“القدس العربي”: رشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، الحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هاكابي لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.
ويعتبر هاكابي مدافعا قويا عن إسرائيل، ويأتي ترشيحه المقترح في وقت وعد فيه ترامب بتقريب السياسة الخارجية الأمريكية من مصالح إسرائيل.
وقال ترامب في بيان: “لقد كان مايك خادما عاما عظيما، وحاكما، وقائدا في الإيمان لسنوات عديدة. إنه يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وبالمثل، يحب الشعب الإسرائيلي مايك. سيعمل مايك بلا كلل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط !”.
ويقوم هاكابي ولسنوات بقيادة زيارات جماعية مدفوعة إلى إسرائيل، ويعلن عن هذه الرحلات بشكل متكرر على وسائل الإعلام ذات التوجه المحافظ.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، فور إعلان نبأ تعيين هاكابي، مقطع فيديو يعود لعام 2017 يقول فيه: “لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنات، إنها مجتمعات، إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شيء اسمه احتلال”.
“There is no such thing as the West Bank – it’s Judea and Samaria. There is no such thing as settlements – they’re communities, they’re neighborhoods, they’re cities. There is no such thing as an occupation.”
-Mike Huckabee, Incoming US Ambassador to Israel pic.twitter.com/YmFX8WSveS
— Eli Kowaz – איליי קואז (@elikowaz) November 12, 2024
اول الرقص حنجلة وأول الغيث قطر ، ؟ والقادم اسوأ إلى طالبين العسل من الدبور 😩😩
ألذى شجع مثل هذا ألجاهل ألمسمى هاكابى بالقول، ليس هناك ضفة غربية، بل هناك يهودا والسامرة بمعنى أن ألضفة ألغربية ألتى تشمل ألقدس ألتى تحتضن ألمسجد ألأقصى ألمبارك ألذى كان ألقبلة ألأولى للمسلمين والذى صلى فيه نبى ألإسلام والرحمه محمد. وهناك أيضا فى فلسطين مدينة ألناصرة ألتى ولد فيها نبى ألرحمه عيسى عليه ألسلام!!! إسرائيل ألتى أقامها ألغرب فى قلب ألأمة ألعربية بوعد بلفور وزير خارجية بريطانيا فى ذلك ألزمان. أقامتها بريطانيا فى ذلك ألزمان حتى لا تقوم وحدة عربية وهكذا كان!!!!
قال الله تعالى:
(وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4)
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً (5)
الله تعالى: { وَ قُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي~ إِسْرَآئِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الأَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفَاً }،سورة الإسراء:104
مادامت الدول العربية و الاسلامية مطبعة ومادام ملوك عرب مطبعين وخاذعين لاملاءات الولايات المتحدة والغرب فلا غرابة في ذلك.
أمريكا تدعم الكيان الصهيوني في فلسطين للحفاظ على مصالحها في العالم العربي. فكيف لهذا الكيان أن يحافظ على مصالح أمريكا عند العرب؟