مدريد- «القدس العربي» : تشهد مدن أوروبية عدة تظاهرات تضامنية وموالية للحراك الشعبي الريفي خاصة بعدما بدأت الدولة المغربية سلسلة من الاعتقالات ضد النشطاء. والى جانب التظاهرات تتخوف بعض الدول مثل هولندا وبلجيكا من انتقال النزاع وطالبت من بعض أئمة المساجد بتجنب الحديث عن ملف الريف.
وشهد الحراك الريفي يوم الجمعة الماضي منعطفاً مقلقاً عندما وظفت الدولة المغربية المساجد للتهجم على الحراك تحت مبرر «تجنب الفتنة»، مما دفع بزعيم هذا الحراك ناصر الزفزافي الى مقاطعة الإمام في مسجد في مدينة الحسيمة، وأصدرت الدولة المغربية قرار اعتقاله وباقي النشطاء، حيث تجاوزت الاعتقالات الثلاثين حتى أمس الأحد.
وتحركت عدد من مدن أوروبا التي تقطنها جالية مغربية وخاصة من أصول ريفية من شمال المغرب، وتظاهرات في بلجيكا وهولندا والمانيا وكذلك في اسبانيا. ومن ضمن المستجدات التي حصلت عليها جريدة «القدس العربي» هو طلب سلطات هولندا من بعض الأئمة تجنب الحديث عن الريف المغربي، لأنها سجلت حالات سابقة لأئمة أرادو انتقاد الحراك الريفي. وتؤكد مصادر حقوقية أوروبية من أصل مغربي لـ«القدس العربي» أن الأمر نفسه وقع في بروكسيل ولكن بشكل غير لافت مثل هولندا. وأصدرت التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي في الريف بياناً شديد اللهجة ضد الدولة المغربية تحملها مسؤولية ما قد تشهده المنطقة من تطورات سلبية نتيجة الاعتقالات والملاحقات. ويندد البيان بتوظيف المساجد ضد الحراك الشعبي، وفي فقرة أخرى يشجب الاعتقالات، وفي فقرة أقوى «يحمل الملك محمد السادس مسؤولية كل ما سيحدث في المنطقة، وتقول هذه الفقرة «تحميلنا المسؤولية للنظام السياسي القائم في البلد ممثلاً في شخص رئيسه على ما ستؤول إليه الأوضاع في الريف.
نظراً للمقاربات القمعية التي نهجتها الداخلية لانهاء حراك شعبي بمطالب عادلة ومشروعة». وفي الوقت ذاته، يعرب نشطاء الحراك الشعبي الريفي في أوروبا عن نيتهم واستعدادهم لتدويل هذا النزاع للدفاع عن المعتقلين وساكن الريف». ومن العوامل التي ستعمل على دخول نشطاء أوروبا من أصل ريفي في تصعيد ضد الدولة المغربية هو محاولة الإيحاء بأن ما يفترض أنه تمويلات لنشطاء الداخل مصدره هؤلاء النشطاء في أوروبا. ورغم صدور بيان رسمي للدولة المغربية حول تلقي نشطاء الحراك تمويلاً من الخارج، فهي لم تشر مباشرة الى الجهة، ولكن الاستخبارات المغربية كانت قد سربت خبراً الى مجلة جون أفريك يفيد بوقوف جمعيات مغربية من أصل ريفي وراء هذه التمويلات التي يعتبرها الكثيرون خيالية.
حسين مجدوبي
من المحزن أن نرى حجم النفاق لدى بعضهم وهم يستميتون في اتهام الأبرياء بالعمالة ويقفون ضد مطالب اجتماعية مشروعة كما تعودوا أن يفعلوا في قضايا أخرى شبيهة.. نعلم أنهم مأجورون للمتاجرة بقضيا الشعوب لصالح أنظمتهم القمعية، ولكن هل سينفع ذلك في عصر صارت المعلومة فيه أقرب للفرد من أنفه؟؟؟
لا يمكن لأي آلة مخابراتية أن تقف في وجه إرادة الشعوب والريافة الأشراف ليسوا بحاجة إلى الجزائر لتثويرهم.. واقعهم يكفي ويزيد… ولكنني أسجل بفخر امتناع الجزائر عن التدخل في شؤون الريف.. لا خوفا كما يهرف البعض (فلقد دعموا “مهني” وحاولوا أكثر من ذلك في ميزاب وفشلوا) ولكنها الصورة الحقيقية للبلد الجار الذي يؤمن بوحدة مصير المنطقة ككل والتي عملوا على تشويهها لأجل مصالح ظرفية ضيقة.
ويبقى أن الاستقرار في الجزائر أو المغرب أو تونس أو موريتانيا لا يمكن أن يتم بعيدا عن إرادة شعوبها.. وهذه الأحداث هي دعوة صادقة للبحث عن أنظمة حكم تشاركية بعيدة عن الفردانية المطلقة التاريخية التي تعتقد نفسها أكبر من كل الشعب وأن إرادتها أقوى من إرادة كل الجماهير.
إذا كان فعلا النظام السابق أي الإدارة المركزية(على عهد السلطان محمد بن يوسف)لها اليد الطولى في تمرير الضوء الأخضر لاسبانيا بسحق الريف
بالغازات السامة حتى لا تنتشر عدوى الانفصال والذي بدون شك ترك اتار نفسية وبدنية جسيمة على أجيال متاعقبة إلى يومنا هذا.وكلما لاحظت إصرار متزعمي الحراك على اعتذار الدولة كان ينتابني شعور بأنهم يريدون اعتذار رسمي على إبادة جيل ماسبق وليس مضمون يخص الحراك الآني.ثم نسبة السرطان التي تنخر أجساد أهل الريف من بين أعلى النسب وطنيا.أليس فيكم رجل رشيد أيها المسؤولون.أنزلوا قليلا من أبراجكم العاجية انتم تمتهنون السياسة فاجعلوا قليلا من النبل والفضل يغلفه في التعامل مع بني جلدتكم.ولكن هيهات الدولة تتوفر على تقارير و خرائط للمنطقة ربما حتى اللتي تخص مستقبل الزلازل فيها وتعلم علم اليقين سيكولوجية سكان الريف وهي أدرى واعلم بخبايا المنطقة وبحكم كذلك الجزر المحتلة بشاطئ الحسيمة والتي يتواجد بها عسكر أسبان….فهي لا تريد أن تغامر باستثمارات في منطقة لا زال أمرها مجهولا بالنسبة لحسابات جيوسياسية في المنطقة.
الى عبد الوهاب
الجزائر تدعم البوليزاريو من 41 سنة ، هؤلاء الارهابيون يهاجمون المغرب من التراب الجزائري ، وماذا أتم فاعلون اكثر من ذلك ؟ عندما قام نزاع المغرب وإسبانيا حول جزيرة ليلى الجزائر ساندت الاطروحة الاسبانية ، ضدا في المغرب وسط استغراب الجميع ، عندما طردت الجزائر الآلاف من المغاربة ونهبت اموالهم وسرقوا واليوم كان عيد الأضحى ، المغرب لم يقم ينفس الفعل الشنيع ، تعلموا الحكمة والحلم من المغاربة ، شركم زكم نفوسنا ، الحمد لله ادينا محيط أطلسي و بحر ابيض متوسط نشم منه هواء عليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صيام مقبول ان شاء الله
خير الكلام ما قل وذل هذه الا راضي المسماة عربية المغرب العربي هي أراضي امازيغية تاريخا وشرعا وقانونا دوليا أما دون ذلك فهو من قبيل اللغط وذر الرماد في العيون..والسلام