لندن ـ «القدس العربي»: إيران تجسد رسمياً نهاية حقبة «العداء الشعاراتي» و«الدعاية العدائية الوهمية» بينها وبين «الشيطان الأكبر» ببدء إزالة شعار «الموت لأمريكا» في شوارع عاصمة الجمهورية الإسلامية، ومن جدران مبنى السفارة الأمريكية التي تصفها طهران بـ «وكر التجسس».
وأفاد موقع «فردا نيوز» المقرب من محمد باقر قاليباف، رئيس بلدية طهران والذي كان قائد القوة الجوية في الحرس الثوري، أمس (الأحد)، أنه تم إزالة شعار «الموت لأمريكا» من جدران مبنى السفارة الأمريكية في طهران.
وأضاف الموقع أنه تتواصل عملية إزالة الشعار الشهير للجمهورية الإسلامية في باقي شوارع العاصمة الإيرانية.
وفيما يتعلق بموضوع زيارة رئيس مجلس النواب الإيراني،علي لاريجاني، إلى نيويورك للمشارك في مؤتمر رؤساء مجالس العالم، أعلن مستشار رئيس مجلس النواب الإيراني للشؤون الدولية، حسين شيخ الإسلام، أنه من المرحج سيتم لقاء بين على لاريجاني وبعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.
وأفادت وكالة أنباء مهر نيوز التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، نقلاً عن مستشار رئيس مجلس النواب الإيراني للشؤون الدولية أنه لا يزال لم يتم تحديد وقت القاء من قبل السفارة الإيرانية لدى الأمم المتحدة.
وفي سياق تقسيم الأدوار بين المسؤولين الإيرانيين وتعدد الخطاب الإعلامي الإيراني لاسترضاء الحلفاء والموالين، أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد حسين دهقان، أن دعم إيران للدول المظلومة يمهد الأرضية لاستمرار النشاطات المناهضة للإرهاب، مؤكداً إصرار طهران على مواصلة دعم «محور المقاومة» وجميع الدول التي ترزح تحت الظلم والتمييز.
وفي كلمة له في مراسم العرض الصباحي بالأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أوضح حسين دهقان أن أمريكا وإسرائيل اليوم ومن خلال دعمهما وإسنادهما للإرهابيين المأجورين وتوفير الغطاء الإعلامي لهم، تحاول بسط هيمنتها على الدول الإسلامية وإذلالها.
وقال وزير الدفاع الإيراني إن بعض الدول تعمل بشكل عدواني مثير للاستغراب وبعيد عن الإنسانية بإراقة دماء الأطفال والنساء وإبادة الحرث النسل في البلدان، ولم تجد هذه الشعوب المظلومة ناصراً لها سوى «الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وشدد على أن الشعب الإيراني لايحتاج إلى إذن من أحد لضمان أمنه وهو يسعى بإرادة وعزم راسخين لتحقيق ما يراه ضرورياً لتعزيز قوته واقتداره.
وإلى ذلك، سيبدأ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم (الإثنين) جولة إقليمية تشمل زيارة تونس والجزائر.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الإيراني وفي إطار المرحلة الثالثة من جولاته الإقليمية بعد اتفاق فيينا، سيقوم بزيارة كل من تونس والجزائر.
وسيجري محمد جواد ظريف محادثات مع المسؤولين في تونس والجزائر تتناول تنمية العلاقات الثنائية، وآخر التطورات الإقليمية والدولية ومن بينها ضرورة تركيز الجهود على إيجاد سياسي لأزمات سوريا واليمن وليبيا.
وكان ظريف قد قام في جولاته الإقليمية السابقة بزيارة كل من الكويت وقطر والعراق ولبنان وسوريا والهند وباكستان وروسيا.
محمد المذحجي
اليوم ايران وغدا أتباعها
فهذا الشعار أصبح مسخرة !
فمتى انقطعت العلاقات مع أمريكا
ولا حول ولا قوة الا بالله
عليهم بتنوير رفاقهم في اليمن ليواكبوا التطورات ويتخلوا عن شعار الموت وصرختهم التدميرية … لعلهم بذلك يعودون الى رشدهم ويتخلون عن عنفهم ومليشياتهم في مسيرتها القرآنية التي أخذت بالبلد والعباد الى الهلاك والدمار والمرض وقدموا بلدهم بطبق من ذهب الى السعودية لتقوم هي الاخرى بدورها في التدمير !
في ظل هذا الشعار تم الاتفاق النووي مع ايران . فطالما انه مثمر لاذا يسعون لالغائه ؟