تونس- “القدس العربي”: قضت محكمة تونسية، الثلاثاء، بسجن نادية عكاشة، المديرة السابقة لديوان الرئيس التونسي، لمدة عام وشهرين ضمن ما يعرف بقضية “التسريبات الصوتية”.

وأكدت مصادر إعلامية أن المحكمة الابتدائية في العاصمة أصدرت حكما غيابيا بالسجن مدة عام وشهرين بحق عكاشة، على خلفية شكوى قضائية رفعتها ضدها المحامية عاتكة شبيل، شقيقة زوجة الرئيس قيس سعيد، عقب تسريبات صوتية منسوبة لعكاشة أساءت فيها لعائلة سعيد.

وكانت شبيل تقدمت في تشرين الثاني/نوفمبر بشكوى قضائية ضد عكاشة اتهمتها فيها بـ”النميمة والإساءة إلى الغير عبر شبكة التواصل الاجتماعي”.

وقبل أشهر، أثارت تسريبات صوتية لعكاشة جدلا واسعا في تونس حيث تحدثت فيها عن “مرض” الرئيس، وتدخل العائلة في شؤون الحكم وإدارة البلاد.

كما كشفت السلطات التونسية عن “شبكة” مدعومة من فرنسا، اتهمتها بالعمل على الإطاحة بالرئيس سعيد، وتضم هذه الشبكة 25 شخصية سياسية وإعلامية معروفة، أبرزها نادية عكاشة، التي غادرت تونس مطلع العام الماضي عقب استقالتها بسبب “خلافات جوهورية” مع الرئيس سعيد.