لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التعليم والتعليم العالي في قطر
الدوحة- “القدس العربي”: يناقش مسؤولون وخبراء دوليون وأكاديميون من عدد من جامعات العالم المرموقة، في العاصمة القطرية الدوحة، خطط إعادة بناء التعليم العالي في غزة، والذي دمر إلى جانب مختلف جوانب الحياة في القطاع المحاصر، بسبب حرب الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة.
وينظم المؤتمر يومي 14، و15 أبريل/ نيسان الجاري، من قبل كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بغزة (فلسطين)، ومشاركة جامعات أخرى، على غرار جامعة فورت هير من جنوب أفريقيا، وجامعة غلاسكو من اسكتلندا، المملكة المتحدة.
ويتحدث في المؤتمر شخصيات من عدة دول، على غرار الأمير حسن بن طلال من الأردن، ولولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التعليم والتعليم العالي في قطر، والبروفيسور سلطان بركات من جامعة حمد بن خليفة. ويرتكز المؤتمر على دراسات حديثة، بما في ذلك أبحاث حول تقييم احتياجات قطاع التعليم العالي في غزة، واستراتيجيات الدعم الدولي، وتحليل تدفقات المساعدات إلى التعليم العالي في فلسطين. وتكمن أهمية المؤتمر في مناقشته سبل إعادة بناء قطاع هام تضرر من الحرب الإسرائيلية على غزة، وهي رسالة على تحدي سكان القطاع لمحاولات تهجيرهم عن أرضهم، وللتأكيد على إصرار الشعب الفلسطيني على استمرار التعليم في جميع الظروف.
ويوفر المؤتمر منصة للنقاشات والتفاعل بين ممثلي مؤسسات التعليم العالي في غزة، والمؤسسات والمنظمات والخبراء والعلماء من منطقة الخليج وأجزاء أخرى من العالم. ويستند المؤتمر إلى الالتزامات المختلفة التي تم التعهد بها في عام 2024، وأبرزها الحدث الذي عقد في كلية كينجز لندن في 2024، عن إعادة إعمار غزة، ما بعد الصراع، بالإضافة لمؤتمر إعادة بناء التعليم العالي في غزة الذي عقد في جامعة غلاسكو في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
ويعتمد هذا المؤتمر على الأبحاث الحديثة التي قدمت تقييمًا لاحتياجات قطاع التعليم العالي في غزة الذي تعطل ودمر بسبب الحرب المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكشف البروفيسور سلطان بركات من كلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة في تصريح لـ”القدس العربي”، أن الهدف من جمع جامعات غزة مع نظيراتها من دول العالم، يهدف إلى المساعدة في التعافي وإعادة بناء التعليم العالي في غزة.
ويؤكد البروفيسور بركات أنه مع الدعم المناسب وفي الوقت المناسب خلال مرحلة إعادة البناء، للتعليم العالي في بيئات الصراع، يمكن أن تكون بمثابة “محفز للتعافي، ليس فقط من خلال توفير المهارات والمعرفة اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية الاقتصادية والمادية المدمرة، ولكن أيضًا من خلال دعم الترميم.
وأضاف في تصريحه عشية انطلاق المؤتمر أن “إن إعادة بناء أنظمة الحكم المنهارة وتعزيز التماسك الاجتماعي أمر بالغ الأهمية، لهذا القطاع لمستقبل الشعب الفلسطيني والحفاظ على الهوية الفلسطينية. ويحاول منظمو الحدث دعوة أصدقاء فلسطين في جميع أنحاء العالم… للعمل جنبًا إلى جنب لإعادة بناء الجامعات المهدمة، ورفض كل الخطط التي تسعى إلى تجاوزها أو محو أو تدميرها، أو إضعاف نزاهة المؤسسات الأكاديمية، وما تمثله لمستقبل شباب غزة. ويشير مسؤولون أن الرهان يعتمد على قدرة البقاء على أرض غزة من أجل الاستمرار في خدمة الأجيال القادمة من الشعب الفلسطيني.
وشهد قطاع التعليم العالي في غزة دمارًا واسع النطاق، مع ما ارتبط ذلك من عجز المانحين عن التكفل بالتزاماتهم، بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل. ويضيف البروفيسور سلطان بركات “أن إعادة بناء القطاع سوف تتطلب تمويلًا واسع النطاق، ومن المرجح أن يستغرق سنوات عديدة.
وبحسب المنظمين فإن المؤتمر يهدف أيضاً إلى رفع مستوى الوعي حول حجم الدمار الذي لحق بقطاع التعليم العالي في غزة، بما في ذلك التجارب والتحديات التي تواجهها المؤسسات المختلفة، واستكشاف وتحديد الاحتياجات والأولويات الفورية والمتوسطة والطويلة الأجل لمؤسسات التعليم العالي في غزة، و استكشاف التكاليف التقديرية لإعادة بناء وتأهيل التعليم العالي. كما يناقش المؤتمر الذي أشرف على تنظيمه وتابع خطته البروفيسور سلطان بركات، دور مؤسسات التعليم العالي الدولية، والمنظمات الدولية من جميع أنحاء العالم، في دعم وتعزيز وإعادة بناء التعليم العالي في غزة.
ههه ولكن ترامب المتصهين الأرعن المجنون عازم على انتزاع غزة العزة بقوة الصواريخ الأمريكية القذرة التي تحصد أرواح أطفال ونساء غزة بلا رحمة أو شفقة وتحويل أرض غزة العزة من أكبر مقبرة في العالم إلى منتجع سياحي له بامتياز لاستقبال شيخهم المخلص ✌️🇵🇸😎☝️
هذا مسعىً ستراتيجيّ رائع من لدن دولة قطر…يضاهي إعادة بناء غزّة من { الصفر }.إنّ تعزيز البنى التحتيّة أهمّ منجز ّ في كلّ دولة وقطر؛ فكيف بغزّة التي تستحق الأكثر؟ شكرًا للسّيدة الوزيرة الشّاعرة لولوة الخاطر.