تصاعد الدخان من موقع استهدفته الصواريخ الإيرانية في مدينة حيفا
الناصرة- “القدس العربي”:
كانت إيران وما تزال تهدّد بإطلاق صواريخ خطيرة كما وكيفا نحو إسرائيل ومن جهته قال مستشار الأمن القومي للأخيرة تساحي هنغبي أمس إن إيران ما زالت تحتفظ بآلاف الصواريخ العابرة للقارات (الباليستية) فلماذا إذن تراجع تعدادها منذ يومها الخامس الثلاثاء، حيث بات العدد يقتصر على عشرات قليلة فقط؟.
من غير المستبعد أن يكون تراجع العدد هو نتيجة الضربات الجوية المكثفة والعنيفة وبمساعدة تكنولوجية واستخباراتية أمريكية وغربية قد نجحت في تدمير نحو نصف من منصات الصواريخ في إيران، كما فاخر بعض المسؤولين الإسرائيليين.
في مثل هذه الحالة تضطر إيران للاكتفاء بأعداد قليلة تطلق بشكل متناثر على البلاد بطولها وعرضها مما يتيح منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية عندئذ من تحييد معظمها تقريبا بعكس ما كان في الأيام الأولى عندما اضطربت هذه المنظومة بسبب كثرة الصواريخ المتساقطة في ذات اللحظات مما أدى لسقوط قسم منها والتسبب بدمار ورعب وقتلى وجرحى وإصابة منشآت استراتيجية مثل مصفاة النفط في حيفا وتعطيلها بالكامل، وبمعهد الدراسات العلمية في رحوفوت (معهد وايزمن) وإلحاق أضرار فادحة جدا فيه.
مثلما أنه من غير المستبعد أن إيران لم تتلق بعد مساعدات على شكل صواريخ وبطاريات صواريخ من روسيا والصين وباكستان التي تكتفي حتى الآن بأقوال دون أفعال على أرض الواقع رغم أن سقوط إيران يعني خسارة استراتيجية لكل من هذه الدول ويبدو أن روسيا بالذات أقل قدرات مما تزعم أو من صورتها في الذهنية العامة وسقوط حليفها بشار الأسد في سوريا وفشلها في إنهاء حربها مع أكرانيا من الأدلة على ذلك.
وهذا الوضع الراهن من هذه الناحية يدفع طهران للالتزام أكثر بسياسة “الصبر الاستراتيجي” والاقتصاد في الصواريخ من منطلق الفهم وربما الرغبة أن الحرب ستطول وأنه لابد من جعلها حرب استنزاف لردع إسرائيل عن المضي فيها. في المقابل ربما تكون كمية الصواريخ المخبئة في مخازن آمنة متوفرة في إيران غير أنها وأمام تهديدات متصاعدة متكررّة من قبل الرئيس الأمريكي بالانضمام للحرب الإسرائيلية عليها طمعا بالمشاركة في “صورة انتصار” وركوب موجة إسرائيلية تبدو عالية الآن، من المرجح أيضا أن طهران وجدت من المناسب الاستنكاف عن استخدام ما لديها من ذخائر صاروخية لاستبعاد تدخل ترامب مباشرة بالهجوم… وتحاشيا للاصطدام بالوحش العسكري الأمريكي فالنتائج المدمرة في العمق الإسرائيلي من شأنها ترجيح كفة الجهات الأمريكية الداعية للانضمام للحرب. ربما تكون هذه هي نتيجة العقلية الإيرانية الجامعة للمبدئية والبراغماتية في سياساتها وتوجهاتها الخارجية مع العلم أن هذه لن تكفل تحييد الولايات المتحدة كما حصل مع حزب الله يوم لم يسعفه تعّقله في البدايات رغم الاغتيالات بالجملة للقيادات السياسية والعسكرية دون فرق ورغم الهجمات الإسرائيلية العنيفة في بيروت.
ويشغل هذا السؤال أوساطا واسعة في إسرائيل تتداوله وتبحث عن تفسير لتراجع عدد الصواريخ الإيرانية هل هو تكتيك عملياتي أو قرار واع محسوب أم نتيجة عجز وضعف.
في هذا الإطار قال مصدر أمني رفيع لموقع “والا” الإخباري العبري الأربعاء إن سبب تناقص أعداد الصواريخ بشكل كبير يعود لنجاح الهجمات الإسرائيلية الجوية على منصات الصواريخ خاصة في غرب إيران. وينقل موقع “والا” عن المصدر الأمني الإسرائيلي محجوب الهوية قوله إن إسرائيل دمرّت حتى الآن 40% من بطاريات صواريخ أرض أرض الإيرانية.
ويضيف “في الأيام الأخيرة يطلق الإيرانيون تهديدات مرة كل بضع ساعات بأنهم يخططّون للقيام بهجمة غير مسبوقة ضد إسرائيل لكنهم فعليا لا ينجحون إلا بإطلاق عدد قليل من الصواريخ والمسيرّات. وفي الليلة الماضي تحدث مسؤولون إيرانيون عن هجمة لن تنسى لعدة قرون وتبين أنهم أطلقوا في نهاية اليوم عشرة صواريخ وفجر اليوم الأربعاء أطلقوا 20 صاروخا وهذا رقم بعيد جدا عما توعدّوا به ويرغبون بإطلاقه علينا”.
يُدفع الرئيس الأميركي بفعل الأحداث، والخوف من انتشار أسلحة الدمار الشامل، والحاجة إلى دعم أقواله نحو دخولٍ في صراعٍ بالشرق الأوسط، لا مخرجَ مضمون.
منه. تتزايد التوقعات في واشنطن بأن دونالد ترامب سيستجيب قريبًا للدعوات الإسرائيلية لمحاولة توجيه ضربةٍ حاسمةٍ للبرنامج النووي الإيراني، باستخدام أسلحةٍ خارقةٍ للتحصينات، لا تملكها إلا الولايات المتحدة.
أي عربي مسلم عليه أن يقف خلف إيران في معركة تقاتل فيها من أجل عالم الإسلام والعروبة وموازين العدل والحق في مواجهة العربدة والإجرام الصهيوأمريكي.
روسيا لم تزود ايران بطائرات سوخوي حتى من الجيل القديم ولا حتى منظومات دفاع جوي اس٣٠٠ والصين لم تزودها بمنظومه الدفاع الجوي التي زودت باكستان بها وحتى روسيا التي زودت الهند بمنظومه دفاع اس ٤٠٠لم تكن بنفس المواصفات التي يمتلكها الجيش الروسي الحرب اذا استمرت سوف تكون تدمير متبادل واستهداف للبنى التحتيه ومراكز الطاقه اما نقص الصواريخ فهو لتشتيت الدفاعات الجويه وقياس جاهزيتها في حال انتقلت. الامور الى المزيد من التصعيد وربما تعمد ايران الى ضرب مفاعل بوشهر حيث سيكون اثره الاسوأ على دول المنطقه علما بان هذه المفاعلات حي تحت اشراف الوكالة الدوليه
هناك سببان لذلك: (١) تم تدمير عدد كبير من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، فالصواريخ مهما زاد عددها لا قيمة لها بدون منصات إطلاق.
(٢) الاقتصاد في إطلاق الصواريخ في الوقت الحالي على الأقل لأنه من غير الواضح حتى الآن كم ستستمر الحرب.
النظام الايراني يخسر المعركة، هذا هو سبب قلة الصواريخ، الاختراق الاستخباراتي لا محالة كشف كل شيء للمهاجمين
الاستراتيجية الإيرانية استنزاف العدو وتهدف الى إضعافه إلى الانهيار عن طريق إحداث الخسائر البشرية والعسكرية, والإحتفاظ بمخزون أكبر تحسبا من التدخل المباشر للولايات المتحدة في الحرب.
الحرب خدعة
سلاح الجو الإسرائيلي هو سيد المعركة يسيطر على كامل السماء الايرانيه دون معوقات ، يقصف حيثما شاء. وكيفما شاء ، لم يظهر السلاح الجوي الإيراني قطعيا في المعارك ، حاليا. وايضا. في الهجوم الذي الإسرائيلي السابق،؟؟ عدم تركيز استراتيجية القصف الصاروخي الإيراني على القواعد لتدميرها او شلها التي تنطلق منها طائرات القصف ، لم تكن خطة سليمه ، التغني بأن الملايين من الاسرائيلين يهرعون ويتدافعون لدخول الملاجئ. وكأنه إنجاز حربي يدعو للشفقه؟ والسذاجه ؟ ايران بغض النظر عن المحاولات التجميليه. والخطابات التهديديه في وضع صعب جدا ؟ وان غدا لناظره لقريب
بما ان الكيان اللقيط بهذه القوة لماذا اذا عند كل تصعيد نرى الامريكي يهرع لنجدته و تغطيته خوفا عليه من الانهيار، و لو ترفع امريكا دعمها العسكري و الاستخباراتي لن يبقى للكيان اثر بعد بضعت اشهر.
القصف الإيراني الأخير ركز على نوعية الأهداف وليس الكمية, وهذا أفضى الى نتائج أكثر إيجابية لإيران وأكثر ضررا للعدو الصهيوني.
تناقضات لان منصات إطلاق الصواريخ تم تدميرها حيث تم رصدها بالاقمار الاصطناعي فقامت اسرائيل بقصفها حتى ولو كان عند ايران فاءض من الصواريخ فلا يمكن اطلاقها بدون المنصات هذا هو السبب