بريكس تدعو ست دول لعضويتها من بينها السعودية وإيران ومصر والإمارات- (فيديو)

حجم الخط
62

جوهانسبرغ: قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا الخميس إن مجموعة دول بريكس قررت دعوة ست دول لعضويتها هي الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والسعودية والإمارات.

وأضاف رامابوزا، في مؤتمر صحافي مشترك لزعماء الدول الخمس التي تشكل الكتلة حاليا، إن “مجموعة بريكس تبدأ فصلا جديدا”.

وتصدر النقاش بشأن توسعة عضوية المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا جدول أعمال قمة عقدت على مدى ثلاثة أيام تنتهي اليوم الخميس.

ورغم إبداء الدول الأعضاء في بريكس دعمها سابقا لتوسعة التكتل كانت هناك انقسامات بين القادة بشأن العدد وسرعة الانضمام.

بوتين يشكر رئيس جنوب أفريقيا على عمله لتوسيع بريكس

شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا على إدارته لقمة مجموعة دول بريكس وعلى جهوده لتوسيع التكتل.

وكان بوتين يتحدث عبر رابط فيديو في المؤتمر الصحافي الختامي للقمة التي استمرت ثلاثة أيام في جوهانسبرج.

وقال رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن اهتمام الدول الأخرى بالانضمام لمجموعة بريكس أظهر مدى أهميتها في مساعي إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد.

وقال لولا في مؤتمر صحافي عقد في جوهانسبرغ “سنظل منفتحين لضم مرشحين جدد”.

وأضاف أن الأرجنتين والسعودية والإمارات وإثيوبيا أبدت اهتماما بالانضمام للمجموعة.

كما أقرت بريكس خلال القمة المنعقدة في جنوب أفريقيا مشروع قرار بدراسة استحداث “نظام مدفوعات بعملة جديدة” في المستقبل.

وفي خطاب أمام قمة التكتل في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ توسع مجموعة البريكس بنقطة انطلاق تاريخية وجديدة للتعاون بين الدول النامية.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الخميس عن شي القول إن التوسع يظهر عزم البريكس على “الاتحاد والتعاون مع الدول النامية الأخرى”.

وأضاف أن التوسع يتماشى وتوقعات المجتمع الدولي ومصالح الأسواق الناشئة والدول النامية، معربا عن ثقته في التعاون المستقبلي بين دول بريكس بعد انضمام المزيد من البلدان.

من جانبه، كتب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد الخميس على حسابه في منصة إكس “نقدر موافقة قادة مجموعة بريكس على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة”.

وأضاف “نتطلع إلى العمل معا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم”.

طهران تعتبر أن انضمامها “نجاح استراتيجي لسياستها الخارجية”

كما رحب مسؤول إيراني كبير الخميس بانضمام إيران إلى مجموعة بريكس للدول الناشئة التي ضمت حتى الآن البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ووصفه بأنه “نجاح استراتيجي” لسياستها الخارجية.

وكتب محمد جمشيدي، المستشار السياسي للرئيس إبراهيم رئيسي، على منصة “إكس” “أن العضوية الدائمة في مجموعة الاقتصادات الناشئة العالمية هي حدث تاريخي ونجاح استراتيجي للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية”.

وفي السياق، قال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد في منشور على منصة “إكس” الخميس، إن قرار مجموعة بريكس دعوة إثيوبيا للانضمام إليها “لحظة عظيمة” وإن بلاده تريد التعاون من أجل “نظام عالمي شامل ومزدهر”.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تتطلع للعمل على “إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية”.

جاء هذا في بيان بعد دعوة مجموعة بريكس لمصر بالانضمام إلى عضويتها.

وقال السيسي “أثمن إعلان تجمع بريكس دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتبارا من يناير 2024 ونعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة”.

السعودية: نتطلع إلى المزيد من التعاون مع دول “بريكس”

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أكد أيضا، أن المملكة تتطلع إلى المزيد من التعاون مع دول “بريكس”.

وشدد الوزير بن فرحان، في كلمة المملكة الخميس أمام جلسة حوار لمجموعة بريكس في جوهانسبرغ، على استمرار السعودية في كونها “مصدراً آمناً وموثوقاً” لإمدادات الطاقة بجميع مصادرها”.

وقال إن المملكة تمتلك “أدوات فعالة ودورا مسؤولا” في تحقيق استقرار أسواق الطاقة، مشيرا إلى أن المملكة تمضي قدما بخطوات “واثقة” نحو تحقيق الأهداف العالمية والتنمية المستدامة، وأنها تمتلك إمكانيات ومقومات اقتصادية واعدة.

وأضاف بن فرحان: “نهتم بمبدأ احترام سيادة الدول واستقلالها وتسوية النزاعات بطرق سلمية، المملكة حريصة على ممارسة مسؤولياتها لاستدامة التعاون الدولي”.

وفيما يخص العلاقة مع “بريكس” أشار وزير الخارجية السعودي إلى أن “المملكة تتمتع بعلاقات استراتيجية مع دول بريكس، ونتطلع إلى المزيد من التعاون”.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كريم إلياس/الجمهورية الفرنسية:

    من المؤسف حقا…عدم دعوة الجزائر للإنضمام إلى مجموعة بريكس ..بعدما كانت جميع المؤشرات تشير إلى أن الجزائر ستتلقى دعوة للإنضمام ..و حتى وسائل الإعلام الجزائرية و خاصة منها الحكومية كانت توحي بأن إنضمام الجزائر بات قاب قوسين أو أدنى!! و لكن للأسف الشديد..ربما كانت هناك حسابات اخرى لم تأخذها الجزائر في الحسبان..تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..المهم المشاركة و ربما ستتم الدعوة لاحقا ..بعدما تستوفي الجزائر شروط الانضمام ..التي حددها ( أصحاب القرار)..و السلام

  2. يقول مغربي:

    @ غزاوي
    زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لروسيا وُصفت بالغزوة، خصوصا عندما صرّح أمام الإعلام بأن الجزائريين ولدوا أحرارا وسيموتون أحرارا، وازدادت النشوة حين تم الاتصال من طرف الخارجية الأمريكية بنظيرتها الجزائرية لتعبّر لها عن الرغبة في إقامة تحالف استراتيجي بين الدولتين، وصار الخطاب الإعلامي الرائج يتحدث عن القوة الضاربة والدولة القارة، وخُلق الانطباع بأن عضوية البريكس في الجيب الجزائري، لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال، وعصفت بكل الأحلام التي شيدت في هذا الاتجاه. إذا كانت هنالك إيجابية لهذا الحدث، رغم قساوته، فإنها تتجلى في ضرورة مراجعة السياسات المتبعة داخليا وإقليميا وعربيا وإسلاميا. لماذا علاقات الجزائر متوترة مع جارها المغرب، ومع دول الخليج ومع إسبانيا؟ لماذا إغلاق أنبوبٌ للغاز كان يمرُّ من إسبانيا صوب أوروبا؟ لماذا غلق الحدود والأجواء مع دولة جارة تجمعكم بها أواصر اللغة والدين والثقافة والتاريخ النضالي المشترك ضد المستعمر؟ هل الذي يعادي جيرانه يمكن للغير أن يثق فيه ويجعل منه صديقا؟ هذه الأسئلة وغيرها لابد من طرحها للنقاش من طرف الأشقاء الجزائريين لكي تكون موضوعا للتداول والأخذ والردّ والمراجعة.

1 3 4 5

اشترك في قائمتنا البريدية