكية ومدارس البحث هناك..

حكاية من الغدر

وتظل النكبة هي قصة عن الغدر كما قال آفي شليم، في موقع «ميدل إيست آي» (12/5/2023) وأشار إلى أن «الاستعمار الصهيوني الاستيطاني» ارتبط عبر حبل سري ببريطانيا، القوة الاستعمارية الأوروبية البارزة حينذاك. وأضاف أنه «ما كان للحركة الصهيونية من دون الدعم البريطاني أن تتمكن من إنجاز مستوى النجاح الذي حققته في مشروعها لإقامة الدولة».
وأضاف أنه من حيث الجوهر، ظلت الصهيونية وباستمرار حركة استعمارية استيطانية، غايتها النهائية إقامة دولة يهودية مستقلة في فلسطين على أكبر مساحة ممكنة من الأرض، وفي وجود أقل عدد ممكن من العرب داخل حدودها. ظل المتحدثون الصهاينة يكررون الزعم بأنهم لا يقصدون الإساءة إلى السكان العرب في البلاد، وأنهم إنما يريدون تنمية وتطوير البلد لمنفعة الطرفين. وكان كان ذلك مجرد ثرثرة، أو كلام فارغ كما يقول العرب. ولاحظ نعوم تشومسكي، المفكر الأمريكي اليهودي البارز، أن «الاستعمار الاستيطاني هو أكثر أشكال الإمبريالية تطرفاً وسادية». والطابع المميز للاستعمار الاستيطاني هو القسوة وعدم احترام القانون وانعدام المبالاة بالعدالة والأخلاق.
ولم تكن الحركة الصهيونية سوى القسوة بعينها، فهي لم تكن تنوي التعاون مع السكان الأصليين من العرب من أجل الصالح العام، بل على العكس من ذلك، خططت الحركة لاستئصالهم. فالسبيل الوحيد لتحقيق المشروع الصهيوني والإبقاء عليه هو طرد عدد ضخم من العرب من ديارهم والاستيلاء على أراضيهم. ويستخدم الصهاينة للتعبير عن عمليات الطرد والتهجير مصطلحاً مخادعاً ناعماً تتستر من خلفه، ألا وهو «ترانسفير». وأشار شلايم إلى ما قاله المؤرخ الفلسطيني المرموق رشيد الخالدي، وهو في ذلك محق، أن فلسطين لم يتم خسارتها في أواخر الأربعينيات كما هو شائع بين الناس، وإنما في أواخر الثلاثينيات. والسبب الرئيسي الذي يقدمه لإثبات وجهة النظر تلك هو الأضرار المدمرة التي ألحقتها بريطانيا بالمجتمع الفلسطيني وقواته شبه العسكرية أثناء الثورة العربية. يبسط الخالدي الحديث في هذا الشأن في الورقة التي نشرت له في كتاب شارك شلايم في تحريره بالاشتراك مع يوجين روغان ونشر تحت عنوان «حرب فلسطين: إعادة كتابة تاريخ 1948». ووقع الغدر الأخير بالفلسطينيين بينما كان النضال من أجل فلسطين يدخل مرحلة حرجة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. في ذلك الوقت تدهورت علاقة بريطانيا بمحاسيبها الصهاينة، وراح المتطرفون منهم يشنون حملة إرهاب الهدف منها إخراج القوات البريطانية من البلد. وكان أشهر فصل في هذه الحملة العنيفة هو الهجوم الذي شنته عصابة الإرغون، أو ما كان يسمى المنظمة الوطنية العسكرية، في شهر تموز/يوليو من عام 1946 على فندق الملك داود في القدس حيث كان يقع المقر الرئيسي للإدارة البريطانية. بعد هذا الهجوم وغيره من الهجمات، قررت الحكومة البريطانية المغلوبة على أمرها، وبشكل أحادي، التخلي عن الانتداب. وفي النهاية تحول حلم اللورد بالفور إلى كابوس فلسطيني. ليست النكبة حدثاً منفصلاً في الوعي الجمعي للفلسطينيين، وإنما هي سلسلة من العمليات الإجرائية التاريخية المستمرة. يزيد عدد اللاجئين المسجلين اليوم لدى وكالة غوث اللاجئين «الأونروا» عن 5.9 مليون نسمة. وكما قال إيلان بابيه، فقد دمرت الحركة الصهيونية الشعب الفلسطيني في 12 شهرا لكن الجرح مستمر منذ 75 عاما.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول قلم حر في زمن مر:

    اللهم عجل بتحرير فلسطين و اكسر اللهم شوكة المحتل اللعين إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا 🇵🇸🦁🇵🇸🦁🇵🇸👽✋

  2. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    عندما يعبر بعض الكتاب والمفكرين اليهود عما نعبر عنه بأن الإستعمار الصهيوني الإستيطاني مرتبط بشكل مباشر بالإستعمار الغربي وأحد نتائجه أصلًا، فهذا يدل على صحة تعبيرنا ورأينا وهذا مهم جدًا. لأن هذا يعني أن تعبيرنا ورأينا موضوعي ثبتت صحته رغم كل الأكاذيب والدعايات الصهيونية.

  3. يقول قلم حر في زمن مر:

    ولم يبق من عمر دويلة الباطل المحتلة لأرض فلسطين سوى بضع سنين ثم يأتي الوعد الحق المبين، وكان وعد الله مفعولا 🦁🇵🇸🦁🇵🇸🦁🇵🇸🦁✋

اشترك في قائمتنا البريدية