هيئة مراقبة الانتخابات: على مرشحي الرئاسة تقديم أوراقهم شخصيا.. وحملة بوتفليقة:لن يحضر”!ـ (فيديوهات)

حجم الخط
5

الجزائر : قال عبد الوهاب دربال رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر اليوم الأحد إنه يتعين على كل المرشحين في الانتخابات الرئاسية تقديم أوراق ترشحهم شخصيا.

وإذا جرى تطبيق ذلك، فإنه ذلك سيعني أنه سيتعين على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (82 عاما) أن يقدم بنفسه أوراق ترشحه للمجلس الدستوري اليوم الأحد. ولم يظهر بوتفليقة بشكل علني إلا نادرا منذ عام 2013
ومن جهته أكد مسؤول بحملة بوتفليقة: الرئيس الجزائري لن يحضر للمجلس الدستوري لإيداع ملف ترشحه
الجزائر: أكد مساعد مدير الإعلام، بحملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 2019، حمراوي حبيب شوقي، عدم حضور الرئيس الراغب في الترشح لولاية رئاسية خامسة للمجلس الدستوري لإيداع ملف الترشح.
وأضاف شوقي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مساء الأحد: “بوتفليقة لن يحضر للمجلس الدستوري، وأنه وحسب المادة 139 من القانون الانتخابي للبلاد، يمكن إيداع الملف بالنيابة “.
يشار إلى أن المجلس الدستوري هو الهيئة المسؤولة عن التعامل مع أوراق المتنافسين المحتملين في الانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/ أبريل المقبل.(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عميروش:

    شكرا لشجاعة رئيس اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات على قول الحق و انصحه بالاستقالة في حالة ما إذا مضى أنصار بوتفليقة في التمسك بترشيحه للعهدة الخامسة.فمسيرته و مصداقيته على المحك.

  2. يقول هيثم:

    السيد عبد الوهاب دربال رئيس اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات رجل طيب النوايا إلى حد السذاجة حيث لا يدرك ألاعيب وتجاوزات النظام المافيوزي عندما يدلي بهذا التصريح: في جريدة ليبرتي ألجيري ليوم الأحد 3 مارس 2019 مقال يبين أن المجلس الدستوري أصدر بيانا يوم 21 فبراير الماضي يحتم حضور المرشح شخصيا لتقديم ملف الترشيح وعممت وكالة أنباء الجزائر هذا البيان. لكن في يوم الأحد 3 مارس وهو آخر أجل لتقديم الترشيحات أغلق الموقع الالكتروني للمجلس الدستوري ثم أعيد فتحه على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال ليلاحظ أن كلمة الحضور شخصيا حذفت من البيان لأن الرئيس المرشح في حالة صحية يرثى لها ولا يمكنه الحضور.

  3. يقول الصوفي الجزائر:

    الدستور فوق الجميع الا على سي عبد القادر وحزب جبهة التحرير اهنئوا بالردائة

  4. يقول أ.د/ غضبان مبروك:

    سيحتدم النقاش القانوني بين مؤسستين من مؤسسات النظام. لكن لمن تكون الكلمة الأخيرة؟ هل للمجلس الدستوري أم اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات؟ هل ستستطيع اللجنة أن تكون مستقلة كما يحمل ذلك اسمها أم ستخضع الى المجلس الدستوري الذي هو في درجة أقل منها بسبب أن اللجنة أكثر ارتباطا بالموضوع؟ التصريحان المتباينان للمؤسستان يعبران عن وجود اختلاف هل الاختلاف ينتهي الى رفض ترشح الرئيس الذي هو أساسا مشكوك فيه مادام الملف الطبي للرئيس يناقض الواقع. فالواقع يقول أن الرئيس مريض وهو في حالة علاج والملف يقول أن الرئيس غير مريض. فمن نصدق؟
    يجب حل هذا الاشكال القانوني قبل الدخول الى مضمون الرسالة التي وجهها الرئيس أو فريق للشعب الجزائري. هذه الرسالة المتضمنة لجملة من الاعترافات الخطيرة وعلى رأسها “مأسسة الفساد” في البلاد.
    الرئيس يريد أن يدخل التاريخ كما صنعه ودخله اليمين زروال ولكن ذلك لن يحدث وان حدث فلا معنى له.

  5. يقول الحسن:

    السيد دربال من الجال المخلصين لدينهم و طنهم ليس كاشباه الرجال سلال، حداد و وعصابة المرتزقة.
    حفظ الله الشعب الجزائري الابي و كل الشعوب الاسلامية . امين

اشترك في قائمتنا البريدية