بدء اجتماعات وزراء الخارجية العرب في الجزائر تحضيرا للقمة المرتقبة 

حجم الخط
15

الجزائر: انطلقت في العاصمة الجزائرية، السبت، اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية في دورتها الـ31 المقرر عقدها يومي 1 و2 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم في الجزائر.

وتسلم وزير الخارجية الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الرئاسة الدورية للقمة من نظيره التونسي  عثمان الجرندي.

وتخصص أشغال اليوم لاعتماد مشروع جدول أعمال القمة والنظر في مشاريع القرارات فيما يتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي.

وفي كلمة له في افتتاح الاجتماعات، أشاد الجرندي “بالجهود الحثيثة التي بذلتها الجزائر من أجل الإعداد للقمة العربية في دورتها الـ31 وتهيئة كامل الظروف لإنجاح هذا الاستحقاق الهام”.

وأضاف “نجتمع اليوم، وأنظار العالم العربي والدولي موجهة لهذه القمة وما ستطرحه من مقاربات للخروج من الأزمات التي باتت مزمنة وتحديد موقع الدول العربية من التحولات العالمية المستجدة ودور منظمتنا مما ينشأ من تحالفات في عالم جديد بصدد التشكل عن ما سبقه طارحا تحديات جديدة”.

بدوره، قال العمامرة في كلمة له إن المنطقة العربية تحولت إلى ساحة صراع بين عدد من القوى الأجنبية، التي تمر حسبه بأصعب مراحلها بسبب الجمود السياسي.

وأضاف “يجب مضاعفة الجهود كمجموعة موحدة ومنسجمة تستنير بمبدأ وحدة المصير”.

واعتبر لعمامرة أن القضية الفلسطينية “ستكون بابا للم الشمل العربي”، موضحا أن “أهمية اليوم تكمن في الفرص الهائلة للتعاون والاندماج”.

وشدد بالقول “نعول على الجميع في قمة الجزائر وفق نهج يتجاوز المقاربات التقليدية”، معتبرا أن بلاده “قدمت ما عليها والكرة في ملعب العرب”.

ودعا لعمامرة إلى “وجوب احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها”، داعيا إلى “تفعيل المبادئ الأساسية لهيكلة العلاقات مع دول الجوار”.

من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمة له، إن القمة “تتطلع لترجمة واقعية لاتفاق الجزائر (للمصالحة الفلسطينية) والتزام الأطراف الفلسطينية ببنوده”.

وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وقعت الفصائل الفلسطينية وثيقة “إعلان الجزائر” للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وأضاف أبو الغيط أن “واقع الأزمات لا بد أن يحتل مكانة هامة على أجندة أعمال القمة، كما أن أزمة الغذاء تمثل أولوية مهمة ونأمل تدشين استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي”.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Omar Ali:

    المطلوب من القمة العربية القادمة:
    ١. التركيز على القضية الفلسطينية بما في ذلك الدعوة لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ولمنظمة التحرير الفلسطينية.
    ٢. تقديم مساعدات سخية لفلسطين وللدول العربية الفقيرة
    ٣. مراجعة مساءلة التطبيع بين الدول العربية مع الكيان الصهيونى.
    ٤. مساعدة ليبيا في اجراء الانتخابات وانهاء الصراعات بين مختلف الفصائل الليبية.
    ٥. مساعدة الشعب السوري لانهاء الحرب الاهلية.

  2. يقول مسلم:

    “وجوب احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها”،

  3. يقول عبد الرحيم:

    اول ازمة او الزمة الابدية التي لا يتكلم عليها هؤلاء المتسلطون وهي التسلط الذي ادى الى حروب اهلية طاحنة

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية