انفجارات تضيء السماء أثناء الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة- اف ب
القدس- أنقرة: صرح مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه ليس لديه أي معلومات تؤكد ما نشرته صحف إسرائيلية، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حول “قيام عناصر حماس بقطع رؤوس الأطفال”.
وانتشرت مزاعم عن قيام عناصر من “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، بـ “قطع رؤوس العديد من الأطفال الإسرائيليين” خلال الهجوم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وتواصلَ مراسل وكالة “الأناضول” هاتفياً مع مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول الموضوع، موجهاً له السؤال التالي: “بعد هجوم حماس، وردت أنباء عن وجود أطفال مقطوعة رؤوسهم من الجانب الإسرائيلي؟ هل يمكنك تأكيد ذلك، أو تقديم معلومات حول هذا الأمر؟”.
وأجاب المكتب: “لقد اطلعنا على تلك الأخبار، لكن ليس لدينا أي تفاصيل أو تأكيد بشأنها”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيّما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل، منذ 2006.
(الأناضول)
هذا ليس من فعل أحرار حماس بل هذا من إجرام بني صهيون يا عيون حتى يقلبوا الموازين قلب الله عيشهم في فلسطين المحتلة 🇵🇸🤕✌️🇩🇿
شاهدنا فيديوهات حماس يتعاملون بالصوت والصورة بالرحمة مع العزل ولكن نشاهد بنفس الوقت ارهاب قتل المدنيين الذي يمارسة الإسرائيليين لتغطية فشلهم بحرب حماس